قَالَ: مَعَاذَ اللّهِ، الحقني يارب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 02 - 06, 02:27 م]ـ
الى من اصابه العجب والغرور، نسأله: عندما كنت تعصي الله، هل كنت تتوقع أن يهديك الله تلك الهداية؟
طيب لماذا مما أنت فيه الأن، بتتوقع ما سيأتي، وتتوقع التسلسل والترقي، بتحكم ليه على ما سيأتي، بتستحقر العصاة ليه؟ وتستحقر العوام؟
أن رجلا قال: والله! لا يغفر الله لفلان. وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن أغفر لفلان. فإني قد غفرت لفلان. وأحبطت عملك. أو كما قال. مسلم
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك.البخاري
كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف، ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني إلا مخافتك، فغفر له.البخاري
فوالله إن أحدكم - أو: الرجل - يعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.البخاري
نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها). البخاري
يابني الأعمال بالخواتيم، مش مصدق النبي!، نحكليك قصص كثير
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 12:03 ص]ـ
الشيخ محمد حسين ذهب ذات مرة لأحد المشائخ فلما رأى الأعداد الكبيرة الموجودة بالمسجد قال له الشيخ محمد: أوعى تغتر أو تتغر يا فلان
فقال له الشيخ: ما تخفش يا محمد،
أنا حاطط نفسي تحت الجزمة.اهـ
مش مريحها، مش معطيها حظ من حظوظها
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:11 ص]ـ
الاخلاص: دعوة أخرتها النار مش الجنة بلاش منها احسن، هو احنا تركنا الدنيا والشهوات لماذا؟ مش هرباً من النار
إن مكنتش قد الموضوع، متوديش روحك في داهية
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:14 ص]ـ
نفسك تبقى شيخ كبير ليه؟؟؟؟؟؟
داخل في طلب العلم، وعينه على الدعوة والتصدر
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:16 ص]ـ
لو الناس بتقول عليك نبي، وانت عند الله ملعون، ايش يفيدك بقى
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:17 ص]ـ
ذكر ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف أن يحي بن معاذ كان ينشد في مجلسه:
مواعظ الواعظ لن تقبلا **** حتى تعيها نفسه أولا
ياقوم من أظلم من واعظ ****خالف ما قد قاله في الملا
أظهر بين الناس إحسانه **** وبارز الرحمن لما خلا.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:20 ص]ـ
ايه موقفك لما وانت بتخطب في الناس، ومندمج وبتصرخ فيهم، وتشدد على أمر معين، ثم يقاطعك شاب صغير، و يعدل عليك، وكلامه يكون هو الصواب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:22 ص]ـ
عاش أفنى عمره في العلم، واخرتها اترمى في جهنم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:25 ص]ـ
من يهده الله؟ فلا مضل له، ومن يضلل؟ فلا هادي له
أذن الأمر كله بيد الله وعند الله، القلوب بيده
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:27 ص]ـ
واللهِ لو علموا قبيح سريرتي ... لأبى السلامَ عليَّ مَن يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ... ولَبُؤْتُ بعد كرامةٍ بهوانِ
لكن؟؟
لكن سترتَ معايبي ومثالبي
وحلمتَ عن سقطي
وعن طغياني
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:30 ص]ـ
بننسى ذنوبنا وكل الي نفتكر؟ حسناتنا: تجلس مع واحد يقولك: الحمد لله حجيت 7 مرات وعملت 25 عمرة والصيام اثنين وخميس تمام.اهـ، هو مش فعلاً الحمد لله، دي منظرة وعجب وغرور، لأن لو كان معتقد أن ذلك فضل الله عليه - هو أنت عملت حاجة - كان نسي هذا الكلام، وخاف من ذنوبه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:35 ص]ـ
تبقى خيبة اما كان قاعد عاملنا فيها شيخ، وقاعد ينشد، وبعدين يطلع في الأخر: بتاع شهرة، وبتاع نسوان - ابتسامة -
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:39 ص]ـ
سهل أن أنا اقولك بحبك، وسهل ان انا اعتقد اني بحبك، لكن ساعة الأختبار العملي، الدرجة هى الي هتعرفنا، هو الكلام بفلوس؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:40 ص]ـ
والله أن بعضنا يصيبه العجب، ولا كأننا دخلنا الجنة
¥