ـ[فهد السند]ــــــــ[08 - 02 - 09, 01:48 م]ـ
أتمنى ألا يتكون الطبعة الحديثة للكتاب كطبعة دار أطلس
محشوّة الحواشي!
ـ[خالد جمال]ــــــــ[08 - 02 - 09, 01:51 م]ـ
http://www.mahaja.com/forum/attachment.php?attachmentid=1162&d=1233918024
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 02 - 09, 05:05 م]ـ
أما الطبعة الجديدة التي نتكلم عنها فهي تضم كل الأحاديث التي تكلم عنها الإمام ابن دقيق العيد
وهي خمسة وعشرون حديثًا في كتاب الطهارة -حسب اطلاع أولي-.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 02 - 09, 08:38 م]ـ
وهي خمسة وعشرون حديثًا في كتاب الطهارة -حسب اطلاع أولي-.
ليس الأمر كذلك، وهذه عدة أحاديث الوضوء فقط؛ لأن لكل باب ترقيما خاصا.
وعدة جميع الأحاديث المشروحة في المطبوع 57 حديثا
ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 06:53 م]ـ
هذه وقفات مع كتاب شرح الإلمام لابن دقيق العيد في طبعته الجديدة:
والبداية مع ميزات التحقيق، فقد قدم محققه للكتاب بترجمة المؤلف الإمام ابن دقيق العيد، واشتملت على تسعة مباحث، أورد خلالها فوائد متنوعة، حاول أن يأتي فيها بأشياء ماتعة في ترجمة الإمام رحمه الله. من ذلك ما ذكره المترجمون له في وصف الإمام ابن دقيق بالوسواس في أمر الطهارة، فعلق المحقق على هذا بذكر فائدتين جليلتين نقلهما عن الإمام ابن دقيق نفسه في شرح الإلمام، وهي التفرقة بين الورع والوسواس، فقال رحمه الله 4/ 204: والفرق بين الوسواس والورع دقيق عسر، فالمتساهل يجعل بعض الورع وسواسا، والمشدد يجعل بعض الوسواس ورعا، والصراط المستقيم دحض مزلة. ومما ينبغي أن يفرق به بينهما: أن كل ما رجع إلى الأصول الشرعية فليس بوسواس، ولا أريد الأدلة الشرعية البعيدة العموم.
وعندما تكلم في قاعدة الاقتصاد في المصالح والطاعات قال أثناء كلام له (5/ 93) وهاهنا أمر دقيق عسر في العلم به وفي العمل في مواضع: منها الفرق بين الورع والوسواس، فإن الوسواس مذموم والورع محمود، وآخر كل مرتبة تلي الأخرى، وأول الأخرى تلي آخر الأولى، انتهى.
ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 07:12 م]ـ
ثم عقد المحقق فصلا آخر عن دراسة الكتاب، واشتمل على سبعة مباحث، ذكر فيها تحقيق اسم الكتاب، وبيان صحة نسبته إلى المؤلف، ومنهج المؤلف في الكتاب، وقيمة الكتاب العلمية، وموارد المؤلف في الكتاب، ثم وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، ثم بين منهجه في تحقيق الكتاب.
وفي بيان منهج التحقيق الذي سار عليه في الكتاب، استوقفني كلامه في إثبات الصواب في نص الكتاب من بين النسخ التي اعتمد عليها، فيقول: كثيرا ما كنت أقول: في الأصل كذا، والمثبت من النسخة كذا، أو: في الأصل كذا، والتصويب من النسخة كذا. قال: فإن كان للكلمة وجه أو تأيل أثبت الجملة الأولى، وإن م يكن لها وجه، بل هي خطأ صرف ذكرت الجملة الثانية.
وذكر طريقة تخريجه للأحاديث النبوية، وأنه التزم بذكر كل طرق أحديث المتون، وذكر الحكم عليها وعلى أحاديث الشرح صحة وضعفا، معتمدا على كلام أئمة هذا الشأن من المتقدمين والمتأخرين، وعنى بالمتأخرين منهم ابن دقيق وشيخ الإسلام ابن تيمية، والذهبي وابن القيم وابن حجر، وأمثالهم، ولم يركن _ كما قال_ إلى قول المتاخرين الفضلاء في زماننا هذا إلا في مواضع قليلة جدا.
ثم وثق التراجم والمواد واللغوية والأأشعار وغيرها.
وأوضح بعض العبارات المبهمة والغامضة، وقد قال: وكان العزم معقودا لشرح كل جملة قد يشكل فهمها، لكني أعرضت عن ذلك، خشية زيادة حجم الكتاب، ولاختلاف الأفهام والأنظار، فالفهم_ كما يقال_ عرض يطرأ ويزول.
ثم ذكر في مواضع عديدة فوائد ونكتا من كلام الأئمة من أمثال الإمام المحقق ابن دقيق العيد والحافظ ابن حجر وغيرهما، وذلك فيما يتصل بكلام المؤلف رحمه الله.
ثم ذيل الكتاب باثني عشر فهرسا، أعجبني فيه كثيرا فهرسته للقواعد والفوائد الأصولية، والقواعد والضوابط الفقهية، ثم فهرست الموضوعات والفوائد التي ذكرها المؤلف رحمه والتي بلغت ما يقارب الثلاثة آلاف فائدة حديثية وأصولية وفقهية ولغوية وغيرها. فجزاه الله خيرا، وأعطاه سؤله على النحو الذي يرضيه.
ـ[أبو عبد الله الديري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 07:24 م]ـ
وقد أعجبني في تحقيقه اقتصاره على ذكر الضروري بما يخدم النص ويعطي الفائدة المرجوة للقارئ، قرأت فيه تحقيقه لحديث ((أنا دار الحكمة وعلي بابها))، فقال بعد كلام طويل في بيان طرقه وأسانيده:
وبالجملة فكل أسانيد هذا الحديث ضعيفة، ولا يصلح شيء منها للاحتجاج أو الاعتضاد، إذ المعول في هذا الباب على أئمة هذا الشأن من المتقدمين من امثال الإمام أحمد، ويحيى بن معين والبخاري والترمذي وأبي زرعة وابن عدي وابن حبان والدار قطني وغيرهم، وليس أحد من هؤلاء الجهابذة قد ألمح إلى تصحصحه أو حسنه، وكلام المتأخرين كالعلائي وابن حجر والسخاوي في ثبوت الحديث، فيه نظر، وقد جاء عمن هو في طبقتهم، أعني: في التأخر، الطعن في أسانيد هذا الحديث؛ كابن الجوزي والنووي وابن تيمية والذهبي.
ثم قال: فانظر في هذا الجمع المتكلم في الحديث من المتقدمين والمتأخرين، وانظر إلى آحاد المتأخرين المثبتين لهذا الحديث، واختر لنفسك طرقا تسلكه في هذا الحديث وأمثاله، ثم احفظ للجميع حرمتهم ومكانتهم، والله ولي التوفيق، انتهى.
¥