تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 04:15 ص]ـ

المفتي يفرض حظرًا على ظهوره بالفضائيات تفاديًا للعاصفة ويخرج مشيخة الأزهر من حساباته

كتب عمر القليوبي ومحمد رشيد (المصريون):: بتاريخ 9 - 6 - 2007

فرض الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، حظرًا إعلاميًا على نفسه، إلى أن تهدأ حدة العاصفة التي أثارتها فتواه المثيرة للجدل حول فتوى جواز التبرك ببول النبي صلى الله عليه وسلم، حتى لا تُستغل أي تصريحات تصدر عنه في تصعيد الحملة ضده.

وقالت مصادر مقربة من الدكتور جمعة إنه أبلغ المقربين منه، نيته تقليل ظهوره الإعلامي خلال الفترة القادمة، إلى أن تتوقف حملة الهجوم عليه، حتى لا يستغل دفاعه عن فتواه من قبل خصومه في تصعيد حملة الهجوم ضده بشكل يسيء إلى صورته.

وربطت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بين قرار المفتي بالتراجع عن الظهور في الفضائيات والخروج بتصريحات صحفية، والحملة الشرسة التي شنت ضده داخل المؤسسة الدينية بشكل دفعه للخوف على مستقبله في منصبه، وتطلعه لشغل منصب شيخ الأزهر.

وكان مجمع البحوث الإسلامية قد رفض في اجتماعه الأخير فتوى جمعة ومطالبته له بسحب كتابه الذي أثار الضجة الكبيرة من الأسواق، وهو موقف لم يكن يتوقعه المفتي الذي كان يراهن على دعم أعضاء المجمع، الذي يمثل أعلى هيئة بالأزهر الشريف.

وأدان المجمع بشكل ضمني المفتي، بعدما اعتبر فتواه غير ملائمة لظروف الوقت الراهن , وأنها لم ترد علي النحو الذي يدعو إلى التبرك فعلاً , وإنما وردت على سبيل التدارك لخطأ شرب بول النبي عن غير قصد

ونقلت المصادر المقربة من جمعة، أنه يعتبر حملة الهجوم الذي تعرض له بشكل خاص من الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور عبد المعطي بيومي بمثابة تصفية حسابات ضده، لاسيما من جانب الأخير الذي يتطلع بقوة للوصول إلى دار الإفتاء.

وكان زقزوق اعتبر الفتوى تسيء للإسلام أكثر من الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن العقل والمنطق يرفضها وتعافها النفس البشرية وتخرج الرسول عن طبيعته البشرية.

في حين وصفها بيومي بأنها أشد خطرًا من فتوى "إرضاع الكبير" التي أثارت هي الأخرى جدلاً محتدمًا في أوساط المؤسسة الدينية، لأنها تضرب في العقيدة وتشوه التصور الإسلامي والاعتقاد الحقيقي في رسول الله وهي مجرد شطحات صوفية لا يمكن أن تصبح مصدرًا للأحكام الشرعية، حسب قوله.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن تلك الأزمة خلقت يقينًا لدى جمعة بتضاؤل فرصه

في تولي مشيخة الأزهر، وهو المنصب الذي كان يعد أحد أبرز المرشحين لشغله مع اشتداد المرض على الدكتور طنطاوي خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أدرك أن الحملة ضده نجحت في تشويه صورته وحرقه سياسيًا وشرعيًا أمام القيادة السياسية والرأي العام.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35375&Page=1

ـ[شتا العربي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 04:21 ص]ـ

ألجواب أخي بارك الله بك، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز مجخياً لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه) رواه أحمد وغيره بالفاظ مقاربة.

أخوكم /سليمان سعود الصقر

صدقتم أخي الحبيب بارك الله فيكم

وجزاكم الله خير الجزاء

وحياكم الله

ـ[شتا العربي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 01:23 م]ـ

آخر صدمات المفتي: أجاز وأد البنات في القرن الواحد وعشرين وهاجم الخلافة وقال أنها لا أساس لها في الإسلام وزعم أن الليبرالية منظومة شرعية ... ويعلن عدم اعتذاره عن فتوى "بول الرسول" .. كرم جبر يلبس عباءة الشعراوي ويدعو لمبارك بالعون على تحمل المصريين

المصريون: بتاريخ 10 - 6 - 2007 خاص-المصريون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير