تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مهلا .... فنحن في دار السلام ... !!!]

ـ[البصري]ــــــــ[11 - 03 - 2005, 09:40 م]ـ

أحبابنا، أعضاء الفصيح .. تتوارى الكلمات خجلا دون الظهور في ساحة منتداكم .. لماذا؟ لأنها تعلم أمام من ستظهر!

لكنها اليوم تحاملت على نفسها، وتهادت أمام أعين النقاد؛ ليروها .. هكذا كما قدر لها أن تخرج من مشاعر قائلها ... ذلك المواطن الذي ود لو دام السلام مرفرفًا على وطنه .. الذي ما أحبه لأنه درج على أرضه وارتوى بمائه و .. و .. كما تعلمنا في الصغر .. ولكن، لأنه وطن لا كالأوطان ... لأنه وطن الحرمين، ومهوى أفئدة الثقلين ...

فدونكم مشاركة من مواطن في الحملة الوطنية ضد العدوان ... لا لتعجبوا بها وتمدحوها، ولكن لتقرؤوها قراءة نقاد، يعطون الأدب ما له، ويذكِّرونه بما عليه .. فاللهم سلِّم سلِّم ..

اللهُ أكبرُ والخُصُومُ صِغارُ ... والدِّينُ عَالٍ والجَفَا مُنهَارُ

اللهُ أكبرُ ما قَضَى لَيلُ الهَوَى ... نحبًا وَأَسفَرَ لِلدَّليلِ نهَارُ

اللهُ أكبرُ مَا بَدَت شَمسُ الهُدى ... فَهَوَى الظَّلامُ وَفَاضَتِ الأَنوَارُ

اللهُ أكبرُ ما تَمَسَّكَ مُؤمِنٌ ... بِعَقِيدَةٍ وَتَرَاجَعَ الفُجَّارُ

اللهُ أكبرُ مَا استقام مُوَحِّدٌ ... وَكَبَا حَسِيرًا فَاجِرٌ كَفَّارُ

اللهُ أكبرُ مَنهَجٌ وعَقِيدَةٌ ... اللهُ أَكبرُ شَارَةٌ وَشِعَارُ

اللهُ أكبرُ رُغمَ آنافِ العِدَا ... وَليَخسَأِ الحُسَّادُ وَالأَشرَارُ

عَلَمُ الجِهَادِ عَلَى الرُّؤُوسِ مُرَفرِفٌ ... يمضِي بِهِ نحوَ الجِنَانِ خِيَارُ

وكَتَائِبُ التَّوحِيدِ تَمضِي لِلعُلا ... وكأَنَّما هِيَ في الدُّجَى أَقمَارُ

مِن دَولةِ التَّوحِيدِ مُنطَلَقِ الهُدَى ... أَرضِ السَّلامِ تُصَحَّحُ الأَفكَارُ

وَالبِرُّ بَحرٌ والإِغَاثَةُ مَركَبٌ ... مِن قَلبِ دَولتِنَا لَهُ إِبحَارُ

وَسَحائِبُ الإِحسانِ منها قَد جَرَت ... في كُلِّ نَاحِيَةٍ لها أَنهَارُ

والدَّعوَةُ الغَرَّاءُ تَاجُ كَرَامَةٍ ... وَلَنَا بها في العَالمِينَ فَخَارُ

وبِها الجَهَابِذَةُ الكِرَامُ تَسَنَّمُوا ... هَامَ المَعَالي مَا كَبَوا أَو خَارُوا

حَمَلوا لِوَاءَ الحَقِّ وانطَلَقُوا بِهِ ... وَبِهِ إِلى نَصرِ العَقِيدَةِ سَارُوا

دَلَفُوا لِكُلِّ كَرِيمَةٍ بِسَكِينَةٍ ... رُحَمَاءَ بِالعَاصِينَ هُم أَبرَارُ

فَاستَمسِكُوا يَا فِتيَةَ الإِسلامِ قَد ... كَثُرَ العَدُوُّ وَقَلَّتِ الأَنصَارُ

وَتَنَاصَرُوا في الدِّينِ لا تَتَفَرَّقُوا ... إِنَّ التَّفَرُّقَ ذِلَّةٌ وَصَغَارُ

كُونُوا يَدًا بِالحَقِّ تُمسِكُ وَاصبِرُوا ... فَالصَّبرُ نَصرٌ وَالتَّخَاذُلُ عَارُ

أَنتُم يمينٌ لِلبِلادِ فَمَا عَسَى ... تُغنِي إِذَا مَضَتِ اليَمِينُ يَسَارُ

مَن يُنقِذُ الأَوطَانَ إِنْ طُعِنَت وَطَاعِنُهَا مُوَاطِنُ فِتنَةٍ غَدَّارُ

مَن مُطفِئٌ حَربًا وَمُوقِدُ نَارِها ... غِرٌّ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ مِسعَارُ

مَا لِلمَعَارِكِ ضِدَّنَا مَشبُوبَةٌ ... وَعَلامَ ذَاكَ الجَحفَلُ الجَرَّارُ

وَعَلامَ ذَاكَ الذَّبحُ وَالتَّقتِيلُ لا ... حَقٌّ يُصَانُ وَلا يُصَانُ جِوَارُ

وَلِمَ الدَّمُ الغَالي هُنالِكَ مُهدَرٌ ... أَولَيسَ فِيكُم مَن عَلَيهِ يَغَارُ

مَا لِلمَدَافِعِ وُجِّهَتْ أَفوَاهُهَا ... لِتَنَالَ مِنَّا إِنَّ ذَاكَ لَعَارُ

مَهلا هُدِيتُم لِلصَّوَابِ تَبَصَّرُوا ... لم يُهدَ يَومًا مُسرِفٌ جَبَّارُ

رِفقًا بِنَا أَبنَاءَ جِلدَتِنَا فَقَدْ ... أَضحَت تَجَمَّعُ ضِدَّنَا الكُفَّارُ

أَوَ مَا تَرَونَ الرُّومَ قَامَت حَولَنَا ... جَنبَ اليَهودِ وفي الطَّرِيقِ تَتَارُ

أَوَلَيسَ سَيفُ البَاطِنِيَّةِ مُشْرَعًا ... وَرَحَى النِّفَاقِ ثَقِيلَةٌ وَتُدَارُ

وَالغَربُ يَطوِي بَينَ أَضلُعِهِ لَنَا ... حِقدًا وفي الشَّرقِ الحُرُوبُ تُثَارُ

مَاذَا نُؤَمِّلُ إِنْ تَفَرَّقَ شملُنَا ... أَلَنَا وَقَد حَضَرَ العَدُوُّ خِيَارُ

أَنَظَلُّ يِقتُلُ بَعضُنَا بَعضًا هُنَا ... وَهُنَاكَ تُجنَى لِلعَدُوِّ ثِمَارُ

أَعَلَى العَدُوِّ شَرَابُ دَرٍّ سَائِغٌ ... وَعَلَى الجَمَاعَةِ شِدَّةٌ وَحِصَارُ

أَوَلم تُفِيقُوا بَعدُ مِن غَفَلاتِكُم ... أَوَلم تَصِلْ أَسمَاعَكُم أَخبَارُ

عَمَّا جَنَى الإِسلامُ مِن طَعَنَاتِكُم ... في لُجَّةٍ الأَحدَاثِ يَا أَغرَارُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير