[أريد شرح هذه الأبيات ...]
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 12 - 10, 08:42 م]ـ
كَلَّفتُمونا حُدودَ مَنطِقِكُم في الشِعرِ يُلغى عَن صِدقِهِ كَذِبُه
وَلَم يَكُن ذو القُروحِ يَلهَجُ بِال مَنطِقِ ما نَوعُهُ وَما سَبَبُه
*******
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
*******
قد رشَّحوك لأمرٍ إنْ فطِنتَ لهُ فاربأْ بنفسكَ أن ترعى مع الهَمَلِ
وما الضبط الصحيح ل (ترعى، الهمل)؟
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[04 - 12 - 10, 02:29 ص]ـ
للرفع ...
والظاهر أن البيت الأول هكذا: يكفي أو يغني عن صدقه كذبه
ـ[مراد بوكريعة]ــــــــ[04 - 12 - 10, 08:01 م]ـ
شكى المتنبي من الحمى فلما اشتدت عليه قال:
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ * وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
تعد الشكوى في هذه القصيدة نتيجة عن المرض , والأصل أن يقدم السبب ثم تأتي النتائج لاحقة , ولكن المتنبي بدأ قصيدته بالنتيجة ــ الشكوى ــ لأن القاصي والداني يعلم أخبار المتنبي وأحواله وأنه حبيس الإقامة الجبرية والمرض، فناسب ذلك تقديم الأهم بالنسبة له وهو الشكوى،والتي بدأها بقوله:
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ * وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
من الكلمة الأولى (ملومكما) يطل علينا المتنبي باغترابه عن ذاته فهذه الكلمة يمكن أن تنصرف إلى المتنبي وإلى غيره , والذي يناسب البيت بعدها هو كلمة (أنا) التي تناسب الفخر في قوله (أجل عن الملام) أي أعلى وأرفع من أن أُلام، وكذلك قوله:
* ووقع فعاله فوق الكلام *
أي لا يستطيع أي كلام أن يصف أفعال الشاعر، وقد عزز هذا الفخر المفردات التي تناسب المقام: (يجل – وقع – فعال – فوق) فيجل: أي يرتفع، ووقع: تدل على شدة اثر أفعاله، وفعال: بصيغتها تدل على الكثرة والمبالغة، وفوق: تدل على الترفع.
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[05 - 12 - 10, 03:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...