ذِكْرَى
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 06:56 ص]ـ
ذِكْرَى
شعر/ عيسى جرابا
14/ 6/1426هـ
أَيْنْ فَيْءُ المُلْتَقَى؟ ... وَاحْتَشَدَتْ
أَدْمُعِي ... كَانَ هُنَا ... كَالنَّيِّرَيْنْ
لا تَقُلْ كَانَ ... فَمَازَالَ هُنَا
خَفْقَةَ القَلْبِ وَنُوْرَ المُقْلَتَيْنْ
أَيَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أَنْفَاسِهِ؟!
إِنَّ مَا بَيْنَهُمَا دِيْنٌ وَدَيْنْ
أَيْنَ فَيْءُ المُلْتَقَى؟ ... فِي دَمِنَا
وَنرَاهُ الدَّهْرَ عَيْناً بَعْدَ عَيْنْ
أَلْثِمُ الوَجْهَ إِذَا لاحَ جَوَىً
وَلَكَمْ أَدْمَنْتُ تَقْبِيْلَ اليَدَيْنْ
أَيُّهَا السَّائِلُ دَعْنِي وَالمُنَى
فَبِهَا أَبْلُغُ أَقْصَى الضِّفَّتَيْنْ
دَحْرَجَتْ نَحْوِي عَزَاءً خُطْوَةً
وَأَنَا دَحْرَجْتُ شَوْقاً خُطْوَتَيْنْ
وَإِذَا الحُلْمُ سَمَاءٌ تَزْدَهِي
فَقَطَفْنَا مِنْ سَنَاهَا نَجْمَتَيْنْ
وَإِذَا النَّجْوَى خَيَالٌ مُلْهَمٌ
تَتَجَلَّى فِيْهِ أَحْلَى صُوْرَتَيْنْ
فَتَسَلَّيْتُ وَغَنَّيْتْ هَوَىً
رَغْمَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ لَيْلٍ وَبَيْنْ
تُحْضَنُ الذِّكْرَى فَتَصْحُو لَوْعَةٌ
بَيْدَ أَنِّي أَصْطَلِيْهَا لَوْعَتَيْنْ
أَيُّهَا السَّائِلُ رِفْقاً فَالرُّؤَى
غَائِمَاتٌ وَالأَسَى كَالأَخْشَبَيْنْ
أَيْنَ فَيْءُ المُلْتَقَى؟ أَيْنَ شَـ
ـذَاهْ تَسَاقَى فِي فُؤَادِي؟ أَيْنَ؟ أَيْنْ؟
لا تَقُلْ كَانَ ... فَفِي أَحْرُفِهَا
شِقْوَةُ الصَّبِّ وَنَعْيُ الخَافِقَيْنْ
كَشُرُوْقٍ وَغُرُوْبٍ عُمْرُنَا
آهِ مَا أَقْسَاهُمَا مِنْ لَحْظَتَيْنْ
مَنْ رَمَى سَهْماً فَأَدْمَى مُهْجَتِي
لَيْتَ لِلصَّبِّ المُعَنَى مُهْجَتَيْنْ
لا يَذُوْقُ العَيْشَ إِلاَّ مَرَّةً
وَيَذُوْقُ المَوْتَ فِيْهِ مَرَّتَيْنْ
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[21 - 07 - 2005, 08:54 ص]ـ
الأخ الكريم: عيسى جرابا
معانٍ جميلة
وأبيات رائعة
إلى الأمام
تحياتي:
وحي اليراع،،
ـ[سامح]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 06:51 ص]ـ
كنت أقسمت على أن الشعر كان هنا ولم
يرحل عنه إلى غيره
فالتفت فوجدت عيسى جرابا فقلت ويحي
كيف يرحل عن ابن جيزان.
((آهِ مَا أَقْسَاهُمَا مِنْ لَحْظَتَيْنْ))
رباه هل يستويان؟
رباه كيف سوّى عيسى بين تداعيات ضوء الشمس
ورحيلها أم أنه الشاعر يتنفس زمرداً لايحسه سواه؟!!!!!
أَيْنَ فَيْءُ المُلْتَقَى؟ أَيْنَ شَـ
ـذَاهْ تَسَاقَى فِي فُؤَادِي؟ أَيْنَ؟ أَيْنْ؟
أليس الشطر ينتهي عند ألف (شذاه)؟
شكراً لألق فيضك ..
تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 10:20 ص]ـ
الشاعرالمبجل، والأديب المفضل، مالكَ بن المرحَّل (المشرقي) ابن الخضراء:
أقف أمام حرفك، أستلهم العبق، وأشَم الأريج الفواح.
أرى العبير يفوح بين ثنايا أنغامك، وينبوع القريض يفيض سلسبيلاً وشهدًا.
سلمت تلك اليراعة البهية، والبراعة المَرضية.
لك تحيتي وشكري.
الأستاذ الموقر سامح:
أبيات رملية:) وملحوظتك صحيحة، إلا أن شاعرنا الكريم بدلاً من أن يضم شفتيه سالت الهاء وخلّفت الحركة:)
دمت موفقًا.
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 07:35 م]ـ
الأخ الكريم: عيسى جرابا
معانٍ جميلة
وأبيات رائعة
إلى الأمام
تحياتي:
وحي اليراع،،
وحي اليرع
أيها الحبيب
لك شكري وتقديري وامتناني
على ما نثرته هنا ...
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 07:44 م]ـ
كنت أقسمت على أن الشعر كان هنا ولم
يرحل عنه إلى غيره
فالتفت فوجدت عيسى جرابا فقلت ويحي
كيف يرحل عن ابن جيزان.
((آهِ مَا أَقْسَاهُمَا مِنْ لَحْظَتَيْنْ))
رباه هل يستويان؟
رباه كيف سوّى عيسى بين تداعيات ضوء الشمس
ورحيلها أم أنه الشاعر يتنفس زمرداً لايحسه سواه؟!!!!!
أَيْنَ فَيْءُ المُلْتَقَى؟ أَيْنَ شَـ
ـذَاهْ تَسَاقَى فِي فُؤَادِي؟ أَيْنَ؟ أَيْنْ؟
أليس الشطر ينتهي عند ألف (شذاه)؟
شكراً لألق فيضك ..
تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
سامح
اللحظتان قاسيتان في عمر الإنسان
فهو يستهل باكيا عند الولادة , ولا أظن أنه يخفى عليك ما يكون عند الموت!
فاللحظتان قاسيتان يا سامح نسأل الله التوفيق ...
أما عن ملحوظتك العروضية فهي صحيحة ولكني أعتمد الكتابة هكذا في البيت المدور
حين يكون الجزء المنتهي به التفعيلة من الكلمة في الشطر الأول موهما مثل كلمة شذا
فالوقوف عليها مستساغ دون النظر إلى الضمير المتصل بها ... في الشطر الثاني ...
أشكرك من الأعماق أخي على كل ما تفضلت به ...
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 07:51 م]ـ
الشاعرالمبجل، والأديب المفضل، مالكَ بن المرحَّل (المشرقي) ابن الخضراء:
أقف أمام حرفك، أستلهم العبق، وأشَم الأريج الفواح.
أرى العبير يفوح بين ثنايا أنغامك، وينبوع القريض يفيض سلسبيلاً وشهدًا.
سلمت تلك اليراعة البهية، والبراعة المَرضية.
لك تحيتي وشكري.
الأستاذ الموقر سامح:
أبيات رملية:) وملحوظتك صحيحة، إلا أن شاعرنا الكريم بدلاً من أن يضم شفتيه سالت الهاء وخلّفت الحركة:)
دمت موفقًا.
الحبيب البعيد القريب
خالد الشيل
افتقدتك فيما مضى
وها أنت تطل مبددا ليل الوحشة
حاملا قنديل الوفاء ...
هذا الحرف المتواضع أثقلته الديون لك ولغيرك
وأعجزه التسديد , فهو مقصر على كل حال
ولكنه يدرك أنه أمام كريم ...
لك شكري وتقديري أيها الحبيب
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
¥