ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:55 م]ـ
الله أيها البديع .. ما أشد اشتياقي لطيفك الحبيب ..
أتذكر حين تصافحَتْ أرواحنا على مائدة ترنيمةٍ لي مضتْ كان اسمها (بحار الصمت) .. عندما ناديتك بـ (شبيه الروح) ...
منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالحنين إليك .. وها أنت تنفح ترنيمتي الخجلى هذه بطيفك الأثير لديّ ...
أبَتْ عليك أريحيّتك إلا أن تُقْبِلَ وأكمامك مترعةٌ رياحينَ رحتَ تنثرها في جنبات المكان .. فتضوّع غبطةً اجتاحتني حدّ الذهول ...
دائماً أنت هكذا أيها البديع .. لا تقرأ النصّ بل ترتشفه .. وتخلع عليه ممّا حباك الله به من حُلل البيان الزاهية ...
أودّ أن أستمرّ بالحديث شأنَ كلِّ المشتاقين .. ولكنّ سطوةَ العبق لا تفتأ تكسوني خدراً يجبرني على التوقف ...
كن دائماً بديعاً ... يا شبيه الروح ...
ـ[خليل الخليلي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:14 ص]ـ
أسرت هنا .. في إبداعك .. وشعرك السجان ..
كم طربت لقصيدتك .. وبدأت أغنيها على (خدك المياس ياعمري):) ..
حتى تمنيت ألا تنتهي ..
أستاذي ..
شرف كبير لأحرفي الأولى أن تُنثر هنا ..
وشرف لي أنا .. كوني ألتقيك ..
طيب الله لياليك .. يابن الكرام ...
ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:58 ص]ـ
الأخ/ خليل الخليلي ...
حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً في ربوع الفصيح، ونتمنى لك إقامةً طيبة عامرة بالعلم.
أقبَلْتَ أيها الكريم من طُهْرِ الحجاز، وحطَطْتَ رحالك أول ما حطَطْتَها هنا في خيمتي الهزيلة، ونثرتَ عليَّ شيئاً ممّا يتنفّسه قلمك من عبق، وطوّقتني أكاليلَ من زَهْو.
أتَشرَّفُ حقيقةً بما غمرتني به من كرم؛ وأجد نفسي عاجزاً عن الثناء.
كن حول الحِمى ولا تبتعد ...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
سببان لتأخري في الثناء على قصيدتك أخي الطائي:
أولهما أني استحيي من عظام القصائد أن اتحدث فيها
و ثانيهما أني لا أجيد التعبير في المدح، فإما أن آتي بكلمة واحدة أو اثنتين، و أقف عاجزا أمام الكم الوافر من الصور التعبيرية لدى الأخوة أعضاء الفصيح
و لما أصبح الثناء على قصيدتك من الفِخار، قررت أن لا أحرم نفسي هذا الشرف:
التصوير في أبياتها الأولى من أروع ما قرأت، و إيقاعها يجور بذي اللبانة عن هواه.
لا أُحسِنُ خيرا من هذا:)
ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:46 م]ـ
الأستاذ الشاعر / الأحمدي
لو مررتَ بالقصيدة مروراً صامتاً لكفاني ذلك شرفاً.
فما بالك وقد أغدقتَ عليَّ كلَّ هذه العطور التي يفوح بها قلمك العبِق!!
تقول - يا أخي الحبيب -: "لا أحسن خيراً من هذا"
وأقول لك: بل أحسنتَ وتفضّلت وأثنيت فأبلغت ...
لك صادق دوّي وامتناني ...