[فراق أحبة]
ـ[أبو عبد الجبار]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم .......
وعذرا للانقطاع الطويل، إن كان ذلك والله من إرادة.
قيلت هذه القصيدة في نهاية النادي الصيفي في رفاق اللجنة الثقافية.
وَأَضْرَى تَبَاكِيرُ النَّوَى عِظَمَ الجَوَى***** فَهَدَّ القُوَى وَارْفَضَّ مِنَّي المَدَامعُ
وَغَارَتْ يَنَابِيعُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَا ******* وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذِكْرُهَا وَالمَنَابِعُ
فَمَا مُخْدِرٌ يَبْكِي لِشِبْلَيهِ أَوْدَيَا ******** بِأَوْجَدَ مِنَّا إِذْ تَنُوحُ الأَضَالِعُ
وَلا رَائِمٌ بَوّاً تَحِنُّ لِفَقْدِهِ ******** فَأَعْيَا عَلَيْهَا رَعْيُهَا وَالمَرَاتِعُ
وَمَا زَادَ بَثّاً أَنَّهُ فِي فِرَاقِنَا******** تَحَيَّرَ مَاءُ الجَفْنِ وَهْوَ يُدَافَعُ
فَيَا "نَائِفٌ" لا تَنْسَ بَعْدِيَ "صَالِحاً"**** وَيَا "مَازِنٌ" ... إِيَّاكَ، لا لا تُقَاطِعُ
"أَبَا أَحْمَدٍ"، هَلْ تَذْكُرَنَّا إِذَا نَأَتْ ****** بِكَ الدَّارُ أَوْ كَانَتْ عَلَيكَ القَوَارِعُ
وَسَلِّمْ عَلَى "عَبْدِ العَزِيزِ" وَقُلْ لَهُ****سَلِمْتَ وَطَابَتْ يَا "فُجَيْحِي" الرَّوَائِعُ
وَمِنْ "فَارِسٍ" فَانْظُمْ مِنَ الدُّرِ ذِكْرَهُ ... وَعَنْ "مُتْعِبٍ" فَاسْأَلْ تُجِبْكَ المَطَالِعُ
"أَبُو أَنَسٍ" مِنْهُمْ فَلاَ تَنْسَيَنْ لَهُ******** مَقَامَاتِ إِحْسَانٍ بِهَا الفَجْرُ سَاطِعُ
[أُولَئِكَ أَحْبَابِي فَجِئْنِي بِمِثْلِهِمْ ******** إِذَا جَمَعَتْنَا يَا جَرِيرُ المَجَامِعُ]
أُوَدِّعُهُمْ وَاللهَ أَرْجُو بِفَضْلِهِ ******** لِيَجْمَعَنَا فِي جَنَّةِ الخُلْدِ جَامِعُ
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 01:00 ص]ـ
رائعة أستاذنا أبا عبدالجبار ..
أطلت الغياب
ثم عدت بهذه الرائعة الفاتنة!!
مرحبًا بعودتك وبعطائك الجميل هذا ..
ـ[أبو عبد الجبار]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 04:04 م]ـ
الأخت معالي: شكرا لك على هذا الإطراء
لك في المعالي يا "معال" معالي ... طبعت عليه: أهل مكة آلي
اِزدان شعري إذ حللتِ بدوحه ... فاخضرّ .. أصبح وارف الأظلالِ
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 09:55 ص]ـ
شكر الله لك شاعرنا الرائع ..
وبانتظار روائعك هنا دونما انقطاع
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 10:36 م]ـ
لافض فوك ولاعاش حاسدوك وكثر الله من أمثالك
إعجابي كله
ـ[أبو عبد الجبار]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 10:05 م]ـ
الأستاذ خالد السهلي شكرا لك وأثابك الله،
وأعتذر عن تأخرالرد لأني لم أكن قريباً من الجهاز وبعيدٌ عن الانترنت وخارجَ ديارنا.