[أبحث عن من يملك هذا القلب]
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 07:26 م]ـ
:::
[أبحث عن من يملك هذا القلب]
أريد أن أتشرف به
فله كتبت هذه الخاطرة
......................................
للحب قلب
و للإحساس أوجاس
و للدم عدم
و للفكر عمر
و الفكر الإنساني بخيره و شره
يعطي ترجمه عقلية و وجدانية
للقوة الإنسانية
و ما تعني خلافته على الأرض
فهو يملك
قوة عقلية
و قوة نفسية
و قوة مادية
و هو مقيد
بالزمان
و بالمكان
و أقوى قوة ملكها الإنسان ومازالت فيه
و هي المسيطرة علية
سواء سلبا أو إيجابا
ألا وهي الحب
و الحب أنواع كثيرة
مع أختلاف المنابع والمشارب
فهو ترجمان الإنسان ومرآته
الفكرية والنفسية والعقيدية (العقيدية صحيحة لغويا)
و الحياتية و الزمانية والمكانية ..........................
و لكني هنا أتكلم عن أرقاه وأسماه
الذي يندر وجوده لأن من يحملونه قلة
و قلوبهم تسع الإنسانية كلها
فأبواب قلوبهم مشرعة لكل عطاء
و ليس لنوع أو إنسان واحد فقط
و لكنهم مع ذلك
لا يستطيعون حمل ذرة واحدة من الحقد
لأنها إن دخلت قلوبهم قتلتها
أتكلم عن قلب يحمل في طياته
حب العطاء مع السماحة
و زرع الأمل مع التضحية
ولملمة جراح الغير و تطبيبها
و هو من ينزف نزفا
و يزرع البسمة في الشفاه و الوجدان
و قلبه مكبل بالأحزان
يصارع الأمواج والعواصف المدمرة
و نفسه مطمئنة
يعطي بلا حدود في عطائه ولو كان بها موته
و يحس في داخل ذاته أنه مقصر بعطائه
و هو أحوج ما يكون إلى قطرة من مثل نهر عطائه
يهديها له غيره
يجد في ابتسامة الرضيع والطفلة والفقير والمحتاج والمعوز والحزين ...........................
له عزاء وأيما عزاء
ليكمل مسيرة العطاء بفرح ونشاط
مهما غدر به ومهما أوذي ومهما حورب واحتقر وأهين
و أسئ الظن به وتقول فيه الأقاويل وحرم من كل شئ جميل
لأن قلبه معلق
برب السماء
يسبح له ويحمده ويشكره ويعبده
و يقول هذه حكمته ومشيئته
و إن أحب إنسانة
كان حبه لها
كونا صغيرا في ذاته
فيمدها بأكوان من العطاء
لتنهل منه بصفاء
من كثر صفائه لا يرى
و هل يرى الهواء
يحسبه الغير وهما
و هو أصل الحياة
هذا الحب خلق للعطاء
و خلق له أفواه وهباء
كل شئ في الكون له سلب وإيجاب
و به كانت و ما زالت وستكون
عطاء و أخذ
حياة و موت
صدق وكذب
حب و كرة
.......................
و لكن يبقى حب العطاء
رمزا للحياة
مادامت الحياة
و ما بعدها من حياة
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 08:45 م]ـ
الأستاذ / صالح
شكراً لهذا الجمال .. فعلاً لايبقى للمرء من شرف
سوى شرف الحب للخالق.
فقط اقول
ثمة فرق بين لغة المقال التوجيهي المباشر الذي يعتمد على
تقرير الحقائق.
وبين لغة الأدب التي تعتمد الإيحاء والهمس
وتجعلك تشم المراد وتتلمسه حتى تجده
كل هذا يحصل بلذة وارتياح.
لك التحية موقدة بمدى البهجة لهطولك هنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته
شكرا يا أخي سامح
على كل ماكتبت وأعتبرها شهادة منك
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:49 ص]ـ
أين أقلامكم ومشاركتكم
يا شباب وشابات
ـ[التواقه،،]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 03:11 ص]ـ
أخي صالح
صدقت والله فيما قلت
الحب يعني العطاء
وأي عطاء يروي القلوب!!!!!!!
فالكثير يحبون ويعطون حسياً ومعنوياً
ولكن الوقفة تكون هنا؟؟؟؟؟؟
وهنا أقف على الإختلاف في العطاء فليس العطاء يعني المحبة
فقد تجد المحب الذي يعطي بلا حدود لأمر أنت تجهله
والمحب الذي يعطي لكي يأخذ وفي يوم ما سيحرمك
والمحب الذي يعطي لمصلحة شخصية وعند الوصول لمصلحته سيقطع العطاء
لأنه لم يكن لأجلك أو من أجل قلبك بل كان عطاء من أجل نفسه ولنفسه
والمحب الذي يعطي ليشبع رغباته التي قد يجدها عندك فعند الشبع لن يزيد فوق طاقته سبتعد من مكانه وإ جاع سيبحث له عن مكان آخر
(وأقصد من يحبون لأجل الضحك والكلام وخفة الدم والمرح وسعة الصدر وغيرها)
والمحب الذي يعطي مجاملة لمن يحبه حتى يظهر لمن معه أنه صاحب قلب ودود ولطيف يسع الجميع وهو بعيد عن هذا وعطاءه لن يكون مستمرا
والمحب الذي يعطي ليحظى بتميّز بين الجميع حتى يكون هو صاحب الشخصية التي تميل إليها القلوب وهذا سيتعب نفسه لأنه يعطي ليحافظ على التميّز
والمحب الذي يعطي ليستعطف من يحب فهناك أشخاص تحب في بعض المجالس أن تكون لها السيادة وبمجرد أن ينتهي هذا المجلس ينتهي فيه العطاء
فالحب هنا سيزو و و و و و ول
لأنه حب كان لأجل غرض
فبمجرد انتهاء الغرض زال هذا الحب وأنهى معه العطاء
نريد العطاء الذي لأجل الحب
ولأجل روح المحب
نريد العطاء الذي قد يستوجب التضحية
نريد العطاء بالكلمة التي تصل القلب ويكون صداها فيه
بالبسمة التي تراها العين وتحطم هموماً كالجبال
نعم نريد الحب الذي تكلمت أنت عن أرقاه وأسماه
الحب الذي هو قلب يحمل في طياته حب العطاء مع السماحة
وزرع الأمل مع التضحية ولملمة جراح الغير وتطبيبها وهو من ينزف نزفا
ويزرع البسمة في الشفاه وقلبه مكبل بالأحزان
يعطي بلا حدود في عطائه
لماذا؟؟؟؟
لأنه يريد أن يرى محبوبه سعيداً وفي أحسن حال
يعطي ولا ينتظر المقابل
يعطي ويريد أن يرى الإبتسامة التي وكأنها ترد الجميل
يعطي وههو ينظر لعينا محبوبة مليئة بالحب والشكر الذي يقرأه هو
ولكن كما قلت هو يندر وجوده لأن من يحملونه قلة
أسأل الله أن نكون كما نحب
وأن نجد من هم كما نحب
أخي صالح
بوحك هذا جميل ورائع رائع جدا
لن أثني كثيرا لأنك أعلم مني بروعته
فأنا كتبت فيه الكثير الكثير
ولكن لم يتسنى لي عرضها
بوحك هذا واقع مؤثر لك
ولمن يفتقده أمثالك
لأن من يبحث عنه ولا يجده
سيتألم لفقده إياه لأنه بحاجة له
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
أخي مازلت أنتظر ردك في موضوعي
عن آخر مشاركة تحليلية لك!!!!!
حفظك الله
وأسعدك بنيل ما تتمنى
ودمت ودام الجميع بخير
¥