ـ[حمزة البربري]ــــــــ[07 - 11 - 09, 02:48 ص]ـ
الأخ المبارك حمزة ...
منعت سليمان من الصرف (أي التنوين) للعجمية والعلمية .. أما أن حروفها تزيد على ثلاثة فهذه جديدة .. إذ إن الزيادة ليست علة للصرف .. ولم نقل كذلك الواو والنون .. علة لمعرفة الإشتقاق ..
أسأل الله لكم التوفيق والسداد ....
محبكم .. ..
هذا تعريف الممنوع من الصرف (منقول، جزى الله كاتبه خيرا)
يبقى أخي الكريم أبو همام
هل نعتبر سليمان اسما أعجميا مثل إبراهيم وإسماعيل.
أم نصنفه مع المزيد بألف ونون مثل رمضان؟
..................................
تعريف
الممنوع من الصرف: اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا كان مضافا أو دخلته أل التعريف فإنه يجر بالكسرة.
الأسماء التي تمنع من الصرف هي
الأسماء التي تحوي ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة مثل ليلى، شقراء.
الاسم الذي على صيغة منتهى الجموع أي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف بشرط أن يكون الحرف الأوسط من هذه ساكنا. وتكون على وزن (مفاعل، مفاعيل، فواعل) مثل: مساجد، مجاميع، سواعد.
العلم المركب تركيبا مزجيا مثل حضرموت، بعلبك.
العلم المزيد بألف ونون مزيدتين مثل: شعبان، رمضان.
العلم المختوم بتاء التأنيث يمنع من الصرف سواء كان الاسم مؤنثا أم مذكرا مثل معاوية، فاطمة الخ.
يمنع من الصرف العلم المؤنث غير المختوم بتاء التأنيث شرط أن يزيد عن 3 أحرف، مثل: سعاد، زينب، رحاب الخ، وإن كان العلم المؤنث يتكون من 3 أحرف فيمنع من الصرف إن كان محرك الوسط مثل: سحر، قمر، أمل الخ وإن كان ساكن الوسط يجوز الحالين مثل: مصر، هند الخ فنقول ذهبت لمصرَ أو ذهبت لمصرٍ
باختصار فالعلم المؤنث سواء وجدت تاء التأنيث في أخره أم لا وسواء كان تأنيثه لفظيا أم فعليا، كله ممنوع من الصرف إلا إن كان ثلاثيا ساكن الوسط فيجوز الحالين.
يمنع من الصرف العلم الأعجمي بشرط ألا يكون ثلاثيا مثل: إبراهيم، اسماعيل وإن كان ثلاثيا صرف مثل رأيت نوحاً
إذا كان العلم على وزن الفعل مثل يزيد، يعيش فهو ممنوع من الصرف.
إذا كان العلم معدولا أي تحول الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن فُعل مثل عمر وزحل فأصلهما عامر وزاحل، وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن فُعل مثل: جُمَع وكُتع.
الصفة الممنوعة من الصرف
الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران، عطشان.
أن تكون الصفة على وزن الفعل أي على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل: أزرق زرقاء.
إذا كانت الصفة معدولة أي محولة من وزن إلى آخر، وذلك إن كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأولى – على الأغلب- وكانت على وزن (فُعال) مثل: أُحاد وموحد، ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث الخ.
الصفة المعدولة كلمة أُخر مثل رأيت معلمة جميلة وهناك عدة معلمات جميلات أُخر.
.............................
أنتظر جوابك بارك الله فيك وفي كل المشاركين
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 01:45 م]ـ
في (سليمان) العلة العلمية والعجمى .. أما الألف والنون فليست داخلة في هذا المثال ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:19 م]ـ
أين َ ذهبتم أيّها الأصحاب؟؟؟
!!!
أنتوقف؟!
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:49 م]ـ
أين َ ذهبتم أيّها الأصحاب؟؟؟
!!!
فروا من صعوبة الأسئلة بارك الله فيكم (ابتسامة)
أنتوقف؟!
لا أخي أبا الهمام , ولم التوقف ونحن ما زلنا في بداية المشوار؟ قد جعل الله لعملك هذا قبولا , ولعل ذلك بإذن الله تعالى دلالة على إخلاصك وصدقك في إفادة إخوانك , فلا تعجل أخي علينا , لكن كما ذكرت لك سابقا أخي , انتق الآياتِ الخاليةَ من الدقائق الإعرابية لتنال القبول والرضا , والله تعالى يوفقني وإياك والإخوة لما يحب ويرضى.
أخوك (العود - ابتسامة -): أبو معاذ
أخي أبا الهمام إني فخور بك.
ـ[عبدالكريم الماس]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... أرجو من الإخوة الأفاضل تصويب إجاباتي:
1_ لتُبيّنُنّه ....
لتبيينه: اللام: لام الأمر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب, تبيننه: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة، والأصل تبينونه وحذفت الواو لالتقاء الساكنين, والنون نون التوكيد الثقيلة لامحل لها من الإعراب, والهاء ضمير متصل مبني على الضم؛ في محل نصب مفعول به مقدم. والفاعل المؤخر ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتم.
2_ فليُبَتّكنّ ءاذانَ الأنعام
فليُبَتّكنّ: الفاء رابطة لجواب الشرط. اللام: لام الأمر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب. يبتكن: فعل مضارع مجزوم, وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة, والنون هي نون التوكيد الثقيلة لامحل لها من الإعراب, والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هم.
ءاذانَ: مفعول به منصوب, معلامة نصبه الفتحة الظاهرة, وهو مضاف.
الأنعام: مضاف إليه مجرور, وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجملة ليبتكن في محل جزم جواب شرط مقدر، أي إن أمرتهم بالبتك فليبتكن.
¥