ـ[ظمأ]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الأخ القضاعي ضرب على وتر حساس بكلمة (عوانس)
حقيقة لا أعلم مصدر هذه الكلمة هل هي من عنس يعنس؟ ثم ماهو معناها؟
أما عن مسألة حل المشكلة بقصيدة فهذا أبعد مايكون عن واقعنا المعاش
أرى إن القصيدة جاءت لتسليط الضوء (فقط) على ظاهرة موجودة في مجتمعاتنا ولا يخلو بلد أو قطر منها ..
ولايمكن معالجة هذه الظاهرة بقصيدة وإلا لرأيت الشعراء يتبارون في هذا المضمار كل يسعى إلى السبق.
والمشكلة أكبر بكثير من ذلك ... واحتكار الولي لراتب البنت ورفضه زواجها بحجة استفادته من راتبها، هو أحد خيوط المشكلة وليس كلها.
وهذا مع الأسف حقيقي .. وقد سمعت مرة عن فتاة كان أبوها يرفض تزويجها من أجل أن يستفيد من راتبها كمعلمة .. فما كان منها إلا أن استقالت وقعدت في البيت ليصرف أبوها عليها:). (أرى ان هذا حل بسيط وبعدها سيعمل أبوها على البحث بنفسه عن زوج يخلصه من مصاريفها)
عموما أخوتي المشكلة كبيرة والأخ ماقصد من القصيدة أن يأتي بالحل السحري وإنما قصد التذكير بمشكلة تعاني منها بعض الفتيات في مجتمعاتنا وإظهارها للضوء.
وترك هنا قصيدته راجيا من الله ثم منكم تصويبها من الناحية اللغوية والفنية ..
وانا لا أملك ذلك أخي فلعل الله ييسر لك من ينقد قصيدتك بما تستحق
فلك الشكر وبارك الله فيك ..
================ ظمأ
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 03:19 ص]ـ
حياك الله أستاذنا أبا سارة ...
ألم يقل شاعرنا: ظاهرة واحدة من هذه الظواهر،و هي ظلم الفتاة و منعها النكاح حرصاً من و ليها على راتبها.
أستاذي
حسنًا
ألم أقل أنا:
نعم قد يكون هناك عضل وظلم ومنع، ولكن العلاج لايكون برفع الصوت بهذه الطريقة!!
دعنا نفترض قصة الفتاة التي ذكرتَ في قصيدتك هنا، ولنتخيل كيفية معالجتها:
هل بوسع القصائد أن تردع الرجل؟!
أم أن الحل أن يُؤثر عليه من قبل من لهم عنده إجلال وتقدير؟!!
وإن لم يكن هذا ولا ذاك فلا حل إلا أن تصبر أختنا في الله وتحفظ حياءها، وتعطي في مجال آخر_وما أكثر ميادين العطاء_ محتسبة ذلك عند العلي القدير!!
ويبدو _وفوق كل ذي علم عليم_ أن شيخنا أبا سارة ينوي أن يثنّي، ولكن والد الفتاة قد ظلمها و منعها النكاح حرصاً منه على راتبها!!:)
رويدك أستاذنا أبا سارة
فلربما كان ذاك نصرًا من العلي القدير لأم سارة!:)
جزاك الله خيرا ..
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 03:24 ص]ـ
عموما أخوتي المشكلة كبيرة والأخ ماقصد من القصيدة أن يأتي بالحل السحري وإنما قصد التذكير بمشكلة تعاني منها بعض الفتيات في مجتمعاتنا وإظهارها للضوء.
وترك هنا قصيدته راجيا من الله ثم منكم تصويبها من الناحية اللغوية والفنية ..
أولا عزيزتي
أحترم وجهة نظرك وإن كنت أخالفك الرأي ..
أما عن نوايا أستاذنا القضاعي ..
فلم أرم نيته بسوء ..
ولكني أحببتُ طرح وجهة نظري حول الموضوع لاأقل ولا أكثر ..
شكر الله لك ..
ـ[عسلوج]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 11:35 ص]ـ
نصيرة تصلي بين الأخوات * تنتمي لِجماعةٍ تُدعى الغزاةِ
والإخوان مِنهُم جنود الله * ومنهم أفرادا للدين حُماةِ
شباب في المسجد خاشع * لمحة رأيت تلك الفتاةِ
أغض بصري أم أتيَقنُ * قررت الوصال دون التفاتِ
أملِك نِصف ديني بعِزة * والأمير يَحُثني قبل الفواتِ
طرقت بابها خاطب راغب * وأهلها يرفضون صهر الفلاتِ
أباها يصدني وهي آبية * أليس الإسلام كل الحياةِ
هيهات عن عصر محمد * يُزوِّجُ الناس حُفاةٍ عُراةِ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[الطور]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 05:10 م]ـ
بسم الله والحمدلله
عسى ولعل تناوش هذه المواضيع وقراءة اصحاب القرار (اوليا الامور) لها يفيد من قريب اوبعيد ويذكر ويجعل في النفس هاجسا ـــــــــ المشكلة موجوده ولاشك ـــــــــــــــ وتجاهلها يضر ولا ينفع من وفقه في زواج بناته فليحمد ومن ام فليبحث عن الكفؤ والله المستعان وعليه التكلان
ـ[سليم]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 11:39 م]ـ
السلام عليكم
اما بالنسبة الى اصل كلمة عوانس, فهي جمع عانس ويقال عنست المرأة اذا ادركها اوآن الزواج ولم تتزوج, وتقال ايضًا لمن كبرت وعجزت في بيت ابويها, وتستعمل في الرجل والمرأة, ولكن في المرآة اكثر استعمال.
واما قول الاستاذة معالي: (ويبدو _وفوق كل ذي علم عليم_ أن شيخنا أبا سارة ينوي أن يثنّي) ,فله كل الحق في ذلك الم يقول الله عزوجل:"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع",وحسب الترتيب فهو طلب على الندية (في التثنية).
وقولكِ ايضًا: (بل أحيانًا يكون الزواج عائقًا عن العطاء!!) ,فلا أظن ان الزواج يكون في حال من الاحوال عائقًا عن العطاء, والتاريخ حافل بالامثلة ,فلم يعق الزواج خديجة_ رضي الله عنها _ من مزاولة التجارة, ولم يعق الزواج عائشة ان يؤخذ عنها نصف ديننا.
والله اعلم
¥