[ضجيج الغروب .. !]
ـ[على المطيري]ــــــــ[30 - 09 - 2005, 05:29 م]ـ
[ضجيج الغروب .. !]
إن تزيدا من الملامةِ زيدا=من سيبقى مع الغواني رشيدا
كم تساءلتُ والمدى بعيني شرودٌ=كلما قلتُ زاد عني شرودا
هل ترى يعرف الغرامُ انتهاءً=أم ترى يعشقُ الغرام الخلودا؟
كلما قلت في المشيب سلوٌّ=خطَّ فيَّ المشيب حلما جديدا
كلما قلتُ والفؤادُ رجعنا=قال شوقي إلى الصبابةِ عودا
فتماديت في الغواية دهراً=كل سيري مع الهوانِ قعيدا
وتجاوزت في هواها سدودا=وبعيني من الصدود سدودا
إن تباعدت أرجعتني حنينا=أو تقاربت أبعدتني صدودا
وتغنيت _ لو جفتني _ محباً=ولقد يعشق البعيد البعيدا
هل تُرى يعرف الزمانُ مكاناً=لا يُرى الصَّبُّ في ثَراهُ طريدا
أو ترى يعرف المكانُ زماناً=كانَ فيهِ العميد يحيى سعيدا
كم تراءيت كالغريب إذا ما ال=بعد أرخى على الغريب الجحودا
وكأني مع العوالم غير ال=سائرين كأن عشقي جديدا
وتلفتُ كيف أني وحيدٌ=كلُّ هذا الفضاء يبكي الوحيدا!
في ضجيج الغروبِ في كل نزفٍ =في ارتحال الأصيل حلماً فقيدا
في التفات السعود في كل حزنٍ=في انتفاض الربيع يبكي الورودا
في خنينِ البكاء , في كل بوحٍ=في انتضاء السكوتْ قهراً عنيدا
في تغني الشجي في كل ذكرى=في ارتعاش الزهور طفلا شريدا
في ابتهالِ الغريبِ , في كل شوقٍ=في ارتحال الدموعِ تشكو العهودا
ما تراءى لناظريك قصيدٌ=كان قلبي على الطروسِ وئيدا!
علي عبيد المطيري
23\ 8 \ 1426
ـ[سلطان الشمري]ــــــــ[01 - 10 - 2005, 09:51 م]ـ
الاستاذ علي عبيد
لا أقول إلا ىفض فوك
قصيدة من الروائع ولا غرو
وصلت رسالتك
وعسى الله أن يعينني على الالتحاق بكم .. وسأفتخر بذلك
لكن .. شح الوقت هو المانع وسيزولإن شاء الله
ـ[ناصر الشيحان]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:51 م]ـ
علي المطيري .... هذا هو الإبداعُ حقَّاً ..... وأرى أن هذه القصيدة حقُّها .. رواء إن لم تكن فيها ..... ويؤسفني في رواء .... من أبعدوني عنها إما لسوء ظنّ وإمَّا لأخطاء لا يخلو منها البشر ..... أرجو أن تأخذ الأمر بجدية فانت نائب الرئيس .. !