تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نكبتها: (قام العثمانيون بنقل موجودات مكتبة عارف حكمة إلى دمشق تمهيداً لنقلها إلى استانبول ولكن الطرق أغلقت أمام القوات العثمانية بسبب الحرب العالمية الأولى، فبقيت الكتب بالشام، ثم أعيدت إلى المدينة المنورة عام 1337 هـ، وكانت قد وضعت هناك في تكية السلطان سليم، وفاضت مياه نهر بَردى القريب من التكية، ووصلت المياه إلى صناديق الكتب، ولم تتعرض جميع الكتب لذلك) انظر كتاب عارف حكمة حياته ومآثره ص: 40 ط مكتبة دار التراث 1403هـ.

وقال السيد عبد الحي الكتاني: (بلغني أنَّ مُعظم ما كان بها تفرقَ شذرَ مذر). التراتيب الإدارية 2 - 461.

< HR SIZE=5>

المغرب

يقول مُجيزنا العلاَّمةُ الموسوعي محمد المنوني -رحمه الله- في كتابهِ دور الكتب في ماضي المغرب ص: 20 (نُلاحظ أنَّ المكتبة المغربية نالها حظها من المحن التي نزلت بالمغرب، من جراء احتلال البرتغال والأسبان للكثير من شواطئ المغرب خلال هذه المدة. ويعلمُ الله كم ضاعَ بسببِ ذلك من كتبٍ ومكاتب، فإنَّ هؤلاء المحتلين وبالأخص الأسبان الذين أحرقوا كل كتابٍ عربي لما انتصروا على المسلمين في إسبانيا لا بُدَّ أن يبيدوا بالمغرب كل ما وقفوا عليه مما يرجعُ للعربِ والإسلام، أو على الأقل ينهبوا ما عثروا عليه من ذلك)

* مكتبةُ الجامع الأعظم بمكناس قال عنها المنوني: (لقد كانت قبل أن تمتد إليها يد النهب والاختلاس جامعة لمحاسن الكتب القديمة).

أما حالُ هذه المكتبة اليوم فيصفها لنا المنوني بقوله: (وإذا شئت أن ترى كيف ضاعت الخزائن المغربية، وإلى أي حدٍ بلغَ إهمال المغاربة لكتبهم ومكاتبهم، فتعال إلى مكتبة المسجد الأعظم بمكناس، فلا شكَّ أنَّكَ لا تجدُ مكتبةً علميةً، وإنما تجدُ مخزناً هائلاً للغبار، ومرتعاً خصْباً للحشرات). دور الكتب في ماضي المغرب ص 66.

* مكتبةُ ضريح الشيخ محمد بن عيسى المتوفى في القرن العاشر الهجري قال المنوني عنها: (وكان مصيرها أنها أصابها حريقٌ لم يبقَ منها شيئا). دور الكتب في ماضي المغرب 69.

* مكتبةُ الجامع الأعظم بآسفي قال المنوني عنها: (وتبلغ كتبها الآن بعدما اختلست منها كتبٌ عديدة، نحو أربعمائة كتاب في مختلف الفنون والعلوم). دور الكتب في ماضي المغرب 71.

* مكتبةُ زيدان بأسبانيا وتُسمى مكتبة (الاسكوريال) قال المنوني في وصفها: (فإنَّ من حديثها أنَّه لما حاصر مراكش الثائر الشهير أحمد بن أبي محلي أرادَ زيدان نقل كمية منها على البحر من مرسى آسفي إلى مرسى أكادير فوقعَ عليها الأسبان واستولوا عليها فيما بعد سنة 1020هـ، وهي اليوم ألفا مجلد غالبها بخط مؤلفيها، وكانت قبل القرن السابع عشر أكثر من هذا القدر نحو ثلاثة آلاف مخطوط عربي، ولكن النار التي شبت في الدير التهمتها مع ما التهمت من الكتب غير العربية الأخرى). دور الكتب في ماضي المغرب بتصرف 86 - 87. وانظر تاريخ المكتبات الإسلامية، ومن ألف في الكتب للكتاني ص 78.

* مكتبةُ ابن عبد الجبار الفكَيكَي يقول المنوني عنها: (هذه المكتبة كانت فاتحة مصراعيها في وجه البعض من الباحثين المستفيدين).

قال شيخ شيوخنا الحافظ عبدالحي الكتاني وفي رحلة ابن عبدالسلام الناصري الكبرى: (كانت لهذا الإمام وبنيه من بعده خزانة كتب عظيمة احتوت على دواوين غريبة، ثمَّ تلاعبت بها أيدي الحدثان، وممر الدهور والأزمان، فتفرقت شذر مذر حتى لم يبقَ منها إلاَّ الأثر)،وقال الكتاني: (وأخبرني من دخلها قريباً أنَّه لم يبقَ منها إلاَّ بعض مُجلدات من تفسيرٍ لم يعرف مصنفه، ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد). تاريخ المكتبات ص: 79.

وفهرس الفهرس 2 - 899 ? 900.

< HR SIZE=5>

مصر

* خزائن الكتب بالقاهرة وصفها: قال المقريزي: ويُقال إنه لم يكن في جميع بلاد الإسلام دارُ كتبٍ أعظم من التي كانت بالقاهرة في القصر، ومن عجائبها أنه كان فيها ألف ومائتا نُسخةٍ من تاريخ الطبري إلى غير ذلك. ويُقال إنَّها كانت تحتوي على ألف ألف وست مائة كِتاب. المواعظ والاعتبار 2 - 358.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير