ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 01:45 م]ـ
أنا بصراحة .. أعجبني عنوان القصيدة كثيرا ..
أوافق الأستاذ سامح في مسألة بعض الأبيات الدخيلة ... وإن كانت قليلة قد لا تفسد في القصيدة لو
استطاع أخونا (المعتز) أن يعيد صياغتها أو حذفها من النص ..
عموما .. القصيدة رائعة تنبئ عن شاعر مقبل ..
ـ[المعتز]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 06:26 ص]ـ
معلمتي وضحاء
لقد انتشت أحرفي بكلماتك الرائعة ومرورك المتحف، وأشكر لك ولأستاذي سامح هذه الإشادة وهذا الحرص
أما بالنسبة لإعادة صياغة القصيدة مرة أخرى أو حذف شئ منها فهذا ما لا أستطيعه ابداً لأنني أخشى العواقب فهي كالمولود الذي لا نستطيع تغيير خلقته، ولا ينفعه كل ما في العالم من طب، خوفاً على حياته. أو هكذا خيّل إليّ، فأعذريني يا معلمتي.
تقبلي خالص تقديري وأحترامي تلميذك المعتز بمرورك.
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:01 ص]ـ
((أما بالنسبة (لأجله) فعندي سؤال أستاذي سامح: هل تكتب الكلمة طبقاً للقاعدة الإملائية
أم حسب النطق بها بحيث نترك للقارئ قراءتها حسب الوزن (وكذلك الحال
بالنسبة للشعر العامي أو النبطي)))
يجوز للشاعر مالايجوز لغيره.
فاكتبها كنطقها حتى لاتُلْبِس على القارئ.
((كانت العينان ليلا
تجتلي وجه وصورة
كم تسامره طويلا
وهو يهديها شعوره
كان ذا الليل أنيسا
كان أما وجليسا
آآآه ... بل كان حبيسا))
تحدثت عن العينين
((((كانت العينان ليلا
تجتلي وجه وصورة
كم تسامره طويلا
وهو يهديها شعوره))
ثم انتقلت إلى الليل
((كان ذا الليل أنيسا
كان أما وجليسا))
ثم تحولت إلى محمد
((آآآه ... بل كان حبيسا))
هنا التقت عن العينين إلى اللليل ثم إلى محمد
وهذا سبب انتقالات سريعة لم يكن الذهن ليقبلها وهو يعيش
مع نص شعري محلق كنصك.
تقديري لتواضعك:)
الأستاذة وضحاء ..
الإبداع يستجديكم , وأظن أن غيثكم لازال شحيحاً عليه
تقديري لعطاءكم هنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 12:11 ص]ـ
أشكرك أستاذ سامح على هذه الثقة ..
ولكن مثلي يعذر إذ إني قائمة على إعداد رسالتي الماجستير ..
ولكني أحاول أن أكون معطاءة لمنتدانا العظيم ..
وأما القصور والشح .. فأرجو العذر ..
وأعدكم بالدقائق المسروقة من أجله .. (الفصيح) ..
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:05 م]ـ
إن شاركتنا وجميع الأساتذة الأفاضل بدقائقكم القليلة
حتما سيزدهر الفصيح
المهم هو عدم الانقطاع
وقليل دائم خير من كثير منقطع
شكراً لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المعتز]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 02:10 ص]ـ
أخي ومعلمي سامح
ألا ترى معي أن هذه الالتفاتات والانتقالات السريعة قد أضافت إلى النص شيئا من الحركة التي يحتاجها للتعبير عن مدى الحيرة والقلق والتوتر جراء ما يشعر به من وحدة فأعطت القارئ هذا الإحساس وذلك بكثرة الانتقالات كما ذكرت.
معلمي سامح أشكر لك استجابتك وتوضيحك فدمت لنا معلماً