تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما شئتَ فلتأتِ بي فداك أبي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:50 ص]ـ

هذه قويصدة ..

أعرضها لكم ..

أقول فيها:

أنعمْ بمن غمّني ولم يَهَبِ = ما شئتَ فلتأتِ بي فداكَ أبي!

أدميتَ قلبي وأنت تسكنُهُ = فكيفَ لمّا أُصبْتُ لم تُصَبِ؟!

أنفذتني صعدةً مسنّنةً = من كلّ حرْفٍ مسنّنَ العَتَبِ

تغادر القلبَ رامضاً حرَضاً = وتدمغُ الفكْرَ حائرَ السَّبَبِ

لها الدموعُ دمٌ جراحتُهُ = من مدمَعٍ لا يَكُفُّ عن ثَعَبِ

فإن تكن قد شفيتَ بي حُرَقاً = فالحمد لله أنْ شفاؤُكَ بي!!

رضيتُ ما جئتَهُ وإن رغِمَت = من حُكْمِهِ الجَورِ آنُفُ الغَضَبِ!!

وإن تعث بين أضلعي عَبَثاً = فالله ألله يافديتكُ بي!!

نقدكم نقدكم ..

وإن كانت بُنيَّتنا ..

فأنتم أرأف بها منّا:)

والسلام,,

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:49 ص]ـ

حياك الله يا رؤبة

رضيتُ ما جئتَهُ وإن رغِمَت ... من حُكْمِهِ الجَورِ آنُفُ الغَضَبِ!!

عجيب كل ذاك الرضا

معنى جميل في صورة مبتكرة

بُنَيَّتُكَ حسناء كأخواتها ليتني من خطابها

دمت مبدعا

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:29 ص]ـ

أخي الحبيب / رؤبة

من هو في مثل خلقك الكريم مع البعيد الغريب

فليس بغريب عليه بره بالأقرب القريب

أسأل الله العلي القدير أن يجعل عاقبة ما قدمت من البر والطاعة لأبيك

كرامة وسرورا في قلبك تكاد تطعمه بفيك

وألا تحرم أجره العظيم بإذن الله

أعجبتني القويصدة (هل تصغر قصيدة هكذا ;))

لسمو معناها ونبل مقصدها

وكذلك لعجيب وزنها (قد ذهب يا رؤبة من يقتحم مثل هذه العقبة: rolleyes:)

ودمت موفقا مسددا،،،

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:07 م]ـ

حياك الله يا رؤبة

عجيب كل ذاك الرضا

معنى جميل في صورة مبتكرة

بُنَيَّتُكَ حسناء كأخواتها ليتني من خطابها

دمت مبدعا

حياك الله أبا سهيل ..

وشكر لك مرورك وثناءَك العطر ..

لو كانت عندي بنيّةٌ حقاً لزوجتكها

ولا أراها إلا قارّةً العين بك: rolleyes::)

أسأل الله أن يرزقنا بأمّها أولاً .. : D

دمت مبدعاً زاهياً بمرورك ..

وإنَّ موضوعاً يقتنص أمثالكم لحريٌّ أن يُحفى به ..

والسلام,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:19 م]ـ

أخي الحبيب / رؤبة

من هو في مثل خلقك الكريم مع البعيد الغريب

فليس بغريب عليه بره بالأقرب القريب

أسأل الله العلي القدير أن يجعل عاقبة ما قدمت من البر والطاعة لأبيك

كرامة وسرورا في قلبك تكاد تطعمه بفيك

وألا تحرم أجره العظيم بإذن الله

أعجبتني القويصدة (هل تصغر قصيدة هكذا ;))

لسمو معناها ونبل مقصدها

وكذلك لعجيب وزنها (قد ذهب يا رؤبة من يقتحم مثل هذه العقبة: rolleyes:)

ودمت موفقا مسددا،،،

حياك الله أبا يحيى وأحيا الله جَدَّ منتدىً أنت تخطّ فيه ..

بشأن لفظ (قويصدة)

فهذا لفظ اشتهر به أخونا الحبيب الغائب الحاضر ضاد (نزار)

و أتيتُ بها للذكرى وليس للعلم ..

وإلا فأظن تصغير قصيدة هو قُصيِّدة

- وليفتنا أهلُ العلم فيها -: rolleyes:

أما بشأن البر فالوالد جوهر عين القلب ولا يُكافئُ برّه الدهر ..

أبوك امرؤٌ لن يأتك الدهرَ مثلُهُ ... أسحَّ وأعطى ما تمنيّتَ راضيا

دمت في حفظ الرحمن ..

والسلام,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 06:26 م]ـ

أهلا رؤبة

كيف أنت أخي؟

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 06:50 م]ـ

ما أجمل ما جادت به قريحتك ...

أدميتَ قلبي وأنت تسكنُهُ فكيفَ لمّا أُصبْتُ لم تُصَبِ؟!

جميل

فإن تكن قد شفيتَ بي حُرَقاً فالحمد لله أنْ شفاؤُكَ بي!!

يا الله ما أروع هذه الكلمات، وما ألطف هذه الحبكة

أسعدتني هذه القويصده!!:)

جزاك الله خيرًا على هذه السعادة

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 10:47 م]ـ

أهلا رؤبة

كيف أنت أخي؟

حياك الله أبا وسن ...

خيرٍ عافاك الله ..

العذر على التأخير والانقطاع لكن أبشر بالتواصل .. :)

دمت في حفظ الله ورعايته ..

والسلام,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 10:51 م]ـ

ما أجمل ما جادت به قريحتك ...

أدميتَ قلبي وأنت تسكنُهُ فكيفَ لمّا أُصبْتُ لم تُصَبِ؟!

جميل

فإن تكن قد شفيتَ بي حُرَقاً فالحمد لله أنْ شفاؤُكَ بي!!

يا الله ما أروع هذه الكلمات، وما ألطف هذه الحبكة

أسعدتني هذه القويصده!!:)

جزاك الله خيرًا على هذه السعادة

حياك الله أخي الحبيب ..

أسعدني مرورك فوق إسعاد القصيدة لك:)

دمت سعيداً ..

والسلام,,

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير