انظر: "تاريخ بغداد" (6/ 139)، "طبقات الحنابلة" (2/ 190)، "السير" (17/ 605).
[5] عبدالعزيز بن جعفر بن أحمد أبو بكر البغدادي، المعروف بغلام الخلال، قال أبو يعلى: وكان أحد أهْل الفَهْم، موثوقًا به في العِلْم، متسع الرِّواية، مشهورًا بالديانة، وقال الذهبي: الشيخ الكبير العلاَّمة، وكان كبير الشأن، من بحور العلم، مات سنة 363 هـ.
انظر: "طبقات الحنابلة" (2/ 119)، "السير" (16/ 243)، "تاريخ بغداد" (10/ 459).
[6] زهير بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدَّث عن والده، وأبي بكر النجار، وأبي بكر الخلال، سُئل الدارقطني عن زهير بن صالح، فقال: قد حدَّث وهو ثقة، ما كان به بأس، مات زهير سنة 303هـ.
انظر: "طبقات الحنابلة" (2/ 49)، "تاريخ بغداد" (8/ 486)، "المقصد الأرشد" (1/ 401).
[7] "الطبقات" (2/ 65)، و"اجتماع الجيوش" ص210، 211.
[8] لم يذكر في أسانيد الكتاب، وهذه من لفتات ابن تيميَّة - رحمه الله.
[9] أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي، قال ابن أبي يعلى: "وهو المقدم من أصحاب أحمد؛ لورعه وفضله، وكان إمامنا يأنس به وينبسط إليه"، وقال الخطيب: "فقد روى عنه مسائل كثيرة، وأسند عنه أحاديث صالحة"، وقال الذهبي: "كان إمامًا في السنة، شديد الاتِّباع، له جلالة عجيبة ببغداد"، مات سنة 275 هـ.
انظر: "الطبقات" (1/ 56)، "تاريخ بغداد"، (4/ 523)، "السير" (13/ 173).
[10] سبق أن اسمه: الخضر بن مثنى.
[11] أحصيتها كاملة في بحث لي بعنوان: "موارد ابن تيميَّة" ص 26، 27، وسبق ذكْره في المقدِّمة.
[12] سوف أضرب صفحًا عن تعليقَيْن يدلان على حَنَق على أهل السنة، ودعاوى عارية عن الدليل، فأصحابها أدعياء:
أ- الأول: محمد زاهد الكوثري في تعليقه على كتاب ابن قتيبة "الاختلاف في اللفظ" ص55، بدعوى أن نسبته إليه إنما تعزى إليه في القرن (الرابع) الهجري، وأنه أتى بعلل قادحة للمتْن والسند، صرح بأنه ذكرها في موضع آخر! وكرر هذا الكلام كما في "المقالات" ص399، و"السيف الصقيل" ص38.
قال النشار معلِّقًا على هذا الكلام: "ولا ندري ما هي هذه العلل القادحة، التي صرَّح بأنه ذكرها في موضع آخر، ولم نجد لها ذكرًا في تعليقاته التي نعلمها"؛ "مقدمة عقائد السلف" ص13 هامش (3).
ب- وأما الآخر، فهو المعلق على "سير أعلام النبلاء" (11/ 287)، وفي (8/ 402)، وقد جمع جملة منَ المتناقضات، وهي كالآتي:
- قال: "يرى الذهبي أن كتاب "الرد على الجهمية" موضوع على الإمام أحمد".
وهذا لم يقلْه الذهبي؛ بل أثْبته مرَّة، وقال بعد كلام له: "ولعله قاله".
- عوَّل على كلام الكوثري، ثم عقب بالعلماء الذين صححوا نسبة الكتاب، ونقلوا عنه، وأفادوا منه، وهذا حسن.
- ثم تناقض المعلق أو هو تعقيب المشرف، فقال: "ومما يؤكِّد أن هذا الكتاب ليس للإمام أحمد، أننا لا نجد له ذكرًا لدى أقرب الناس إلى الإمام أحمد بن حنبل، ممن عاصروه وجالسوه"، ولا أدري هل قرأ ما سبق في تعليقه من العلماء الذين رووا الكتاب واستفادوا منه؟ وهو إنما صاغ كلام الكوثري، ويا ليت المعلقين يُدْلُون بحجج علمية ليتم الرد عليها.
[13] انظر: "طبقات المحدثين بأصبهان" 2/ 385، "تهذيب الكمال" (17/ 296)، "السير" (12/ 242).
[14] "موارد ابن عساكر" (1/ 332).
[15] انظر: "تاريخ الإسلام" ص302، "العبر" (3/ 59).
[16] انظر: "الأنساب" (1/ 199)، "الإكمال" (1/ 537)، "تكملة الإكمال" (1/ 489)، "السير" (18/ 549).
[17] انظر: "التحبير" 2/ 298، "معجم شيوخ السمعاني" 3/ 1719، "التقييد" 2/ 247.
[18] سماه ابن خير في "الفهرست": "الاستقامة في الرد على أهل الأهواء والبدع" ص 300.
زاد المزي في وصفه: "الاستقامة في السنة والرد على أهل البدع والأهواء"؛ "تهذيب الكمال" (8/ 251).
[19] انظر: "تهذيب الكمال" (8/ 251)، "السير" (12/ 250)، "طبقات علماء الحديث" (2/ 237).
[20] قال الرازي في مشيخته: "وكان بمصر من مشاهير الرواة ومن الثقات الأثبات"، توفي سنة 448هـ، وانظر: "السير" (17/ 664).
[21] الإمام المحدث، مات سنة 370 هـ؛ "السير" (61/ 280).
[22] الحافظ المجود، مات سنة 306 هـ، "السير" (14/ 229).
[23] انظر: "تهذيب الكمال" (24/ 430)، "السير" (12/ 392).
[24] وهي نسخة المكتبة السعيدية بحيدر آباد الدكن (الهند)، والتي طبع عليها الكتابَ عمرو عبدالمنعم سنة 1423هـ، في دار ابن القيم.
¥