ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:52 م]ـ
مكرر ...
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:13 م]ـ
أعتقد أن َّ الكلمة أخذت أكثر من حجمها وقد وفَّاها الإخوة حقها وزيادة فلنبحث عن كلمة أخرى.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 03:00 م]ـ
... ولكن ـ سلمكم الله ـ الضمير في "يخشعن " أو "يخضعن" أو "يقمسن" على من يعود؟
هل من مفيد؟
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[17 - 10 - 09, 03:13 م]ـ
1 - التنوين تنوين عوض عن الالف المحذوفة ولذلك تجدها منونة بالفتح دائما
2 - هدى ونحوها الحركات مقدرة على الالف المحذوفة
3 - القول بان التنوين تنوين تمكين خطأ لان هدى ونحوها ملازمة للتنوين بالفتح
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[17 - 10 - 09, 10:50 م]ـ
... ولكن ـ سلمكم الله ـ الضمير في "يخشعن " أو "يخضعن" أو "يقمسن" على من يعود؟
السلام عليكم
الأستاذ أبو العلياء أكرمكم الله
هذا البيت من قصيدة لتميم بن مقبل العامري من بني العجلان شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم وعد ّ من المخضرمين , والقصيدة م نالحر البسيط , وهاك بيانَها كما وردة في جمهرة أشعار العرب:
قصيدة تميم بن مقبل العامري
من البحر البسيط
طَافَ الخَيالُ بِنَا رَكْباً يَمَانِينا * وَدُونَ ليلى عَوادٍ لو تُعَدّينا
مِنْهُنّ مَعْرُوفُ آياتِ الكِتَابِ وقد * تَعْتَادُ تَكْذِبُ ليلى ما تُمَنّينا
لمْ تَسْرِ ليلى، ولم تَطْرُقْ لِحَاجَتِها* مِنْ أَهْلِ رَيْمَان، إلاّ حاجةً فينا
مِنْ سَرْوِ حِمْيرَ أَبْوَالُ البِغَالِ بِهِ* أَنَّى تَسَدَّيْتُ وَهْناً ذَلِكَ البينَا
أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أكْبَادٍ فَحُمَّ لها * ركبٌ بِلِينَةَ أو ركْبٌ بِسَاوِينَا
يا دَارَ ليلى خَلاءً لا أُكَلِّفُها * إلاّ المَرَانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّينا
تهدي الزَّنَانِيرُ أَرْوَاحَ المَصيفِ لَنَا * وَمِن ثَنَايا فُرُوج الكُورِ تُهْدِيْنَا
هَيْفٌ هَزُوجُ الضُّحى سَهْوٌ مَنَاكِبُها * يَكْسُونَهَا بالعَشِيَّاتِ العَثَانِينا
عَرَّجْتُ فِيهَا أُحَيّيهَا وَأَسْأَلُها * فَكِدْنَ يُبْكِينَني شَوْقاً وَيَبْكِينَا
فَقُلْتُ لِلْقَوْمِ: سِيرُوا لا أَبَا لَكُمُ* أَرَى مَنَازِلَ ليلى لا تُحَيِّينَا
وَطَاسِمٍ، دعسُ آثارِ المَطْيّ بِهِ * نائي المَخَارِم عِرنيناً فَعِرنينا
قَدْ غَيَّرَته رِياحٌ وَاخْتَرَقْنَ به* مِن كلِّ مَأتىً سَبِيلُ الرِّيحِ يَأْتِينَا
يُصْبِحْنَ دَعْساً مَرَاسِيلُ المطيّ به* حتّى يغيّرْنَ مِنْهُ، أَوْ يُسَوّينَا
في ظَهْرِ مَرْتٍ عَسَاقِيْلُ السَّرابِ بهِ* كَأَنَّ وَغْرَ قَطَاهُ وَغْرُ حَادِينَا
كَأَنَّ أَصْوَاتَ أَبْكَارِ الحَمَامِ بِهِ * في كلِّ محنِيَةٍ مِنْهُ يُغَنِّينَا
أَصْوَاتُ نِسْوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعَةٍ* يُجدْنَ للنَّوحِ، وَاجْتَبْنَ التّبابِينَا
مِنْ مُشْرِفٍ لِيطَ البَلاَطُ بِهِ* كَانَتْ لَسَاسَتِه ِ تُهْدِي قَرَابِينَا
صَوْتُ النواقِيسِ فِيهِ، ما يفرِّطهُ* أَيْدي الجُلاَذي، وجُونٌ ما يغفّينا
كَأَنَّ أَصْوَاتَها، منْ حَيْثُ تَسْمعُها* صَوْتُ المحابِضِ يَخْلُجْنَ المحارينا
وَاطأْتُهُ بالسُّرَى حتى ترَكْتُ بِهِ * لَيْلَ التَّمامِ تَرَى أَسْدَافَهُ جُونَا
حتَّى اسْتَبَنْتُ الهُدى وَالبِيدُ هَاجِمَةٌ * يَخْشَعْنَ في الآل غُلْفاً، أَوْ يصلّينا
وَاسْتَحْمَلَ الشَوْقَ مني عِرْمِسٌ سُرُحٌ * تَخَالُ باغزَها باللَّيْلِ مجنْونا
تَرْمي الفجاجَ بِحِيدارِ الحَصَى قُمَزًا* في مِشيةٍ سُرُحٍ خِلْطٍ أَفانينا
تَرْمي به، وهْي كَِالحَرداءِ خَائِفَةٌ * قَذْفَ البَنانِ الحصى بين المَخَاسِينَا
كَانَتْ تُدَوِّمُ إرْقالاً، فتجمعه * إلى مَنَاكِبَ يَدْفَعْنَ المذاعينا
وَعَأتِقٍ شَوحَطٍ صُمٍّ مَقَاطِعُها*مَكْسُوّةٍ منْ خِيارِ الوَشي تلوينا
عَارَضْتُها بعَنودٍ غَيْرِ مُعْتَلَثٍ* يزينُ مِنْها مُتوناً حين يَجرينَا
حَسَرْتُ عن كفّيَ السّربالَ آخُذُهُ *فَرداً يُجرّ على أَيْدي المُفَدِّينَا
ثُمَّ انْصَرَفْتُ به جَذْلاَنَ مُبْتَهِجاً* كَأَنَّهُ وَقْفُ عاجٍ باتَ مَكْنُونَا
وَمَأْتَمٍ كَالدُّمَى حُورٍ مَدَامِعُها * لَمْ تَيْأَسِ العَيْشَ أَبكاراً ولا عُونَا
شَمٌّ مُخَصَّرَةٌ، صينتْ منعَّمةً* منْ كلّ داءٍ بإذن اللَّهِ يشْفِينَا
¥