ـ[الدبوس]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 05:33 م]ـ
(رمتني بدائها وانسلت)
هذا المثل يضرب لمن
يعيرصاحبه بعيب هو فيه مثل الزميل (شاعر)
يقول في نقده على الشاعر الأهدل ما نصه
(البلاء) أخي الأهدل مذكر و (توالت) للمؤنث، والأصل أن تقول (وتوالى)
صدقت يا شاعر وقد رد عليك الأهدل بأن البلاء لفظ مجازي
أي يجوز تذكيره وتأنيثه وأيضا الفصل بين الفاعل والفعل
بالجار والمجرور يجيز التذكير والتأنيث
يبقى قولك للأهدل ما نصه
(بورك نفسك الهادئ القوي الذي يصدر عن شاعر موهوب) إلخ
النفس مؤنث وقد ذكرت الفعل ووصفتها بالهادئ القوي
ثم الفعل المضارع (يصدر) فاعله ضمير مستتر ولا مرجع له فالكلام هنا
غير واضح المعنى ولا المبنى
لذا أنصحك أن لا تنتقد إلا بعد أن تستوعب اللغة العربية استيعابا كافيا
للنقد خصوصا والعجمة في لسانك بينة والنقد ليس سهلا كما تتصوره.
شكرا لك على تقبلك النصيحة حسب ظني فيك.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 06:42 م]ـ
لا أدري من منا يجب عليه أن يفهم قبل أن ينقد فأنت لم تفرق بين (نَفَسْ) و (نفْس) هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن فاعل (يصدر) هو (نَفَس) والجملة كالتالي (يصدر نَفَس قوي هادئ عن شاعر)
وأنا أوجه لك نصيحتك.
ـ[الدبوس]ــــــــ[21 - 02 - 2006, 01:58 م]ـ
إذا كان قصدك (نفَسك) بفتح الفاء
فلا مكان له في هذا المكان
إذ لا يوصف الشعر ولا القلم ولا الشاعر ولا الحروف بالنفس
ولا يصلح أن يكون المقصود أن نفس الشاعر طويل
لأن هذا مكانه في الصبر والحلم.
فالمعنى فاسد من كل جهة.
شكرا على ردك الهادئ