ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 05 - 2005, 03:30 ص]ـ
كل هذا العلم في العروض، تقلبه بين يدي علمك كأطوع ما يكون، ثم تقول إني أعلم منك به!! عفا الله عنك يا شيخنا!!
كل ما في الأمر أنك كنتَ وقّافاً عند حدود الخليل والأخفش، بِرَزانة العالِم، أما أنا فبطيش الجاهل حاولتُ أن أقفز أسوارهم وأتخطى حدودهم فما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولا يصح إلا الصحيح أولاً وآخراً ...
هي على أية حال نغمة ترنمت بها وذهبت ولم يبق إلا الصدى، وما أفدته من محاورتكم بشأنها لا يسرني أن لي به غيره ...
طاب صباحك يا شيخي ...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 07:04 م]ـ
الله أعلم بالصدور و ما حوت = و هو الذي يبدي السرائر إن خَفَت
يا رب أنت المستعان على الذي = أذنبتُ لا نفسي هوَته و لا نوَت
شيطان نثري إذ مدحتُ أولي النُّهى = نفث التمائم في المعاني فالتوَت
و أعوذ من شر الرجيم إذا عوى = بفم السطور فأصرم الحسنى و بت
قد قال ربي في الكتاب محذِّرا = قولوا عبادي بالتي هي أحسنت
إبليس ينزغ بالعداوة بينكم = و يقلِّب الأقوال إن عينٌ سهت
ما قلت (بل) مستدركاً لمقالتي = بل قلت (بل) كيما أؤكد ما ثبت
أنت الذي بالعلم زَيّن نصحهُ = بل أنت أستاذي، خصالُكَ قد سَمَت
و وددتُ لو ترضى أخوّة جاهلٍ = يرجو نوالاً إن سحائبكم همَت
صفحاتُ قلبي في محبّتكم بقَت = بيضاءَ لا عَفَر غشاها أو نُكَت
ـ[الأحمدي]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 03:58 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يشرفني رأي العمدة في شعري
عمدتنا ذكي، يريد أن يصنع سجالا:) و أنا أريد السلامة.
الأمر ليس بسجال، أنا فقط أوضحت للأستاذ المهندس ما أسأتُ التعبير عنه
ـ[المهندس]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 03:04 م]ـ
ما أسرعَ التأويلَ حين تحققت = آيُ الكتاب بسورةٍ هي "فُصِّلَت"
حُسْنٌ وسيئة ٌ مُحالٌ تستوي = فادفع بهاتيك التي قد أُحسِنت
فإذا ولاءٌ من حميمٍ مخلصٍ = وإذا العداوة من قلوبٍ أُنسلت
ولأن أرضَ الأحمديِّ خصيبةٌ = نبتت بذور الخير فيه وأثمرت
كم من أراض غيرِها أرويُتها = ما أمسكت ماءً ولا هي أنبتت
قد قلتُ فاهجوني لأكسر كبرها = حتى تلين النفسُ إن هي رُوِّضت
وعزمتُ إنفاذًا لوعد قُلْتُه ُ= مهما عصتني النفس أو هي أملِلت
فاختار مدحا واعتذارا محسنا = ولأن حكمته سَمَت وتفوقت
رام الأُخوة والمحبة مقبلا = فإذا القلوب بحبه قد أشربت
سبحانه فبإصبعيه قلوبنا = وكما يشاء تقَلَّبت فتآلفت
ـ[الأحمدي]ــــــــ[16 - 05 - 2005, 12:26 ص]ـ
الحمد للمعبود من بَعَث الموَت = و هو الذي رفع السماء فما هوَت
في الماء أودع سر خَلقه فاحتوت = أرض المهندس فيض سره و ارتوت
نِيلٌ من النغَمات زانت شطَّه = أزهار شِعرٍ بالبلاغة أينعت
إن شئت تبحِر في مداه فلا ترى = غرَق المعاني أو رموزاً أُبهِمت
و يصبُّ في بحر الخليل فها هنا = سُبُل الفرات مع الأجاج تعانقت
يشدو كأن النظم طوع بنانهِ = و كأن قيده من أساوِر ذُهِّبَت
جمع العلوم فلم يزل في جمعها = سهّار أسحار إذا نُجُمٌ غفت
خَيْم القريض له نصبتُ فلم ترُم = أهرامَ مجدِه أو سدوداً قد عَلَت
مهما وَثَبتُ فلن أمَسَّ بروجه = و هل الرقاب على الرؤوس تطاولت؟
و أُتم مدحي بالصلاة على الذي = مدحَ الإله، و خير مَن غار طَوت
ـ[غريب الفرات]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 02:52 ص]ـ
السلام
اجزم واعتقد وانا لازلت ضيفا انني لن انكلم في لغويات وجمال القصيده
ولكن اقولها من واقع رمادي ضبابي لم ينقشع بعد ان بغداد بحاجه الى الصمت قليلا!!
ووالله انني اررد آية
وما ينطق عن الهوى
كلما عايشت هذا الصراخ الجديد فبغداد منذغقود وهى تصيح ولا مجيب
اردد الايه لانني انطق مع كل خبر اعلامي مستنهض للعواطف وكل صوره تأتي بزاويه فقط من بغداد وكل قصيده عاطفيه تحب بغداد ولو كلنت كالأم التي تضر بولدها لكثرة التدليل!!
انطق بحديث المصطفى عليع وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلقل خيرا أوليصمت
ـ[غريب الفرات]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 02:54 ص]ـ
عذرا للاخطاء النحويه الكبيره واستغفر الله
ولكنني مثلكم جميعا عربي يحب بغداد وتستثيره الكلمات
فلهذا اقبلوني صديقا صادقا واعذروني بكرمكم الحاتمي التليد
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 12:49 م]ـ
علوت
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 06:13 م]ـ
الأخ الكريم / غريب الفرات ...
أشكر لك تفضلك بالمشاركة، وأهلاً بك صديقاً صادقاً وضيفاً عزيزاً ...
أكرر لك الشكر أخي الفاضل ...
الأخ الشاعر / أبو الحسن الأنصاري ...
رفع الله قدرك أخي الحبيب ...