[هذا النبي محمد صلى الله عليه و سلم:]
ـ[القضاعي]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 11:58 ص]ـ
[هذا النبي محمد صلى الله عليه و سلم:]
نور أضاء الدنا أهداه باريها==عمَّ البريةَ قاصيها و دانيها
بمولدِ الهاديِ المحمودٍ ابتهجتْ==به الحياةُ، و كم تاهتْ به تيها
جاء البشيرُ و كلُّ الناسِ قد مقتوا==فاختاره الله، فضلُ الله هاديها
حتى نعمنا به في ذكر خالقنا==و الناسُ قد عرفتْ توحيدَ باريها
فوحدوا الله و اصطفوا لوجهتهِ==كانوا به أخوةً، حُبَّاً لمسديها
دعاهُمُ للهدى ربٌّ له خضعتْ==هذي الوجوهُ فما خابتْ مساعيها
فحققوا في سنينٍ عدةٍ سلفتْ==مالمْ يحققهُ آباءٌ لهمْ فيها
فأنشأوا دولةً في الكونِ قد سطعتْ==شمسُ الهدى، فاستنارت دربُ ساريها
فكان رحمةَ ربي ساقهُ أملٌ==أضحى شعاعاً، غدا صبحاً يُبَاريها
في كلِ يومٍ له في الكونِ معجزةٌ==آياتُ ربيَ يا سبحانَ مُنشِيها
و اليومَ ما زالتِ الأعداءُ ناصبةً==لنا العداواتِ ضلتْ في مراميها
في كلِّ صُقْعٍ أراهمْ ينسجون لنا==إفكاً من الإثم و البهتانُِ يرديها
و آخرُ القومِ بهتاناً يد نسجت==من السذاجةِ ما يُزري براعيها
سخفاً من الرسمِ يحكي عقلَ راسمه==قد شاهت الوجهُ يحكي القردَ في التيها
فبئس ما رسمت منه مخالبه==أخلاقُ هذا النبي عليا مراقيها
لا ضير فالله قد زكَّاه مُذْ قِدَمٍ==قرآنَُ يتلى على الأيام يذكيها
الاسمُ أحمدُ أو محمدُ يا ترى==من ذا يجمع ذي الأسماء تنزيهاو نبينا صلىالله عليه و سلم قدعرف فضله و اشتهر بما لا مزيد عليه،فهو رحمة للعالمين و السراج المنير للبشرية جمعاء.
جدة 2/ 1/1427هـ
ـ[القضاعي]ــــــــ[12 - 02 - 2006, 02:52 م]ـ
سخفاً من الرسمِ يحكي عقلَ راسمه==قد شاهت الوجهُ يحكي القردَ في التيها
هذا البيت صوابه:
سخفاً من الرسمِ يحكي عقلَ راسمه==قد شاهت الوجهُ يحكي القردَ تشبيها
و المعذرة.