[المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود]
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 02:25 ص]ـ
للبيع و السعر على الخاص.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[08 - 01 - 09, 03:56 ص]ـ
نبذه عن الكتاب والمؤلف لو سمحت
ـ[هشام جبر]ــــــــ[08 - 01 - 09, 10:20 م]ـ
العلامة المحدث محمود بن محمد بن خطاب السبكي وانظر جزء كبير من ترجمته كتبتها في منتدى التراجم، وأسأل الله أن أنشط لإكمالها.وسؤالي للأخ محمد حجازي: هل هذه الطبعة من مكتبة السبكي بالخيامية القاهرة أم الطبعة المصورة ببيروت؟ وهل عنده الكتاب كاملا حيث اشتريت منذ فترة كبيرة الكتاب ومعه تكملة ابنه أمين وحفيده عبد العظيم إلى كتاب العتق، ولكن لم أصل بعد إلى كتاب العتق وما بعده.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[09 - 01 - 09, 01:39 ص]ـ
للفائدة:
منهج الشيخ محمود بن محمد خطاب السُّبكي في كتابه: " المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود "
أولاً: ترجمة الشيخ السُّبكي:
هو: أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي, الشيخ العلامة الفقيه المالكي الأزهري.
ولد رحمه الله تعالى في بلدة سبك الأحد ـ أشمون, من أعمال المنوفية بمصر في 19 من ذي القعدة سنة 1274 هـ.
وكان والده عمدة البلد , له ستة من الذكور فقسمهم ثلاثة للعلم والقرآن الكريم, وثلاثة للزراعة والرعي؛ فكان الشيخ محمود من القسم الثاني.
وبعد سن التمييز , اتصل بأحد أرباب التصوف وهو الشيخ أحمد بن محمد جبل السبكي الخلوتي فاشتغل معه بالذكر والصيام والصلاة , لاسيما التهجد , فكان يصلي في الليل على ما ذكر مائة ركعة مع الأوراد , ولما ظهر نبوغه وصلاحه أذن له شيخه في الدعوة والإرشاد بعد أن زوَّده بالمعارف اللازمة المناسبة لبيئته , وبعد أن اشتهر أمر الشيخ المترجَم له في أنحاء البلاد.
ثم قدم للقاهرة مع شقيقه فأعجبه الجامع الأزهر لمافيه من نور العلم , فمجالس العلماء لاتنقطع , والطلاب ملتفون حول العلماء يدرسون , وفي يد كل منهم كتابه , فهذا يكتب تقرير الشيخ , وهذا يسأل والشيخ يشرح ويجيب ويدقق كما هي عادة علماء الأزهر في ذلك الوقت العامر بالجهابذة الذين شدت إليهم الرحال من أنحاء المعمورة إذ كان ذلك في أواخر القرن الثالث عشر.
فلما رأى المترجَم له هذا الجوّ العلمي, أوقع الله في قلبه حب العلم والاشتغال بطلبه.
حفِظ القرآن بسرعة عجيبة , فكان ربما حفظ في اليوم الواحد ثلاثة أرباع أو حزب , وذلك مع حفظ المتون وحضور الدروس اليومية داخل الأزهر الشريف, وفي الحلقات التي بعد الدراسة بمسجد الحسين ومسجد محمد بك أبي الذهب.
وكان له اجتهاده في طلب العلم،ووصف بأنه منقطع النظير بالإضافة إلى الصلوات والأذكار التي لم ينقطع عنها.
وكان من دأبه العمل بما علِم دائماً , فكان هذا مُعيناً له ومساعداً على سرعة التحصيل , وفي الوقت كان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر غير مبال بما يصيبه محتسباً ذلك عند الله تعالى.
شيوخه:
ومن شيوخه الذين تلقى عنهم بالأزهر الشريف العلامة الإمام محمد بن محمد عليش المالكي (ت 1299 هـ) , وشيخ الإسلام الشمس الإنبابي (ت 1313 هـ) , وشيخ الإسلام سليم البشري ... وذكر هؤلاء الأعلام الثلاثة في مقدمة شرحه الممتع المفيد على سنن أبي داود , ومن مشايخه بالأزهر أيضاً الشهاب أحمد الرفاعي , والشيخ إبراهيم الظواهري ... وغيرهم.
جدَّ في أثناء الطلب على تحصيل الفقه المالكي , فكان يحضر عدة دروس في اليوم الواحد , وجمع في وقت الطلب " حكمة البصير على مجموع الأمير " في أربعة أجزاء ضخام , وفي وقت الطلب أيضاً جمع كتابه " فتاوى أئمة المسلمين بقطع لسان المبتدعين " , وقد طبع وكان موضع إعجاب مشايخه لمثابرته وجده في التحصيل , فتفوَّق على الأقران.
وفي سنة 1313 هـ في شهر رجب نال شهادة العالمية بحضور أفاضل علماء الأزهر, وقد أثنى الجميع على علمه, وعمله, ثم اشتغل بالتدريس في الأزهر الشريف فكان يدرس الفقه المالكي والحديث والأصول , ولدعوته الكبيرة الواسعة وحسن إخلاصه التفَّ حوله العديد من العلماء والطلاب , فبنى مسجداً في ساحة منزله بحي الخيامية بالقاهرة المعزية , وأسس جمعية سماها:
(الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمَّدية).
¥