عربيةٌ (رباعية)
ـ[الطائي]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 12:35 ص]ـ
عربيةٌ مُسْمَرَّةٌ قمحيةُ القسماتِ مثلي
عربيةٌ قد أَوْرَقَتْ من بين أشعارٍ ورملِ
هي في دَمِيْ وأنا بعينيها مقيمٌ مثلَ كُحْلِ
قالوا هي النِّصفُ الجميلُ فكان هذا النصفُ كُلِّي
ـ[الأحمدي]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 01:16 م]ـ
رائعة ... حقا رائعة
و اسمح لي أن أرد عليها لغرض الممازحة و الفكاهة لا غير:
عربيةٌ مذْهولةٌ ما بين تلفازٍ و فِلْمِ
سهرانةٌ للمطربين تعُدُّهم و تناست اسمي
حتى إذا وَضَح الضُّحى طاب الشخيرُ لها بنَومِ
أَكَلَت فأفرغَت الصحونَ و سانَدَت شحماً بشحمِ
: D
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 04:28 ص]ـ
الأحمدي ...
أشكر لك مرورك وإطراءك ...
احذر غضب العربيات فإنه عنيفٌ كحسنهنّ ...
يا معشر العربيات؛ إني أبرأ إليكنّ من الأحمدي، فلا تأخذنني بجريرته، وإن هممتنّ بعقابه فاجعلنني بمعزلٍ عن ذلك فما أطيق له حملاً ...
ـ[الخيزران]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 06:01 م]ـ
وأين الرجل العربي؟ كيف يقضي وقته؟ وأين يصرف ماله؟ كيف يؤدي شكر حواسه الخمس؟ أفي قراءة القرآن والمتون العلمية، أو في التأمل في منظر الحجاج والمعتمرين وهم يطوفون حول الكعبة؟ في مسح رأس يتم أو في السعي في حاجة أرامل؟!
من رفع قدر مغنيات ومطربات المجون وجعلهن فوق رأس الجميع؟؟!
لو حضر الرجل ما غابت المرأة.
لِمَ يترك الرجل الذي ارتقى سلم العلم والحضارة المرأة في قاع الحياة؟
إذا أهمل الرجل المرأة فلا يلومن إلا نفسه، لأنها خلقت لتقاد ولو كان لديها القدرة على القيادة وتصريف الأمور ما احتاجت الرجل.
ما كانت الحسناء ترفع سترها=لو أن في هذي الجموع رجالا
الطائي: أبيات جميلة كما عودتنا، وفقك الله.
الأحمدي: كلامك قاسٍ ولو كان مزاحًا.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 09:36 م]ـ
ويلي أنا مما جرى و جنى عليَّ به لساني
قدَّمتُ شعرا صادقاً فغنمتُ لسع الخيزُرانِ
هَلّا سمعتِ، و قبل نحري، لَحنَتي و لَكِ امتناني:
إن لم يكن بكِ ما أقول فما أغاظكِ من جناني؟: D
ـ[الخيزران]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:04 م]ـ
الأستاذ الأحمدي:
اختلف علماء الأشباه والنظائر في القواعد هل هي كُليِّة أو أغلبية على جزيئاتها. فهناك إذن قاعدة كلية وهي حكم كلي ينطبق على جزيئات كثيرة وقاعدة أكثرية أغلبية، إلا أن القواعد الأصولية والنحوية قواعد كلية.
هذا في العلوم، وأنت سيدي الفاضل تتحدث عن فرع من جنس كامل، أطلقت عليه حكمًا كليًا، وهو قصر حياة المرأة العربية على الأكل والنوم وتتبع الملهيات ثم سحبت هذا الحكم على جميع النساء العربيات، وهذا أمر مرفوض عقلا وعرفًا.
ما ذكرته لا يمكن أن يكون قاعدة كلية ولا أغلبية أكثرية إنما هو شيء ينطبق على أفراد منفردة لم تجد من يقودها بل تركها صاحبها سائمة تحيا في الحياة بلا هدف أو معنى.
وأنا أتوجه للأستاذ الطائي بالأسف الشديد لانحراف الحديث عما هو مقدر له، ولكن الأستاذ الأحمدي سألني عما أغاظني إن لم أكن ممن يأكل وينام أوممن تقضي ليلتها بين أغنية وفلم، تنام بشخير وتسند الشحم بالشحم.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 10:49 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الخيزران، باعك في الفلسفة أطول من باعي و ذراعي، لكن الحجة ليست قوية و لن أجادلك فيها لسبب يعلمه الله.
عدا ذلك، تأكدي أن الأمرمجرد مزاح نقي و ثقيل.
و لي ثناء عليك، لقد قلت ما لا تؤمن به إلا امرأة سليمة العقل و الأنوثة: "لأنها خلقت لتقاد"
حاولي أن تحضري خمسا من بنات جنسك يؤمنّ حقا بهذا ... ستعيين.
خطابك أسعدني إلا كلمة واحدة ... "الأستاذ الأحمدي"، و أنا طالب.
و أشكر أخويّ أبا محمد على حضوره، و الطائي على سعة صدره.
ـ[الخيزران]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 11:26 م]ـ
أستاذنا أبا محمد مرورك بالموضوع وحده شرف كبير، زادك الله شرفًا ورفعه.
الأستاذ الفاضل الأحمدي: لو آمنت المرأة بأنها خلقت لتقاد ما كانت امرأة، المرأة ناقصة عقل، وعلى الرجل أن يقبلها كما هي، وأن يحسن بما أعطاه الله سياستها ومدارتها، والرجل الحصيف لا يكثر من مجالسة النساء، وإلا وجد نفسه مع مرور الوقت يتطبع بطبعهن.
ملحوظة أخيرة: كثير من الخلافات بين الرجل والمرأة - في رأيي - تعود إلى جهل الرجل بطبيعة المرأة وتركيبها النفسي والعقلي بل والفسيولوجي، وإلى جهل المرأة بطبيعة الرجل ...
لا أريد أن أطيل الحديث فيكفي الطائي ما جاءه.