[== لست أدري لمذا ومتى وكيف؟؟؟ ==خاطره ==]
ـ[عسلوج]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 02:58 م]ـ
وداع
الكافُ والنونْ
هل أنا عاقِل أو مَجنونْ ....
أم طفل رضوع
أفتقِرُ الماءَ بجانِب الأ نبوع
إنتحَر قيس,, وجَدوهُ مَصروع
الحُب ,, ,, مَمنوع
كالعطش ,,, كالجوع
أ
هْـ
و
ا
كِ
وأهوى التجعّدَ في مُحَيَّاكِ
وكل مَا تحَدِّقُ به عَيناكِ
لأنني حُلمُك الغامِض
فهل تريني كما أراكِ
هل يَستقيمُ رؤياكِ؟
أنتِ كالرفعَةِ بَعدَ السّكونْ
كاللوحة الزيتيه ... كالفنونْ
هـ
ك
ذ
ا
كما تريدينَني أن أكونَ , أكونْ
فالحياة سِر مَدفونْ
مَن غادرها كمَن أتاها
والأرض أسفلها كأعلاها
..... صدق إفلاطونْ ....
هل أنتِ مَن أعشقها وأهواها
أم أنني ,,,مَمْحونْ
س
ع
يـ
دْ
ليتني أفهم مذا أريدْ
ليتني أقترب من بعيدْ
بقلب شرايينهُ ,, حديدْ
وأتركُ الشك والظنونْ
وأتجَردُ مِن الحُب كَيْ أستفيدْ
إذا غردَ الشحْرورُ في قفص مَسجونْ
ليس فرحًا,, بَل لِحُريَّة الطيْر حَنونْ
إ
نْ
س
ا
نْ
دَعوني مِن الظرف والمكانْ
وكيف نشأ الرَّب وخلق الأكوانْ
من تاهَ ليس لهُ عُنوانْ
البَشر كلهُم هَذيانْ
قيل أنني مَفتونْ
مَتى كان للحقيقة بُرهانْ
فهل صدقوا؟؟ وهم كاذبونْ
مَ
حْ
مُ
و
دْ
المَوت ساعَة يَومَها مَوعودْ
تدركنا مَهما كانت السّدودْ
يا من بها ساهونْ
أن لِلسَّماء قانونْ ....
وحُكمُها بلا سُجونْ
رحمة الله لا تسِعُها حُدودْ
وطلبي أن أرحَل فلن أعودْ
وَ
دَ
ا
عْ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 07:24 م]ـ
يا عسلوج اكتب ما شئت وكيفما شئت ولكن لا تقحم الله عز وجل في كتابتك بهذه الطريقة، وملعون الأدب الذي يخلو من الأدب والأولى أن نتأدب مع الله عز وجل، أرجو منك إحراق تلك القطعة التي لا يهمك فيها كيف (نشأ الله وخلق الأكوان) تعالى سبحانه عمّا قلتَ علوا كبيرا، وليتك يا عسلوج أتيت بجديد في قطعتك المليئة بالأخطاء النحوية والإملائية واللغوية كما أن الصور الشعرية معدومة فيها وفوق كل ذلك فيها تطاول على الله عز وجل، وعليك إن أحببت الاستمرار في الكتابة أن تعي ما تقول قبل أن تعرضه على الناس.
ـ[عسلوج]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 11:10 م]ـ
@شاعر:
أتوقع منك ردا كهذا وربما أكثر تطرفا!! لكن هاته المره سوف تحصد ما زرعت يا سيدي أما بعد ,,,
طبعا ملعون الأدب الذي يخلو من الأدب وأضيف ملعون الأديب الذي يخلو بدوره من الأدب,,, كعاداتك تسرعت في ردك السلبي دون فهم المعنى لتلك المقطع من الخاطره وهي طبيعة متديِّنين آخر الزمان يرون السوء في كل ما يحيط بهم معاذ الإسلام من هذا ... نعود,,
دَعوني مِن الظرف والمكانْ
وكيف نشأ الرَّب وخلق الأكوانْ
هنا أصف حالة نقاش بين شيوعيين ومؤمن في ثبوت وجود الله والكل يعلم أن الملحد يلقي بأسئلة للإعجاز مثلا من ولد الأول الدجاجه أم البيضه ,,إلخ وكان رد الشاعر كما سلف في حالة إرهاق سببها قصته الغراميه والتي انهارت بها قواه فرفض الحياة وما عليها بل جردها من معانيها وطلب من الله في آخر الخاطره رحمة الموت ثم الوداع الأبدي
هذه خلاصة كي ترى الأمور من نافذة أخرى أيها الشاعر؟؟؟
أما الأخطاء الإملائيه والنحويه وووو نحن هنا لترميم الجدران وليس بالطرق المدرسيه بل بنزاهه وطيبة خاطر
الصور الشعريه المفقوده: إنها خاطره أو نص أو أسلوب مجهول التعريف أدبيا ليست جريمة ولست سلمان رشدي
ربما أكتب يوم ما شيئا يمتعك فالأذاوق ليست كلها فراولو,,,
أما اقتراحك لحرق القطعه سوف أقوم به بعد تعقيبك على ردِّي ليس خوفا من نقدك والذي له مآرب غامضه إنما احتراما لمن أراه شبه شاعر,,, والسلام
جمال الشعر في محتواهْ ---*--- أما النَّقد له مُبتغاهْ
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 04:49 ص]ـ
كان يحسن بك عسلوج أن تبرأ بنصك من الشُبه
تعرف .. أحياناً نقع دون أن نشعر , وحينما نتأثر
بالقرآن والسنة والعلوم الشرعية تزخر نصوصنا
بألفاظ كالعبودية أو الاستعانة أوغيرها , قد نخطأ
في استخدامها أحياناً حين نضعها في تراكيب ونتعدى
الخطوط الحمراء حيث لاينبغي لنا ذلك!
هذا مثل .. وليس إنزالاً للنص عليه ..
نصوصنا التي تخرج من أفواهنا .. لها حق علينا بالتنقيح
وحديث (رب كلمة لاتلقي لها بالا) وقبله آية (مايلفظ
من قول إلا لديه رقيب عتيد) تملي علينا رقابة خاصة.
بالنسبة لي وجدت النص نبيلاً .. ولم أجد فيه ماوجده شاعرنا
ولكني أؤكد أن من حق اسمك أن تحاول إزالة أي لبس حتى لو
بقوسين معكوفين , أوهلالين!
(طبيعة متديِّنين آخر الزمان يرون السوء في
كل ما يحيط بهم معاذ الإسلام من هذا)
لاأظن أن للتدين أشكالاً عديدة , أحدها لأول الزمان وأخرى لآخره
هو التدين صفة نرجو أن تكون فينا جميعاً .. نحن لانُحَزِّب أو نُجَرِّحُ
في طوائف نصنعها نحن .. ولكننا ننتقد بعض الأفعال التي لانقبلها.
أخيراً .. خذ ماينفعك من نقد في الأسلوب حتى لو كان جارحاً.
واعذرني إن خطلت أو تعاليت على قدري
لك التحية والتقدير ..
ولك أستاذنا شاعر:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥