تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أحبك فوق ما أصف]

ـ[السفير]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 06:05 ص]ـ

عندما كان الحب شديدا والفراق صعبا، قلت:

أحبك فوق ما أصفُ محبة من به شغفُ

محبة من براه الشوق أو أودى به التلف

وإني بعد فرقتكم لباكٍ ضمني الأسف

فهل للوصل مُرتَجَع وهل للعيش مؤتلَف

وهل أشكوك أحلامي وآلامي وأعترف

وهل أدنيك من قلبي ومن روحي وأنتصف

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:27 ص]ـ

أحسنت القول، وأبدعت الشعر، وربما عاد الوصل فانهمر على يراعك شعر رائع كهذا الذي جدت به عند الفراق.

سلم الله قلمك وقلبك.

ولك تحيتي وتقديري.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:51 م]ـ

أحسنت التصوير أخي الكريم

وإني في عجب من لا يفقه الشعر

أبعد كل هذه التباريح , وكل هذه المعاناة , مازلت تسأل أتدنيه من قلبك وروحك أم لا؟

أم أن في البيت لفتة أخرى لم أدركها؟

دمت متألقًا

ـ[السفير]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:40 ص]ـ

أستاذي الفاضل / تلميذ مبتدئ

الأبيات وصاحبها يشرفان بمقدمك الكريم وثنائك العذب

وأنت من أنت شعرا وموهبة فطرية

بارك الله فيك

وكثر من أمثالك

ودمت بود،،،

السفير،،،

ـ[السفير]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:53 ص]ـ

أشكرك أستاذي الكريم / أبو طارق

على حسن ثنائك

ولقد زادني مقدمك شرفا وغبطة

بارك الله فيك

ولكني ـ معذرة ً ـ لم أفهم مقصودك لما قلت:

وإني في عجب من لا يفقه الشعر

أبعد كل هذه التباريح , وكل هذه المعاناة , مازلت تسأل أتدنيه من قلبك وروحك أم لا؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 02:21 م]ـ

عندما كان الحب شديدا والفراق صعبا، قلت:

أحبك فوق ما أصفُ محبة من به شغفُ

محبة من براه الشوق أو أودى به التلف

وإني بعد فرقتكم لباكٍ ضمني الأسف

فهل للوصل مُرتَجَع وهل للعيش مؤتلَف

وهل أشكوك أحلامي وآلامي وأعترف

وهل أدنيك من قلبي ومن روحي وأنتصف

الله الله ما هذا السهل الممتنع , ومن هذا الشاعر؟

يالهذه التساؤلات المنسابة متسلسلة بتناغم بديع!!

ويالتلك المفردات المنتقاة بحصافة!!!

ويالهذا الإيجاز الوافي!! كيف استطعت حصر كل هذه المعاني في كلمات قلائل؟

أقسم أن هذا شعر , أقسم أن هذا شعر

وإني بعد فرقتكم لباكٍ ضمني الأسف

ملاحظة أخشى أن تفقد شعرك رونقه , ولكن الأسف لا أراه أهلا للضم

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 03:47 م]ـ

مقطوعة غاية في الروعة

بارك الله فيك وجمع لك أحبابك على طاعة الله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 04:25 م]ـ

وإني في عجب من لا يفقه الشعر

هي لي أخي الكريم

يستصعب علي أحيانًا فهم الشعر , وما يرمى إليه , لذلك تجدني أقف أمامه متعجبًا , وعجبي هنا من قولك:

وهل أدنيك من قلبي ومن روحي

فكيف قلت بدءًا:

أحبك فوق ما أصفُ محبة من به شغفُ

محبة من براه الشوق أو أودى به التلف

فهل كل هذا الحب وهو بعيدٌ عن قلبك؟

هذا الذي أستغربه أخي الكريم

كما أنه لا يفوتني أن أشيد بشاعريتك الرائعة , وعباراتك الراقية

دمت طيبًا

ـ[السفير]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 03:48 ص]ـ

الله الله ما هذا السهل الممتنع , ومن هذا الشاعر؟

يالهذه التساؤلات المنسابة متسلسلة بتناغم بديع!!

ويالتلك المفردات المنتقاة بحصافة!!!

ويالهذا الإيجاز الوافي!! كيف استطعت حصر كل هذه المعاني في كلمات قلائل؟

أقسم أن هذا شعر , أقسم أن هذا شعر

أستاذي الفاضل / أبو خالد: هذا والله كثير كثير كثير!!!

ما زال حدبك على متواضعتي هذه وعطفك عليها، حتى أخجلت تواضعها!

مه! وهل هي إلا أبيّات استدعاها واقع المعاناة!!!

أما بعد ذلك فصاحبك ليس له من الشعر إلا محاولات؛ فهو مقل مقصر، ثم هو لا يعرض في منتداكم الفاخر هذا إلا ما يراه عسى أن يكون أهلا لما يجب أن يكون أهلا له.

وإني بعد فرقتكم لباكٍ ضمني الأسف

ملاحظة أخشى أن تفقد شعرك رونقه , ولكن الأسف لا أراه أهلا للضم

أجل أجل، لقد أحسست بهذا وأنا أراجع الأبيات، ولكني لم أحاول تغييرها، لأني لست ممن ينقح ما يكتب، وأحب أن يبقى نتاجي الأدبي على هيئته الأولى. ولذلك أجد أنني بحاجة دائما إلى النقاد الأفاضل أمثالكم، حتى تذهب بعض القناعات إن كان ثمة قناعات.

والأمر إليك أستاذي الفاضل، فانظر ماذا ترى؟

وأخيرا، لا يسعني إلا أن أقول: بوركت أبا خالد وبورك مسعاك. ووفقك الله لكل خير، وأسعدك، وأمدك بالصحة والعافية.

أخوك في الله / السفير

ـ[السفير]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 04:00 ص]ـ

مقطوعة غاية في الروعة

بارك الله فيك وجمع لك أحبابك على طاعة الله

أختي الفاضلة / لؤلؤة البحر

بارك الله فيك

وما أجمل ما دعوت لي

ولك بمثلها

ولكل من كان حبه في الله ولله

ودمت بود،،،

السفير،،،

ـ[السفير]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:38 ص]ـ

أستاذي الفاضل / أبو طارق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك؟ وكيف حال أهل اليمن السعيد؟

إليك وإليهم أهدي هذه الأبيات، فلعلها تحوز على رضاكم:

سرى الطيف هونا فناديته ... من اين مقامك، قال: يماني

فقلت وأعقبني زفرة ً ... تضجّ: سقى الله تلك المغاني!

فما زال يشكو وأشكوه بثِّيَ حتى استقلّ سهيلُ اليماني

فباح وبحتُ، وعاد وعدتُ وأرداننا بالهوى عبقان

إذا ما تذكرتُ تلك المواعيد لم ترقَ عينيْ من الهملان

أخي الكريم / أبو طارق

قد قلت في معرض ردك على استفهامي:

هي لي أخي الكريم

يستصعب علي أحيانًا فهم الشعر , وما يرمى إليه , لذلك تجدني أقف أمامه متعجبًا ...

أما أنا فأقول:

حاشاك وحاشاك وحاشاك

إن ما قلته إنما هو من ثمرات التواضع

وهل يحسن التواضع إلا من الفضلاء!

أما ما استفسرت عنه ـ بارك الله فيك ـ وما تعجبت منه، فلن أجيبك عنه إلا بشعر مثله، ولقد أسعفني ابن الرومي بقوله في أبيات بديعة جدا:

أعانقها والنفس بعد مشوقة ... إليها وهل بعد العناق تدان

وألثم فاها كي تزول حرارتي ... فيشتد ما ألقى من الهيمان

وما كان مقدار الذي بي من الجوى ... ليشفيه ما ترشف الشفتان

كأن فؤادي ليس يشفي غليله ... سوى أن يُرَى الروحان يمتزجان

إلى اللقاء أستاذي الجليل

ودمت بود،،،

السفير،،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير