قد تهجر أفواهنا محكم القرآن .. !!
في حين حفظها أغنية لفاجرٍ فنان ... !
قد نُسْلب الأوطان في الأوطان .. !!!!!
و ربما نُفقد الشعور بالأمان .. !
أواه كم لعينةٌ إنتِ يا أزمان ... !!
أتقتلي في شخصنا الإنسان ... ؟!!
و تقتلي الجمال في الجمال ... ؟!
قد نسمع قصة عن سفينة تطير .. !!
و ربما سيارة فوق السحاب تسير.!!
قد نشاهد في موجز الأنباء ..
طفلة يتيمة تزاول التسول ... تبيت في العراء، و تكتحل عيناها البرئتان أبداً بالبكاء ... !
و تستغلها جماعة حقيرة اجراماً و افتراءْ
عجيبةٌ يا دنيا الأقوياء .. !!!!!!!
ألمْ نُخْلَقُ في لحظةٍ سواء .. ؟؟!!
آلآن في دنيا كهذي يصير منًّا فقراء و منا يصير الأغنياء .. ؟!
سبحانكَ يا رباه.!!
في زماننا هذا بعلمنا نكون أغبياء ..
بمالنا و ـ إن كان افتراء ـ نكون أغنياء
بالمال نمتلك كلَّ شئ ..
بهِ نشتري الإنسان و نستأجر بيوتاً في المريخ .. و به .. نفعل العجائب في زمن العجائب .. !!
،،
لعبةٌ دهريةٌ عجيبة ... !!
نعرف أن للفواكه ألوان ..
و للزهور ألوان ...
و لكن أيكون لمثلنا ألوان .. ؟!
آلناس يُمَيّزون بالألوان .. ؟!!
ألسنا من آدم و أمنا حواء .. ؟!
و كلنا في هذه الدنيا سواء ..
مآلنا إلى التراب و منه قد نشأنا ..
و ننتهي تراب إلى تراب
إذاً لِمَ الكبرياء .. ؟!!
لمَ النظرةُ إلى الآخرين بجبروتٍ و استهزاء ..
ألمْ نكنْ ماءً مهينْ
و نطفة ثم جزءاً من جنينْ .. ؟!
و قد خُلِقْنا ثم المصير الموت بعد حينْ .. ؟!
ذو النيةِ السوداء يعيش في نعيم و استرخاء .. !!
و ذاك الأمين يعيش في فقرٍ و استياء .. !!
هذا زمانكِ يادراهم ...
فليملؤوا منك الأيادي .. و ليرتشوا .. !!
بل زمانكِ يا كؤوس .. زمانكِ يا حانات ..
فهاهم يباركون نخب صفقةٍ منعقدة .. !!
و هؤلاء يباركون نخب بناء شركة .. !!
_
فليرحمكَ الله يا إباء ..
بل وداعاً أيتها العزةُ الشماء ..
هناك ثلة تخون الخيانة .. !!
ذوو أنفسٍ مريضةٍ و أرواحٍ جبانة ..
تبيع بالدراهم كل شئ .. و تشتري كلَّ شئ .. تستسهلُ الهوان ..
و ثلةٌ أخرى جماعةُ أبرياء ..
في بذلةٍ حمراء خلف قضبانٍ غليظة منيعة ...
بتهمة الإرهاب هم في ظلمة و عتمة سجناء ...
أديننا يكون كالجريمة ْ .. ؟!!
أمْ حجابنا يكون كالحلية بل كالزينة .. ؟!
..
ذو اللحيةِ البيضاء .. لا يملك الحقوقْ ..
يُضْرَبُ كالحمير .. لا يشفع له شيبهُ و لا تعرج العروق ْ ...
أحيةٌ أم عقربةْ أم أنكِ الإثنين .. ؟!!
أم أنكِ عجوزةٌ شمطاء ..
أواه يابن العاص ...
داهية كنتَ في زمانك ..
و نحن الآن في منتهى الغباء ..
فقد طغى الخنوع و الخضوع على ما وُجِدَ من ذكاء ..
و مازج التفكير خيبةٌ و حيرةٌ و نفاق ...
آآآآآآآآآآآآآآآآه ..
الّلهم قنا شرّ مَن إلينا أما مَن علينا نقاومهُ حتى الموت ... عسلوج
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 02:31 م]ـ
تذكير لعاشقة لغة الضاد التي تفيض إحسانا وتمور إيمانا.
أواه كم لعينةٌ إنتِ يا أزمان
لعبةٌ دهريةٌ عجيبة ... !!
هنا اجتيز الضوء الأحمر، فكانت المخالفة، لا شك أن عاشقة لغة الضاد تقصد الرويبضيين الذين يتكاثرون هذا الزمان، فإن جاء في الحديث الشريف وصف السنين بالخوادع، فقد جاء النهي قاطعا أن لا نسب الدهر.
وقفات خلاف
نعرف أن للفواكه ألوان ..
و للزهور ألوان
ألوانا اسم إن مؤخر منصوب،
ألمْ نكنْ ماءً مهينْلسنا في قصيدة فلماذا الضرورة في أن لا نقول مهينا صفة للماء.
و ننتهي تراب إلى تراب
ترابا منصوبة على الحال.
أتقتلي في شخصنا الإنسان ... ؟!!
و تقتلي الجمال في الجمال
أتقتلين في شخصنا الإنسان وتقتلين الجمال في الجمال؟
أطلت اللغة النزارية من هنا وهناك، وذلك ليس ثلبا، لكنه ليس تثريبا. أما البناء ففيه هنات تحتاج إلى تجويد في التصوير والتعبير.
وقفة إعجاب
قد نُسْلب الأوطان في الأوطان
يا موطني لست إلا في الألسن، واليد على زناد الصمت سعيا إلى مأكل و مسكن.