تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد كتبت في نقض هذه الفرية ورقاتٍ نشرت قبل فترة في الإنترنت، وأدرجتها ضمن كتابي " ذيل إظهار العوار "، ودلائل كذب هذه القصيدة كثيرة جداً، ومن نسبها للصنعاني من أهل السنة إنما تبع في ذلك وهم الشوكاني رحمه الله تعالى، وإلا ففي حقيقة الأمر هي مكذوبة عليه قطعاً.

وإن كنتم حقاً تقولون بصدق نسبتها للعلامة الصنعاني فما موقفكم من كتابه الآخر " تطهير الاعتقاد " الذي يقول فيه في عبّاد القبور مقالة أشد من سائر كلام الإمام محمد بن عبدالوهاب، فهو يرى فيه أن عباد القبور والأضرحة كفارٌ كفراً أصلياً لم يصح لهم إسلام قط!، حيث قال: (فإن قلتَ: هم جاهلون أنهم مشركون بما يفعلونه. قلتُ: قد صرح الفقهاء في كتب الفقه في باب الردة أن من تكلم بكلمة الكفر يكفر، وإن لم يقصد معناها، وهذا دال على أنهم لم يعرفوا حقيقة الإسلام ولا ماهية التوحيد، فصاروا حينئذ كفاراً كفراً أصلياً، فالله تعالى فرض على عباده إفراده بالعبادة (أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) وإخلاصها له (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [البينة: 5] ومن نادى الله ليلا ونهاراً وسراً وجهاراً وخوفاً وطمعاً ثم نادى معه غيره فقد أشرك في العبادة، فإن الدعاء من العبادة، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر: 60] بعد قوله: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) .... ) " تطهير الاعتقاد" [ص: 23].

ومن قال إنما أنكر على الإمام القتال لا التكفير، فقد قال رحمه الله في " تطهير الاعتقاد ": (فإن قلت: فإذا كانوا مشركين وجب جهادهم والسلوك فيهم ما سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في المشركين.

قلتُ: إلى هذا ذهب طائفة من أهل العلم، فقالوا: يجب أولا دعاؤهم إلى التوحيد وإبانة أن ما يعتقدونه ينفع ويضر لا يغني عنهم من الله شيئاً وأنهم أمثالهم وأن هذه الاعتقاد منهم فيه شرك لا يتم الإيمان بما جاءت به الرسل إلا بتركه والتوبة منه. وإفراد التوحيد اعتقاداً وعملا لله وحده، وهذا واجب على العلماء، أي بيان أن ذلك الاعتقاد الذي تفرعت عنه النذور والنحائر والطواف بالقبور شرك محرم، عين ما كان يفعله المشركون لأصنامهم. فإذا أبان العلماء ذلك للأئمة والملوك وجب على الأئمة والملوك بعث دعاة إلى الناس يدعونهم إلى إخلاص التوحيد لله، فمن رجع وأقر حقن عليه دمه وماله وذراريه، ومن أصر فقد أباح الله منه ما أباح لرسوله صلى الله عليه وسلم من المشركين) [ص: 23].

فها هو يرى قتالهم ويبيح منهم ما أباح النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين.

[7] ألم تتضارب الأصول الخطية في نسبة " شرح بدء الأمالي " لأبي بكر الرازي؟!، فقد اشتهر أنه لأبي بكر الرازي محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الفقيه الصوفي [ت: 660هـ]، ومع ذلك ففي بعض الأصول الخطية نسب الشرح إلى أبي القاسم بن حسين البكري ولا أعرف له ترجمة!!، وقد طبعت بتحقيق بعضهم ونسبها لأبي بكر الجصاص الرازي المتوفى عام [370هـ] وغفل المسكين أن الناظم الأوشي صاحب المتن المشروح!! توفي عام [575هـ]!!.

وقد ذكر صاحب " كشف الظنون " شرح الرازي وشرح البكري، ونقل أول شرح الرازي، وأول شرح البكري كذلك، ومن تأمل أول شرح الرازي يجده بنصه في أول المخطوط المنسوب للبكري!، وتأمل الإشارة إلى هذا الاختلاف تحت الرابط التالي والعهدة على كاتبه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85137

[ 8 ] ألم يختلق المفتري عيسى مانع الحميري في العصر الحديث " جزءً " يزعم بأنه المفقود من مصنف الإمام عبدالرزاق ليكذبوا فيه على رسول الله ?؟!، وساعده على هذه الجريمة الشيطانية داعية الضلالة محمود سعيد ممدوح، وقد رد عليه الشيخ الكريم أبو المكارم زياد التكلة حفظه الله تعالى.

وهذه صورة من المخطوط المزيف:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=49099&stc=1&d=1182938217

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير