تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[في غمرة الأحداث]

ـ[باوزير]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 02:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في غمرة الأحداث ولتوالي الأحزان قلت هذه القصيدة وأعرضها عليكم لتبدوا ملاحظاتكم، رغم أني لا احب نشر ما أقوله ولكن مساهمة في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبوح لما يجول ويصول في خاطري وأرجو بها رضا الله وعفوه.

1) تحدّر الدمعُ من عينيّ وانهمرا = وزاد غيظي على الأنجاس واستعرا

2) وقلت من لرسول الله ينصره = وقومُنا تبعٌ للغرب فيما أرى

3) والمسلمون غثاءٌ لا يُقامُ لهمْ = وزنٌ وجانبهمْ قد صار منكسرا

4) إخواننا من وراء الغربِ قد ركضوا = كالبُهْمِِ منقادةً للحتف وهي ترى

5) فهاهمُ قلدوهمْ في شمائلهمْ = وشاع فينا لباسُ الكفرِ وانتشرا

6) مثقفونا لهدم الدين قد عملوا = في كل نادٍ ووادٍ خلفوا شررا

7) سمومهمْ قد غزت بيوتنا زمنا = وصار عُرْفا لنا ما كان قد نُكِرا

8) وسنةً هُجرت لأحمدٍ وغدا = عارا على المرء إحياء الذي هُجِرا

9) أبعد ضيعتنا لنبعِ عزتنا = نظن أن يعرف الأعدا لنا قدرا

10) تجاوز الرذلُ والأقزامُ حدهمُ = ولم يعدْ حقدهمْ يخفى لمن نظرا

11) ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت = ولا يزال إذا خوفته حذرا

12) يا قومنا عودةً لله صادقةً = تعيد هيبتنا في نفس من كفرا

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 01:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قصيدة رائعة فعلا، لواقع غير رائع!!

أخي: باوزير.

شكرًا لك على نصرتك للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وجعلها الله في موازين حسناتك وأعمالك.

نحياتي:

وحي.

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 02:37 ص]ـ

السلام عليكم

أخي باوزير الحبيب بارك الله فيك وفي يراعك المتقد عاطفة وحسك المفعم غيرة على الاسلام ورسول الاسلام محمد:=.

وقد اعجبني قولك في تصوير الكفار:

ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت ... ولا يزال إذا خوفته حذرا

والله هم كذلك.

ـ[معالي]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 09:28 ص]ـ

هل عاد أستاذنا باوزير؟!

يا شيخنا حيا الله عودتكم ..

غبتم ثم عدتم تحملون كل هذا الجمال!

تبارك الرحمن!

أوافق الأستاذ الذواقة سليم في أن نصف الجمال هنا:

ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت

ولا يزال إذا خوفته حَذِرا

قاتل الله الغفلة

وأعاد لنا هيبتنا قريبًا قريبا

آمين

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 01:16 م]ـ

الأخ باوزير: بارك الله في قلمك وغيرتك على الإسلام، فنحن فعلا بحاجة لكل كلمة صادقة، خاصة في هذا الزمن (الأغبر)، وبخصوص الملاحظات على القصيدة من حيث هي قصيدة فإن هناك عددا منها، يمكننا الحديث عنها إن طاب لك ذلك.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[29 - 01 - 2006, 08:10 م]ـ

با وزير: ضعنا في غمرة الأحداث.

كم انا معجب بهذا السطر:

والمسلمون غثاء لا يقام لهم وزن

.؟ هل سيقام لهم وزن.؟ ليس قبل _ الصدق في القول والعمل

هل هذه جراح: القدس , العراق , ال ... الخ , الحمد لله , لا بد من التمحيص.

ـ[باوزير]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 10:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قصيدة رائعة فعلا، لواقع غير رائع!!

أخي: باوزير.

شكرًا لك على نصرتك للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وجعلها الله في موازين حسناتك وأعمالك.

نحياتي:

وحي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي وحي اليراع على مرورك الكريم

بارك الله فيك

ـ[باوزير]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 10:58 م]ـ

السلام عليكم

أخي باوزير الحبيب بارك الله فيك وفي يراعك المتقد عاطفة وحسك المفعم غيرة على الاسلام ورسول الاسلام محمد:=.

وقد اعجبني قولك في تصوير الكفار:

ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت ... ولا يزال إذا خوفته حذرا

والله هم كذلك.

وعليكم السلام

أخي سليم اشكر مرورك العذب

بارك الله فيك

ـ[باوزير]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:01 م]ـ

هل عاد أستاذنا باوزير؟!

يا شيخنا حيا الله عودتكم ..

غبتم ثم عدتم تحملون كل هذا الجمال!

تبارك الرحمن!

أوافق الأستاذ الذواقة سليم في أن نصف الجمال هنا:

ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت

ولا يزال إذا خوفته حَذِرا

قاتل الله الغفلة

وأعاد لنا هيبتنا قريبًا قريبا

آمين

أختي معالي أسعدني مروركِ الطيب

جزاكِ الله خيرا

وأتمنى أن لا تنعتيني أختي بالأستاذ أو الشيخ فلست لذلك بأهل.

وإنما أستفيد منكم.

بارك الله فيكِ

ـ[باوزير]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:03 م]ـ

الأخ باوزير: بارك الله في قلمك وغيرتك على الإسلام، فنحن فعلا بحاجة لكل كلمة صادقة، خاصة في هذا الزمن (الأغبر)، وبخصوص الملاحظات على القصيدة من حيث هي قصيدة فإن هناك عددا منها، يمكننا الحديث عنها إن طاب لك ذلك.

أخي الشاعر أرحب بك وبملاحظاتك ولا تتردد في إبدائها ولا تستأذنّي بارك الله فيك.

أشكر مرورك الكريم جزاك الله خيرا

ـ[نسيبة]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الفاضل" باوزير"

سلمت يمينك و بارك الله في حبر قلمك، وتقبل منك تلك الكلمات.

هنا بيت القصيد و مسك الختام:

12) يا قومنا عودةً لله صادقةً ... تعيد هيبتنا في نفس من كفرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير