ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 11:22 م]ـ
أساتذتي الأفاضل, أعرب الأخ أبوبكر التونسي والأخت حنين كلمة ءايات على أنها مضاف إليه, والذي يظهر والله أعلم أنها تمييز منصوب. هي صفة للمعدود فهي مجرورة .. أو للعدد فهي منصوبة
.
وفقك الله
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 11:28 م]ـ
ولكلّ: الواو: حرف استئنافي لامحل له من الإعراب. اللام: حرف جر, كل: اسم مجرور بكل, وعلامة جره الكسرة. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم. جهة
وجهة: مبتدأ مؤخر مرفوع, وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
هو: ضمير منفصل مبني عائد على لفظ الجلالة, في محل رفع مبتدأ.
مولّيهَا: مولي: خبر مرفوع, وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل؛ وهو مضاف. الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. والضمير هو رابط المبتدأ بالجملة بعده.
والجملة الإسمية صفة لوجهة استبقوا
وجملة ولكلّ وجهة ... استئنافية لامحل لها من الإعراب.
هاؤمُ: اسم فعل أمر بمعنى خذوا, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتم.
اقرءُوا: فعل أمر بدل من هاؤم مرفوع, وعلامة رفعه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتم.
كتابيهْ: مفعول به منصوب, وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على الباء, منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. الهاء: هاء السكت لامحل لها من الإعراب.
وجملة هاؤمُ اقرءُوا كتابيهْ في محل نصب مفعول به, لأنها مقول القول.
أحسنت أخي عبد الكريم الماس
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 12:00 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي أبا بكر!
لا إشكال أخي , فأن المصدرية وما دخلت عليه في واقع الأمر أنها مفعول به ثانٍ , ولما كان الفعل مغير الصيغة صار المفعول به الأول الذي هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المأمور من قبل الله جل جلاله نائبَ فاعل , وأن وما دخلت عليه مفعولا به , والأدق أن نقول: في محل نصب مفعول به ثانٍ , إذ الأصل بقاء ما كان على ما كان , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
آمل أن الإشكال قد زال أخي أبا بكر.
وفيك بارك شيخي الفاضل، كنت أظن أن تكون أن المصدرية وما دخلت عليه في محل جر بحرف الجر المقدر، وإن كان البصريون لا يرون ذلك لضعف عمل الحروف ومن باب أول إذا كانت مقدرة، فيكون التقدير، والله تعالى أعلم، "وأمرت بتلاوة القرآن".
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 12:09 ص]ـ
ورجعت لكلام أهل اللغة ..
فإذا هم يقدّرون - وأمرتُ -
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 12:09 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل, أعرب الأخ أبوبكر التونسي والأخت حنين كلمة ءايات على أنها مضاف إليه, والذي يظهر والله أعلم أنها تمييز منصوب.
أخي الكريم، تمييز الأعداد من ثلاثة إلى عشرة يكون مجرورا وكذلك تمييز مائة ومائتين وألف وألفين.
والله أعلم
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 12:30 ص]ـ
علينا: جار ومجرور متعلق بالفعل تنزل
هل هذا الإعرب صحيح أم هل نقول
حتى: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
تنزل: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه الفتحة
أن وما دخلت عليه في محل جر اسم مجرور
أم يصح الوجهان؟
جزاكم الله خيرًا
نظرت في أحد كتب الإعراب فإذا هو أعربها كما ذكرت الأخت وقال، الجار والمجرور - أي حتى وأن وما دخلت عليه- متعلق بـ "نؤمن" وجملة "تنزل" صلة "أن" المصدرية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:12 م]ـ
جزاكم ُ الله ُ خيرا ً
بقي عليكم:
1_ أولئك ..
2_ هؤلاء ..
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:39 م]ـ
6_ والّذان يأتِيانِهَا منكم فئاذُوهُمَا .. (هذه لك أبا معاذ) ...
رب يسر بخير
الواو: حرف عطف.
الذان: اسم موصول مبني على الألف أو الكسر في محل رفع مبتدأ.
يأتيان: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة , وألف الاثنين: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وجملة يأتيانها: صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب , وعائد الصلة: الضمير الواقع في محل نصب مفعول به.
منكم: جار ومجرور (اختصارا) متعلق بـ (يأتيانها). والميم: علامة الجمع.
فئاذوهما: الفاء: زائدة إعرابا.
آذوهما: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة , وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , والميم: علامة التثنية لا محل لها من الإعراب.
وجملة آذوهما في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة الذان ....... إلخ معطوفة على جملة واللاتي يأتين ....... الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
¥