عُدْ رَجُلا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 11:49 م]ـ
تلكَ التي سبقتْ أسيافُها العَذَلا = دعها فلستَ فتى أحلامِها البَطَلا
لا شمسَ كنتَ ستهديها، ولا قمرا=فكيف أدمنتَ في إرضائها أمَلا؟
تخوننا جرأةُ الأحلامِ في زمنٍ = مَرّيخُهُ لا يرى من ثَوْبِه زُحَلا
من الضلالِ مُداراةُ الحِسانِ، أَفِقْ = لا " لاتَ " تَكْسِرُ بالحُسنى ولا "هُبَلا"
كفاكَ في حُبِّ أفلاطونَ فلسفةً = أنْ أفسدَ الحُبَّ أفلاطونُهُ جَدَلا
أحبَبْتَها، لم نقلْ: فيها كذا وكذا = ولمْ نقلْ: إنَّ في عينِ الفتى حَوَلا
لكنَّما في عيونِ الأمِّ أمثلةٌ = أنتَ اللبيبُ المُعَنّى: قُلْ لنا مَثَلا
حَرَقْتَ بُنَّ مساكينِ الهوى فكفى = في الشمسِ تنتظرُ الإحسانَ مُبْتَهِلا
ما للرجالِ مُراضاةُ الأنوفِ فَزِدْ = أنفَ الهوى غضباً، نَرْجوكَ عُدْ رَجُلا
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:29 ص]ـ
محمد
أي وصف يمكن أن ألبسه كلماتي
لتعبر عن نصك
استوقفني العنوان (عد رجلا) رغم أنه لايرى
أن رجولته صارت ماضياً , ولكنك تجبره على معرفة ذلك ..
أو تثيره ليتساءل ..
البناء الساخر في القصيدة
الامتياح من التراث
هذا الجمع والتقريب
هذا الخيال
هذه اللغة القوية السليمة
هذا اللحن الهادئ الملائم لنقل المراد
كثير هنا الجمال
نصك .. يحتاج إلى أمة من جدل لنقرأه كما يستحق
وأخشى أن يلفنا بالجنون .. إن نحن فعلنا
فقد كانت قصيدتك عصماء فعلاً ..
تقديري
لهذا الهطول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:08 ص]ـ
مشرفنا المطبوع رقةً وعذوبة وعنفوانا
كان عليَّ أن أراقص النجوم احتفالا، وعليَّ كان أن أرافقك امتثالا، فما قلتَهُ كان دثارا مشجعا، فآن لي أن أطيب مهجعا، يا أيهذا الصادحُ، ما أنت ما أنت يا سامحُ، قيَّدني إطراؤك الجامحُ.
وداعا سريعا، فالملتقى سيطول خصيبا ربيعا
قبلةٌ على كل حرف رسمتَهُ شفافية وبيانا.
وإلى جبينك وردة تنحني امتنانا