ـ[المستبدة]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 08:25 م]ـ
" لمْ نَجْفُ أُفْقَ جَمَالٍ أنتِ كَوكبُهُ
سالِين عَنْهُ، وَلَم نَهجُرْهُ قَالِينا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا "!
إلهي ... !
ما كل هذا يا غالية .. ؟!
عزيزتي .. يا عاشقة من تعشقك!
نعم .. نعم ... آمنتُ و أنا المؤمنة أنّ للجمال عبق
لا يوهم عاشقه!
مساء المسك والعنبر ..
مساء الورد .. الزهر .. الشهد والسكر ..
مساءٌ يحفل بكِ .. برائع روح ..
ما هذه العودة القويّة أيا عاشقة .. !
بربكِ ما فعل بكِ النوى .. ؟
تزهرين يا عاشقة، وتورقين ..
تلمعين أيا فاتنة، وتُطْرِبين.
أعترف لكِ يا عاشقة،أني لا أجيد تلوين حروفي
كما لوّنتِ .. ولا سكب كهذه شفافية .. لا ولا هذا
النبض الشفيف الذي قد أحسست ..
(أبدأ بسرد جنوني على الأسطر ...
أتلذذ بهكذا جنون ..
و يتلذذ الجنون بأحرفي الصغيرة ...
تبدأ الأحرف بالمصافحة، تصافح النقاط و تتبعثر من جديد،، لتشكل بذلك ...
خربشات من الكلام ... )
سأصمت في حرم الجمال!
(سرعان ما يشرع الكلام بالإبحار على متن زورق الأحلام ...
و تبدأ الأحلام بالتحليق بذلك الزورق إلى آفاق الجمال ..
جمال الروعة ...
فتبدأ قصة العشق بين تلك الروعة وذاك الجمال ..
لينسجان أشهر قصة عشق على الإطلاق ...
فهي جميلة و ذاك روعة ..
كيف لا يجتمعان معاً ..
فلا تنبت الروعة إلا سقاها الجمال ...
و ما يهطل الجمال إلا ليسقي تلك الروعة العطشى .. )
من أيِّ خمائل الدُنى قطفتِ هذه؟
وأيّ سراجٍ وضّاء أشعل "خاطِرِ الظلماء" .. ؟!
تتابع شفيف .. رقيق .. دقيق الاختيار ..
(قصة جميلة .. أليس كذلك؟؟!)
كيف لا،والعاشقة من تحكي وتنثر .. ؟!
نعم جميلة يا عاشقة جميلة ...
(أتعرفون أين تقطن الروعة و أين يستقر الجمال ... )
نعم، حين نكتب السهل الممتنع كالذي كان فوق .. !
حين ينسكب كصدقك ويضيء كإشراقك ..
(فتبدأ قصة أخرى ...
ألا وهي قصة التميز الأخلاقي الجميل ...
فتجتمع تلك الزهيرات الجميلة ((الصدق، الشفافية)) ...
ليولد طفلاً عملاقاً يسمى النقاء ... )
ليولد طفل عملاق يسمى النقاء ..
سأترك لخيالي جمال ورهبة وشفافية الصورة .. !
سأشكرك من أول نبض لآخر غيمة جمالٍ هطلت هنا.
دعيني أدعو جميع أشيائي الحائرة، لتطرب هنا وتسمر.
دعيني أصفق لروعتك ..
دعيني أهمس لك:
قد تفوّقتِ ..
فمثل هذي الحروف الروحيّة نادر ..
ودوما هي نادرة .. الأجواء الجميلة ..
سأستمتع بهطولك العذب .. كاستمتاعي دوما بالمطر
هطوله،، تدفّقه،، مداعبته .. وحتى أنينه .. !
سعيدة بهذه الدعوة، سعادتي برحلةٍ ريفيّةٍ في يومٍ ماطرٍ ربيعي!
أثق بأنَّ لديك مزيد من هذي الجواهر فلا تبخلي علينا ..
فهذه الحروف ومن تحاكيها .. هي من نحتاجها بين الحين
والآخر .. لتزهر أرواحنا بعبيرها ..
سأسرّك سرا!
قد قرأتها لأول مرة بصمت .. أما القراءة الثانية
فكانت بصوتٍ عالٍ جاء بأختي مستفهمة!
لا أخفيك كم تلذذت بقراءتها بوضوح!
فوددتُ أن أُلقيها بين يدي زميلاتي الطالبات
في حفلٍ ما .. !
ما يُدرينا قد أُلقيها .. !! بالطبع إن سمحتِ ..
آمل ممن يقرأ أن يعيد ترتيلها .. وكأنّ جمع غفير
يرقب ما سيقول .. !
ثقوا بي وأعيدوها
يااااه ياللروعة .. !
سأُعيدها ... !
أختي:
تهانيّ لهذه الدندنة الرفيعة التي وصلتِ
إليها وأنتِ دوماً جميلة رفيعة ..
تهانيّ لي، أيا أنا، لهذه الرفقة ..
نجحتِ في خطواتك .. نجاح مبهر.
أهديكِ وفاء أخوّة، وديمومة ودٍّ أيا نقيّة ..
يا رفيقة وقت يتبختر بين أترابه برفقتك!
فاصلة تزهو بك:
المستبدّة تشكرك على روحك الطيّبة تجاهي ..
أشكرك عزيزتي .. و أدعو الله أن يديم رفقتنا لكل خير ..
كلماتك وسام، أسعد بها وأزهو،،
حبي
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[31 - 03 - 2005, 07:38 م]ـ
رفقاً ... رفقاً يا زخم الكلمات ِ
الآن عرفت معنى أن تضج الصفحات بالجمال ...
و تشْبع الأحرف بالسحر و تزدان بالكمال ...
أي حبيبة:
ما بالكِ ترهقين الأحرف بهكذا جمال ...
أحرفي الباردة لم تعتد على هكذا شفافية ...
أخبريني ...
من أين لكِ بهكذا جمال ... ؟؟!!
مهلاً .. مهلاً لقد عرفت ...
هو منحة إلهية ... و أي منحة!!
لا أدري إن كنتُ أتمتع بها أم لا، و لكني متاكدة أنكِ صاحبتها .. و بأنك صانعة لذاك النقاء ...
¥