ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 02:06 م]ـ
الحمد لله وحده ...
لا بأس أخي أبا بدر العباد، سأكرّر عليك ما سبق وقلتُه ولكن بأسلوب أوضح، فالظاهر بالفعل أنّك لم تفهم ما سبق.
1 - النقطة الأولى:
ليتك تسأل المشايخ عندك عن هذا الأسلوب، أهو أسلوب العلماء وطلبة العلم؟ أم لا؟
فلا أدري هل سألت المشايخ؟ أم ستُعْرِضْ عن هذه النقطة؟ بانتظار الإجابة.
أي السؤالين تريد:
1 - بعض الإخوة يقول لا يجوز لعن الرافضة على العموم من غير تعيين، فما رأيكم؟
2 - بعض الإخوة يقول يجوز لعن الرافضة ولكن لا يجوز الإكثار من ذلك، فما رأيكم؟
علمًا (أيها الشيخ المسئول) بأن المقام مقام عدّ الأصول المنافية للمعقول التي بنوا عليها معتقداتهم الكفرية ..
وأن المقام مقام مناظرة مع رجل يزعم أنهم مسلمون متأولون معذورون ..
وأن المقالة تتضمّن نسبتهم البداء لله تعالى ..
وزعمهم أن أم المؤمنين زنتْ ..
وأن أئمتهم يوحى إليهم .. وأنهم إذا شاءوا أن يعلموا علموا ..
وأنهم يعلمون متى يموتون، ولا يموتون إلا باختيارهم ..
وأن الله موصوف بالبداء، وأما الأئمّة فإنهم يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء!
لم يكن المقال (أيها الشيخ المسئول) إلا جمع مثل هذه الزندقة من كتبهم مع العزو .. وفي مقام المناظرة مع من يدافع عنهم ويزعم أنهم مسلمون، وأن في كتب أهل السنّة من الخزايا مثل هذا ..
أي السؤالين السابقين تريد يا أبا بدر؟؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 03:45 م]ـ
الحمد لله وحده ...
ما مثلك يقول هذا يا أخي خطّاب ..
لقد سبق وقلت إن لكل مقام مقالاً ..
فعليك أن تتأمّل منهاج السنّة النبوية وتقرأ فيه، ثم تقارن بينه وبين مقالتي هذه ..
ستجد أن مقالتي ليست ردًّا على الروافض بذكر أدلة أهل السنة من الكتاب والسنّة وحكاية أقوال الفرق المختلفة في المعقولات والشرعيّات من مسائل القدر والصفات وغيرها ..
المقالة ليست غير جزء من حوار مع مدافع عن الرافضة ..
ليس فيها غير حكاية أقوالهم مع العزو ..
فأين مقالتي من موسوعة منهاج السنّة؟؟
أين سيغلظ شيخ الإسلام على الرافضة وهو يتكلم على الأشاعرة، أو يعرض أقوال الفلاسفة، أو يحكي أقوال أهل السنة في يزيد وحكم لعنه؟؟
ومع ذلك قد أغلظ عليهم شيخ الإسلام في مواضع منها ما نقله الشيخ ابن وهب نفع الله به ..
والعبارة التي نقلها الشيخ ابن وهب شديدة لمن تأمّل ..
والحاصل والمقصود،
أن الأخ العباد لم يزد على قوله (ليتك تسأل ... )
وهو إلى الآن لم يقل لا يجوز لعن الرافضة الإمامية ..
لأنه لو قالها فهي مصيبة وبليّة وكل رزيّة!
وأما لو قال أبو بدر العباد: يجوز اللعن، وقد لعنهم أكابر أهل العلم من أهل السنّة ..
ولكن لاتكثر اللعن ..
سأقول له:
ريّح نفسك يا عزيزي،
فإذا كان اللعن جائزًا وقد فعله الأكابر؛ فليس لك أن تمنعني منه متى أردتُ ..
بحسب ما يقتضي المقام ..
والذي أراه أن المقام (والزمان) يقتضي الإكثار ..
من باب إيلام ذلك الذي يزعم أنه سني ثم يدافع عنهم ويقول هم مسلمون مثلنا وكل أقوالهم لهم فيها تأويل معتبر ..
ويقول لن تجد لهم قولا إلا ولهم فيه وجه وتأويل ..
فحينئذٍ يقتضي المقام أن أسرد من أقوالهم قولهم:
إن عائشة زنتْ، ثم أقول: لعنهم الله.
إن الله يوصف بالبداء، لعنهم: الله.
إن الأئمة يعلمون كل شيء كان وسيكون، وأما الله فموصوف بالبداء!!
عليهم لعائن الله ..
وهكذا ..
===
وأما بخصوص ابن كثير
فقد ذكر أبو بدر البداية والنهاية .. وأنه مؤلّف من 22 جزءًا!!
وهذا عجيب!
وكأن البداية والنهاية كتاب ردود، وفي الرافضة أيضًا ..
ما معنى أن يقول هو مؤلف من 22 جزءًا؟؟؟
ولذلك فجواب الشيخ المقداي صحيح فصيح لو تأمل أبو بدر ..
===
ولذلك فكلام أخينا الفاضل رشيد أضبط من كلام أبي بدر وأحسن ..
فهو يدعوني إلى الترفق بهم لعلهم يهتدون .. ولم يشنّع على الأسلوب ويطلب تنظيف الموضوع!
فجزاه الله خيرًا ..
ولن أزيد على ما تكرار (لكل مقام مقال) ..
مقام المناظرة وإظهار شناعة الأقوال مقام إغلاظ .. خصوصًا وذلكم المُدافع عنهم كان قد بدأ يؤثّر في بعض الإخوة الجهلة بتعاطفه مع الرافضة ..
وهذا غير مقام الدعوة الذي هو مقام ترفّقٍ ولينٍ، كما يفعل الشيخ الخميس حفظه الله وأيّده ..
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح ..
===
وأخيرًا ...
¥