فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْرِ الصِّيَامِ
ـ[الأهدل]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 10:35 م]ـ
سَلامٌ عَلَى شَهْرِنَا الْمُنْتَظَرْ @ حَبِيْبِ الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَرْ
سَلامٌ عَلَى لَيْلِهِ مُذْ بَدَا @ مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ كَضَوْءِ الْقَمَرْ
فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْرِ الصِّيَامِ @ وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْرِ الْعِبَرْ
فَكَمْ مُخْلِصٍ رَاكِعٍ سَاِجِدٍ @ دَعَا اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَرْ
وَكَمْ خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِلاحِ @ بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِي الْمَطَرْ
فَشَهْرُ الصِّيامِ وَشَهْرُ الْقِيَامِ @ وَشَهْرُ الدُّعَاءِ يَفِي بِالْوَطَرْ
أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي الْقُلُوْبِ @ وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ
أَتَانَا شَذَاهُ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ @ وَنَفْحَةِ جُودٍ وَعِطْرِ الزَّهَرْ
فَكَمْ مُذْنِبٍ كَفَّ عَنْ ذَنْبِهِ @ وَصَارَعَ شَيْطَانَهُ فَانْتَصَرْ
وَكَمْ غَافِلٍ هَبَّ مِنْ رَقْدَةٍ @ فَشَدَّ الإزَارَ وَأَحْيَا السَّحَرْ
وَيَتْلُو الْكِتَابَ بِصَوْتٍ رَخِيْمٍ @ وَيُحْذِقُ فِي آيِهِ وَالسُّوَرْ
فِنَاءُ الْمَسَاجِدِ تَبْدُوا طَرُوْبًا @ بِجَمْعِ الْمُصَلِّيْنَ أَهْلِ النَّظَرْ
وَفِيْ كُلِّ بَيْتٍ سَمِعْنَا دُعَاءً @ وَفِيْ كُلِّ نَادٍ تُضِيء الْفِكَرْ
إِلَهِيْ فَإِنِّي ابْتُلِيْتُ بِذَنْبٍ @ يَهُدُّ الصُّخُوْرَ يُذِيْبُ الْحَجَرْ
وَأَنْتَ رَحِيْمٌ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ @ حَلِيْمٌ عَظِيْمٌ هَدَيْتَ الْبَشَرْ
فَعَفْوًا إِلهِيْ فَعَبْدُكَ يَدْعُوْ @ بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ شَدِيْدِ الْخَوَرْ
فَهَبْ لِيْ ذُنُوْبِيْ وَجُدْ لِيْ بِعَفْوٍ @ يُزِيْحُ عَنِ الْفِكْرِ مَرْأَى سَقَرْ
وَصَلِّ إِلهِيْ وَسَلِّمْ سَلاماً @ عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ طهَ الأغَرّْ
وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَلاحٍ @ سَلامٌ عَلَيْهِمْ بِبَحْرٍ وَبَر