أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

كما هى اضربان، اضربا فعل أمر مبنى على حذف النون والألف ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والنون حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، أما ما أكد ما اسند إلى الواو أو الياء وجب حذف الواو والياء اضربُنَ يازيدون، اضربُن أصلها اضربوثم جئ بالنون، النون الأولى ساكنه والواو الفاعل ساكنه فالتقى ساكنان فحذفنا الواو ويبقى ما قبلها مضموما دليلا على المحذوف اضربُن فهو فعل أمر مبنى على حذف النون والواو المحذوفه لتخلص من التقاء الساكنين ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل النون حرف تأكيد مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب إذا وجدت الباء مضمومة فتعرف أنه مسند إلى واو الجماعة، اضربِن ياهند بكسر الباء مع حذف الياء أصلها اضربى ياء ساكنه ضمير فاعل ثم أكد بنون التوكيد الثقيلة فالتقى ساكنان الياء والنون الأولى الساكنه فحذفنا الياء وتبقى الكسر دليلا على المحذوف، اضربِن يا هند هذا فعل أمر مبنى على حذف النون لإتصالة بياء المؤنثة المخاطبة والياء التى هى فاعل المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والنون هذه حرف تأكيد، إذا اكد الفعل الأمر المسند إلى نون الإناث بقى على أصله أنه مبنى على السكون، إذا أكد الفعل الأمر المسند إلى ألف الإثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة بقى على أصله وهو أنه مبنى على حذف النون ويبقى الألف ظاهرا، اضربان وتحذف الواو والياء ويبقى ما قبل الواو وهو الضمة وهو دليلا على المحذوف ويبقى ما قبل الياء وهو الكسرة دليلا على المحذوف هذه الحالة الثالثة أن يبنى على الفتح الحالة الرابعة والأخيرة أن يبنى على حذف النون وذلك إذا كان من الأمثلة الخمسة وهى كل فعل مضارع اتصل به ألف الإثنين أو واو الجماعة أو ضمير المؤنثة المخاطبة إذا اشتققت أو صغت فعل أمر من مضارع اسند إلى المذكور نقول يبنى على حذف النون اضربا اضربوا اضربى والإعراب يكون ظاهرا، هنا أضاف مسألة مهمة وهى أن الأمر من خاف خف العقاب ومن أجاد أجد الجواب المقصود إذا جئ بصيغة الأمر من الأجوف وهو ما كانت عينه حرفا من حروف العلة إذا اردت أمر الواحد المذكر أو جماعة الإناث فيسكن آخر الفعل أليس كذلك الأمر الواحد المذكر إذا صغته من الفعل المضارع نقول يبنى على السكون وإذا خطبت أو أمرت جماعة الإناث يبنى على السكون، الإجوف ما كان وسطه أو عينه حرفا من حروف العلة حرف العلة ماذا تكون حركته ما يكون محركا يكون ساكنا إذن سيلتقى عندنا ساكنان نحذف الإول، والأمر من خاف يعنى من مضارع خاف الذى عينه حرف من حروف العلة خف العقاب، ماذا تصنع قول خآف تفق بالسكون على الفاء فالتقى ساكنان الألف وسكون البناء ماذا نصنع نحذف الألف فنقول خف العقاب وحرك الباء بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ومن أجاد أجد الجواب، أجاد فعل ماضى يجيد هذا فعل مضارع تقول الأمر منه أجد الجواب، أصله أجييد التقى ساكنان سكون الدال وسكون الياء نحذف الأول للتخلص من التقاء الساكنين هذا إذا قلت خف وخفن خافن قلنا إذا اتصلت نون الإناث بالفعل الأمر بنى على السكون إذن سكنت الفاء ووجدت نفس العلة التقى ساكنان فنحذف، كذلك أجييدن وصلنا نون الإناث بالفعل فالتقى ساكنان سكون الدال والياء والدال فحذفنا الياء أما إذا أمرت المؤنث، وإن يكن أمرك للمؤنث فقل لها خاف رجال العبث، خافى رجال العبث هل وجدت العلة؟ لا لأن الخطاب للأمر أو المفرد سيكون بناؤه على حذف النون إذن خاف، ما التقى ساكنان الفاء مفتوحة لم تسكن لما؟ لإنه اسند إلى الف الإثنين ويكون بناؤه على حذف النون خافوا لم توجد العلة خافى لم توجد العلة والأمر يعنى أمرك إذا اردت أن تصوغة من خاف الإجوف تقول خف العقاب، والعقاب فى اللغة التنكيل على المعصية، بعض النحاة يختصر الحالات الإربع السابقة فيقول مبنى على ما يجزم به مضارعة يعنى إذا مر بك أمر فتنظر إلى مضارعة وتسلط عليه جازما فبماذا يجزم تجعله حركة البناء أو سكون البناء، لكن هذه القاعدة ليست مضطردة لإن أمر جمع المؤنث مبنى على السكون تقول قمن هذا فعل أمر اتصلت به نون الإناث حكمه البناءعلى السكون إذا طبقنا القاعده قلنا أن قمنا مبنى على ما يجزم به مضارعة، ومضارع قمن يقمن وهو فعل مضارع مبنى على السكون لإتصاله بنون الإناث إذن انخرمت القاعدة، ما كان مبنيا مضارعة لا يسهل معنا إذن قمن لا يمكن الإستدلال بها على بناءه، كذلك إذا أكد الفعل اضربن فعل أمر مبنى على الفتح، إذا طبقنا القاعدة نقول على مايجزم به مضارعة، ومضارع اضربن لتضربن والله لتضربن وهو مبنى إذا هو ليس بمجزوم،، إذن خرج عن القاعده أمر جمع المؤنث صحيحا كان أو معتلا كذلك ما اتصل به نون التوكيد، فعدلو العبارة فقالوا ما يجزم به مضارعة لو كان معرب فأورد عليه المبنى الذى مضارعة مبنى لا يعلم حكمه من هذه القاعده وأورد عليه أيضا فعل الأمر الذى لامضارع له، هلم على الصحيح عند التميمين أنها فعل أمرلإنها تدل على الطلب بالصيغة وتقبل ياء المؤنثة المخاطبة هلمى كذلك هات وتعالى فعلا أمر على الصحيح لدلالتها على الطلب بالصيغة مع قبولها الياء المؤنثة المخاطبة هاتى وتعالين، هل لها فعل مضارع ليس لها فعل مضارع إذن لا يعلم حكم فعل الأمر الذى لا مضارع له لكن يجاب على هذه الأمور أن القاعده أغلبية وهذا شأن القواعد أن تكون أغلبية لا مضطردة فى جميع الجزئيات وبهذا نكتفى وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

¥