هل مسَّها من لوعاتِ الهوى ألمُ ُ
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[26 - 09 - 2005, 11:42 م]ـ
هيفا مُنعمة ٌ في وصلها أربي = في حُتسها سبقتْ أترابها العُرُبي
خريدةُ ُ تأسِرُ ألألبابَ طلعتها = منْ غيرِ دِباج ٍ أو دُمْلجُ الذهبِ
جميلة ُ ُ بينَ النساء ِ أعشِقها = جليلة ُ ُ في الأخلاق و النّسب
قد أوقدتْ ناراً، في مُهجتي سكنتْ = فحرَّقتْني بأرماح ٍ منَ الشُّهُب
هلْ مسَّها منْ لوعاتِ الهوى ألمُ ُ = أم لاطَفتْ أبواب قلبي فلم تُجِبِ
صدَّتْ مُعذِّبتي قربي لها أملُ ُ = في الهجرِ. أو حيناً دفعي الى الهرب
وأهاتُ ُلنا في القلب أكتُمُها = تكوي كما تكوي ألسنة ُ اللهبِ
وقد أثرتُ النَّوى حينُ ُعلى ألمي = فأقسوا على نفسي في شدة الكرب
ودموعُ ُبسواد الليل أمزُجُها = أشفي بها مُهجة ً ترنوا إلى الصقبِ
أصبحتُ منْ فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً= كالمُحتسي منْ ماءِ الكرْمِ والعنب
ما زادني إلاّ صبابة ً طلبتْ = أركان قلبٍ قد صار إليهِ مُنجذ َبي
بُعداً لنفسي إن كان ديدنُها = عِشقاً سترويهِ بالغِشِّ والكذِبِ
بلْ كان ظني في الأحشاء ِ منزلهُ = فظلْتُ أسقيهِ بالوجدِ والسربِ
ريحانة ٌ عطرُها مسكٌ يُذكِرُني = فأبكي كما تبكي لواحِظُها السُكُبِ
همساتُ أقلام ٍ في الليل أرصدُها = أكبُوا فأنهلْ منْ نشوةِ الكتُب
أكادُ أمسكها والشمسُ قد طَلَعتْ= إذْ أنها نَطقتْ بالحُّب والأدبِ
إنِّي إمروءُ ُ مولعُ ُبالشعر ِ أكتُبهُ = لا حظ َ لي فيهِ إلاّ كثرة ُ التعب
ـ[سلطان الشمري]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 05:16 م]ـ
الاستاذ فتحي
كلمات موفقة وجميلة
لي بعض الملحوظات غن أردت أشرتُ
دمت بكل الخير
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[27 - 09 - 2005, 05:31 م]ـ
شكرا اخي سلطان على مرورك وفي انتظار ملاحظاتك دائما حتى تعم الفائدة
ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[28 - 09 - 2005, 12:32 م]ـ
هيفا مُنعمة ٌ في وصلها أربي = في حُتسها سبقتْ أترابها العُرُبي
خريدةُ ُ تأسِرُ ألألبابَ طلعتها = منْ غيرِ دِباج ٍ أو دُمْلجُ الذهبِ
جميلة ُ ُ بينَ النساء ِ أعشِقها = جليلة ُ ُ في الأخلاق و النّسب
قد أوقدتْ ناراً، في مُهجتي سكنتْ = فحرَّقتْني بأرماح ٍ منَ الشُّهُب
هلْ مسَّها منْ لوعاتِ الهوى ألمُ ُ = أم لاطَفتْ أبواب قلبي فلم تُجِبِ
صدَّتْ مُعذِّبتي قربي لها أملُ ُ = في الهجرِ. أو حيناً دفعي الى الهرب
وأهاتُ ُلنا في القلب أكتُمُها = تكوي كما تكوي ألسنة ُ اللهبِ
وقد أثرتُ النَّوى حينُ ُعلى ألمي = فأقسوا على نفسي في شدة الكرب
ودموعُ ُبسواد الليل أمزُجُها = أشفي بها مُهجة ً ترنوا إلى الصقبِ
أصبحتُ منْ فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً= كالمُحتسي منْ ماءِ الكرْمِ والعنب
ما زادني إلاّ صبابة ً طلبتْ = أركان قلبٍ قد صار إليهِ مُنجذ َبي
بُعداً لنفسي إن كان ديدنُها = عِشقاً سترويهِ بالغِشِّ والكذِبِ
بلْ كان ظني في الأحشاء ِ منزلهُ = فظلْتُ أسقيهِ بالوجدِ والسربِ
ريحانة ٌ عطرُها مسكٌ يُذكِرُني = فأبكي كما تبكي لواحِظُها السُكُبِ
همساتُ أقلام ٍ في الليل أرصدُها = أكبُوا فأنهلْ منْ نشوةِ الكتُب
أكادُ أمسكها والشمسُ قد طَلَعتْ= إذْ أنها نَطقتْ بالحُّب والأدبِ
إنِّي إمروءُ ُ مولعُ ُبالشعر ِ أكتُبهُ =بُعداً لنفسي إن كان ديدنُها
عِشقاً سترويهِ بالغِشِّ والكذِبِ لا حظ َ لي فيهِ إلاّ كثرة ُ التعب
أشكرك على هذا الامتاع و المؤانسة
بُعداً لنفسي إن كان ديدنُها
عِشقاً سترويهِ بالغِشِّ والكذِبِ
ـ[سلطان الشمري]ــــــــ[29 - 09 - 2005, 04:50 م]ـ
هيفا مُنعمة ٌ في وصلها أربي = في حُتسها سبقتْ أترابها العُرُبي
الأصح ك العربا ..
خريدةُ ُ تأسِرُ ألألبابَ طلعتها = منْ غيرِ دِباج ٍ أو دُمْلجُ الذهبِ
الشطر الثاني محتاج لإعادة النظر وزنا ... فلا يستقيم مع (دمْلج) بسكون النون.
جميلة ُ ُ بينَ النساء ِ أعشِقها = جليلة ُ ُ في الأخلاق و النّسب
في هذا البيت تغير الوزن فلم يعد بحر البسيط.
قد أوقدتْ ناراً، في مُهجتي سكنتْ = فحرَّقتْني بأرماح ٍ منَ الشُّهُب
الشطر الأول: لو قلت: نارها لاستقام الوزن.
هلْ مسَّها منْ لوعاتِ الهوى ألمُ ُ = أم لاطَفتْ أبواب قلبي فلم تُجِبِ
الشطران يحتاجان لإعادة النظر في الوزن.
صدَّتْ مُعذِّبتي قربي لها أملُ ُ = في الهجرِ. أو حيناً دفعي الى الهرب
الشطر الثاني مختل الوزن .. لوقلت
وأهاتُ ُلنا في القلب أكتُمُها = تكوي كما تكوي ألسنة ُ اللهبِ
غادرت بحر البسيط من جديد!!
أصبحتُ منْ فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً= كالمُحتسي منْ ماءِ الكرْمِ والعنب
في الشطرالثاني لو قلت: فيه بدل: من .. لاستقام الوزن.
وهناك ملحوظات من هذا القبيل أخرى آثرت تركها ..
وفي الجملة لو أعدت صياغة القصيدة من جديد مع ملاحظة هذا البحر بدقة لأنه دقيق .. لكان أفضل
آمل أن لا أكون أزعجتك عزيزي ..
ولا يعني كلامي أن الجوانب الأخرى في القصيدة مهملة
بالعكس فالقصيدة مليئة بالجمال المعنوي
¥