تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الطائي]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 10:21 م]ـ

أليس أمل دنقل هذا هو القائل:

المجد للشيطان معبود الرياح 00 من قال لا في وجه من قالوا نعم 00 من علم الإنسان تمزيق العدم 00 من قال لا فلم يمت وظل روحا أبدية الألم "؟!!

فهل تجوز الرحمة على من قال مثل هذا القول؟!

ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 10:39 م]ـ

الأخ الأحمدي

عنوانك حيرني،

فقلت إنك تعارض فكرة القصيدة ولم أكمل قراءة قصيدتك

وذهب أبحث عن المتهم فوجدته، وأعجبني المتهم ووجدته بريئا

فنصرته عليك

ثم أعدت قراءة قصيدتك فوجدتك وضعت السلطان في صورة مزرية

فعلمت أني كنت متسرعا، فاعتذرت لك.

وها أنت تعيدني للمربع الأول مرة ثانية

وتبين أنك معارض للقصيدة

ولكنك تقول إنك لا ترد عليه بمعنى النقض

وكيف لا تنقضه، وهو ينهي عن التصالح مع العرب كما فهمت؟

اقرأ قصيدته مرة ثانية وثالثة

ولن تجد لها معنى إلا النهي عن التصالح مع الدولة الصهيونية

هل غرتك كلمة أولاد العم؟

ألا تعرف أن اليهود أولاد عمنا؟ عمنا إسحق أو يعقوب عليهما السلام؟

ألسنا أولاد إسماعيل أخي إسحق عليهما السلام؟

وكيف يكون العرب أولاد عمنا؟ بل هم نحن، ونحن هم.

لا تصالحْ!

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..

هل ترى .. ؟

هي أشياء لا تشترى .. :

(ألا ترى هنا إشارة إلى رفض التعويض عن حق العودة؟)

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(لن يمحى العار الذي أصاب العرب بالصلح، ووزر الحرب أقل وزر العار الذي أصاب العرب)

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

(هنا إشارة إلى صلح مصر مع إسرائيل وما تسبب من قطيعة بينها وبين العرب

فالغريب هنا إسرائيل والأخ العرب

واليد التي سيفها كان لك هي يد العرب وكانت جيوشهم تحارب في صفك

واليد الأخرى هي اليد التي أثكلتك هي يد العدو الإسرائيلي)

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

(سبق شرحها)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ .. ؟

وكيف تصير المليكَ ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

(ربما إشارة إلى جائزة نوبل للسلام أو غيرها من المساعدات المادية والأدبية)

كيف تنظر في يد من صافحوك ..

فلا تبصر الدم ..

في كل كف؟

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .. "

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة ..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

(لأن الصلح مبني على قرار التقسيم الذي لم يكن قبله أحد من العرب)

وارْوِ قلبك بالدم ..

واروِ التراب المقدَّس ..

واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع ..

إذا ما توالت عليها الفصول ..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا ..

ليقتلني بمشيئته

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(هل سرق العرب أرضنا أم اليهود؟)

ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 10:55 م]ـ

لكنك لست أول من يخطئ في فهم قصيدة

قبلك ومن قريب أخطأ الأستاذ وجدان العلي في فهم قصيدة للشاعر أحمد مطر

والأستاذ وجدان شاعر قدير وفارس لا يشق له غبار،

واتفق أكثر الإخوة الذين علقوا على قصيدته أنهم لم يفهموا منها ما فهمه

وأنا معهم في الرأي

المشكلة في الجو الخانق والدول البوليسية التي تتحكم في رقابنا

تدفع الشعراء إلى الرمزية،

وهنا بدأ قصيدته بحكاية عن مقتل كليب

ليذهب بعقل الرقيب بعيدا، فلا يعد كتابته سياسية

وثقة منه في ذكاء القارئ.

وكذا فعل أحمد مطر

كل القصيدة كانت تتكلم عن دولة بوليسية،

فيها أنفاسك معدودة، وتحركاتك مرصودة.

فلا تستطيع المقام في هذا الجو الخانق،

وإن فكرت في الهجرة فقد وقعت في شر المآزق.

ولكنه أدخل إشارات من هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام

أدت إلى الفهم الخاطئ لمقصده.

ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 11:08 م]ـ

الأخ العزيز / الطائي

بالطبع يا أخي من يقُل مثل هذا لا تجُز عليه الرحمة

ولكني نظرت هنا للقصيدة منفصلة عن عقائد الشاعر

التي ذكرت أني لا أعرفها

وقد وجدت قصيدته في موقع ناصري،

وأكثر الناصريين شيوعيون،

وأريد أن أعرف رأيك أنت في القصيدتين

أنا أرى القصيدة موضوع الحديث تأييدا وليس ردا

بما يتناقض مع كلام الأخ الأحمدي

ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 05 - 2005, 01:54 ص]ـ

أستاذي المبجل / المهندس

تعلم - حفظك الله - أنه لا بأس بدراسة الأدب أياً كانت ديانته أو ملته، فعندما ننظر إلى صورة جميلة؛ لا نقول إن من التقط هذه الصورة غير مسلم فلا يجوز إبداء الإعجاب بها.

ولكن أن نترحم عليه ونحن نعلم أنه فارق ملّة الإسلام؛ فلا والله لا نفعل!!!

ثم إن أخانا الشاعر (الأحمدي) نادى أملاً هذا بقوله: "دنقل المحبوب"!!!

أتحبه حقاً يا أحمديّ؟!!

فأين أنت من الحديث الشريف (المرء مع من أحب)؟!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير