تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:02 ص]ـ

يارب، تلك الصلاة وعزتك لا تصلح أن ترفع لك، ولا تحق أن تعرض عليك، ولولا أنك امرتني ما فعلت

استغفر الله استغفر الله

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 04:32 ص]ـ

أول ما ربنا يبتليه، يقولك: آيوه نعم ربنا عاوز يرفع درجاتي

طيب وما أدراك أنه ليس بسبب ذنوبك؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 05:54 ص]ـ

ربما الإنسان شغل نفسه، ماذا يقول عليه الناس في هذا الموقف، ولما فعلت كذا .. ، ولما كنت كذا .. ، وكيف يفكرون فيه؟

وربما أنه لم يأتي على بالهم اساساً

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 01:58 م]ـ

أجمع العلماء على أن حقيقة الخذلان: أن يكلك الله إلى نفسك، وأن التوفيق أن يأخذ الله بيدك؛ ولذلك كان من وصايا النبي: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك [به]؟ [أن] تقولي إذا أصبحت و إذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث، و أصلح لي شأني كله، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا. السلسلة الصحيحة 227

فلا تقل: إني أستطيع - إذا أردت أن أتخلص من شيء - أن أتخلص منه؛ لأن عندي عزيمة قوية. . هنا ستخدعك نفسك، وتذوق مرارة الخذلان والحرمان، فلابد أن ينطرح القلب بين يدي الرب كانطراح الميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف يشاء

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 02:02 م]ـ

فافهم طبيعة النفس وما جبلت عليه وأدرك حدودها. . فهى لن تنجيك. . استعانتك بالله عليها تنجيك. . فاعرف قدر نفسك وتأمل شأنها جيداً؛ فإنما أنت عبد ضعيف محتاج إلى الله على الدوام

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 02:24 م]ـ

قال ابن القيم: سبحان الله! في النفس: كِبَر إبليس، وحسد قابيل، وعتو عاد، وطغيان ثمود، وجرأة نمرود، واستطالة فرعون، وبغي قارون، وقِحة هامان، وهوى بلعام،وحيل أصحاب السبت وتمرد الوليد، وجهل أبي جهل. وفيها من أخلاق البهائم: حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجُعَل - حيوان كالخنفساء -، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد، وفسق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب، وخفَّة الفراش، ونوم الضبع. فسلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد. قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي جليلاً كانت السلعة نفيسة. اهـ بتصرف

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:17 م]ـ

عملاً كسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعدد الرمال والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات ... أنت سكران بغير شراب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:32 م]ـ

قال ابن القيم: يا بائعاً نفسه بيع الهوان، لو استرجعت ذا البيع قبل الفوت لم تخب، وبائعاً طيب عيش ما له خطر، بطيف عيش من الآمال منتهب، وواردا صفو عيش كله كدر، أمامك الورد حقا ليس بالكذب، ترجو الشفاء بأحداق بها مرض، فهل سمعت ببرء جاء من عطب، وواهبا نفسه من مثل ذا سفها، لو كنت تعرف قدر النفس لم تهب، شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب، وضاع وقتك بين اللهو واللعب، وشمس عمرك قد حان الغروب لها، والفيء في الأفق الشرقي لم يغب، وفاز بالوصل من قد جد وانقشعت، عن أفقه ظلمات الليل والسحب، كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت، ورسل ربك قد وافتك في الطلب، ما ربع مية محفوفاً يطيف به، غيلان أشهى له من ربعك الخرب، منازلا كان يهواها ويألفها، أيام كان منال الوصل عن كثب، ولا الخدود ولو أدمين من ضرج، أشهى إلى ناظري من ربعك الخرب، وكلما جليت تلك الربوع له، يهوى إليها هوى الماء في الصبب، أحيي له الشوق تذكار العهود بها، فلو دعي القلب للسلوان لم يجب، هذا وكم منزل في الأرض يألفه، وما له من سواها الدهر من رغب، وعاد أخي جبن ومعجزة، وحارب النفس لا تلقيك في الحرب، وخذ لنفسك نوراً تستضيء به، يوم اقتسام الورى الأنوار بالرتب، إن كان يوجب صبري رحمتي فرضا، بسوء حالي وحل الضنا بدني، منحتك الروح لا أبغي لها ثمنا، إلا رضاك و وافقري إلى الثمن، وإذا لم يكن من العشق بد، فمن العجز عشق غير الجميل، فلو أن ما أسعى لعيش معجل، كفاني منه بعض ما أنا فيه، ولكنما أسعى لملك مخلد، فوا أسفا إن لم أكن بملاقيه.اهـ بتصرف

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:34 م]ـ

يا من هو من أرباب الخيرة، هل عرفت قيمة نفسك؟ إنما خلقت الأكوان كلها لك. يا من غذي بلبان البر وقلب بأيدي الألطاف، كل الأشياء شجرة

وأنت الثمرة، وصورة وأنت؟ المعنى، وصدف؟ وأنت الدر، و مخيض؟ وأنت الزبد. منشور اختيارنا لك واضح الخط

ولكن استخراجك: ضعيف. متى رمت طلبي

فاطلبني عندك، اطلبني منك تجدني قريباً ولا تطلبني من غيرك فأنا أقرب إليك منه. لو عرفت قدر نفسك. لو عرفت قدر نفسك عندنا ما أهنتها بالمعاصي، إنما أبعدنا إبليس إذ لم يسجد لك، وأنت

في صلب أبيك

فواعجبا كيف صالحته وتركتنا!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير