ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 01:06 ص]ـ
علق بعضهم في منتدى الأزهريين فقال:
((السخيف ذو العقل الغريب أبو قتادة وليد الأموي يقول في السؤال الثاني
اقتباس:
السلفي: إذن لله قدرتان لأنك تثبت بنص القرآن له يدين!
فهل يدري هذا السخيف أنه يثبت إرادتين (واحده كونية والأخرى شرعية)
عقول مريضة تحتاج للعلاج قبل الإجابة على ما تحتاج)).
الجواب:
السب والشتم عادة أهل البدع فلا جواب عليه.
مسألة الإرادتين:
أهل السنة لم يقولوا إن لله إرادتين بل قالوا له إرادة تنقسم إلى نوعين:
قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية:"
الحمد لله، هذه الأمور المذكورة، وهي الإرادة والإذن والكتاب والحكم والقضاء والتحريم وغيرها، كالأمر والبعث والإرسال ينقسم في كتاب الله إلى نوعين:
أحدهما: ما يتعلق بالأمور الدينية التي يحبها الله تعالى ويرضاها، ويثيب أصحابها، ويدخلهم الجنة، وينصرهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وينصر بها العباد من أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين وعباده الصالحين.
والثاني: ما يتعلق بالحوادث الكونية التي قدرها الله وقضاها مما يشترك فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر، وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه، وأهل طاعته الذين يحبهم ويحبونه، ويصلي عليهم هو وملائكته، وأهل معصيته الذين يبغضهم ويمقتهم ويلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. انتهى
.....
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 03:11 ص]ـ
دولة ذاك الازهري التي يسكن فيها = (وامحمدااااه)
يعني قبوري!
ربما لا يفرق بين الارادة الكونية و الارادة الشرعية لأنه لو فرق بينهما للزمه التفريق بين الحي و الميت وهذا ينقض مذهبه القبوري .. وللزمه التفريق بين الخالق و المخلوق ولذلك سيهدم معتقده بان الخالق هو عين المخلوق في صورته الصوفية أو يعدم وجود الخالق في صورته الجهمية = لا داخل ولاخارج العالم!!! (ابتسامة)
وعليه لا فرق بين الغبي والذكي عندهم!!!
فكيف يفرق بعدها بين التوحيد والشرك
والهدى والنور!!!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 04:47 ص]ـ
دولة ذاك الازهري التي يسكن فيها = (وامحمدااااه)
يعني قبوري!
ربما لا يفرق بين الارادة الكونية و الارادة الشرعية لأنه لو فرق بينهما للزمه التفريق بين الحي و الميت وهذا ينقض مذهبه القبوري .. وللزمه التفريق بين الخالق و المخلوق ولذلك سيهدم معتقده بان الخالق هو عين المخلوق في صورته الصوفية أو يعدم وجود الخالق في صورته الجهمية = لا داخل ولاخارج العالم!!! (ابتسامة)
وعليه لا فرق بين الغبي والذكي عندهم!!!
فكيف يفرق بعدها بين التوحيد والشرك
والهدى والنور!!!
على مذهبه لا فرق بيني وبينه، ولذا فشتائمه وسبابه عائد عليه، والحمد لله ...
قال ابن القيم في نونيته:
هذا وثم لطيفة أخرى بها ... سلوان من قد سب بالبهتان
... تجد المعطل لاعنا لمجسم ... ومشبه لله بالإنسان
والله يصرف ذاك عن اهل الهدى ... كمحمد ومذمم اسمان
... هم يشتمون مذمما ومحمد ... عن شتمهم في معزل وصيان
... صان الإله محمدا عن شتمهم ... في اللفظ والمعنى هما صنوان
... كصيانة الأتباع عن شتم المعطل للمشبه هكذا الإرثان
......
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 05:18 ص]ـ
قال بعضهم:
بل معنى اليد عندهم هو القدر المشترك بين الخالق والمخلوق والعياذ بالله، نص على هذا ابن تيمية وأتباعه ..
أي مناظرة هذه وهو يجعل كلام الأشعري على هواه
الجواب:
من نفى القدر المشترك فهو معطل، ومن أثبت القدر الفارق فهو مشبه.
والقدر المشترك: هو اللفظ الوارد في نصوص الشرع ومعنى هذا اللفظ في لغة العرب مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء تبارك وتعالى.
والقدر الفارق: هو الفرق بين حقيقة صفة الخالق، وحقيقة صفة المخلوق.
فمن ادعى أن لا قدر فارق بينهما فقد شبه الله بخلقه، ومن زعم أنه لا قدر مشترك فقد عطل الله أن تكون له صفة أصلا.
فالخالق له يد، والمخلوق له يد، فالقدر المشترك هو إثبات اليد الحقيقية.
والقدر الفارق: هو أنه ثمت فرق بين يد الخالق ويد المخلوق.
فمع إثباتنا يدًا للخالق ويدا للمخوق، نقول بأن يد الخالق تليق به تبارك وتعالى ويد المخلوق تليق به.
¥