[أكلوني البراغيث! هل هو مادة للسخرية أم أصيل من كلام العرب؟]
ـ[أبو أسامة إبراهيم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:30 ص]ـ
يقول الأستاذ محمود الطناحي في كتابه "الموجز في مراجع التراجم ... ص37": ومما يستطرف ذكره هنا أن الشاهد النحوي المعروف " أكلوني البراغيث" لم أجده منسوبا لقائل في كتاب من كتب النحو التي أعرفها، على حين وجدته في كتاب أبي عبيدة "مجاز القرآن" منسوباً إلى أبي عمرو الهذلي .. (ثم قال في الهامش) وأبو عمرو الهذلي هذا من فصحاء الأعراب الذين سمع منهم أبو عبيدة، وذكره في غير موضع من كتابه. وإن في وجود هذا الشاهد وعزوه في كتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى، المتوفى بين سنتي 208 - 213: دليلاً على أن هذا الشاهد قديم في كلام العرب، وأنه ليس من صنع النحاة حتى يتخذ مادة للسخرية والإضحاك البارد!
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[22 - 11 - 10, 06:17 ص]ـ
نقل موفق
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:52 م]ـ
كلام الطناحي خارج البحث وكانه لا يعرف شيئا
(اكلوني البراغيث) مصطلح للغة وليس شاهدا نحويا
قال السيوطي في الهمع
إذا أسند الفعل إلى الفاعل الظاهر فالمشهور تجريده من علامة التثنية والجمع نحو قام الزيدان وقام الزيدون وقامت الهندات ومن العرب من يلحقه الألف والواو والنون على أنها حروف دوال كتاء التأنيث لا ضمائر وهذه اللغة يسميها النحويون لغة أكلوني البراغيث
ومنها قوله 628 - (وقد أسلماه مبعدٌ وحميمُ **) وقوله 629 - (يَلُومُونَنِى فِى اشْتِرَاء النّخِيل ** أهلى، فكُلُّهُمُ أَلْوَمُ) وقوله (نُتِجَ الرّبيعُ مَحَاسِناً ** أْلقَحْنَها غُرُّ السحائبِ) وقوله 631 - (بحَوْرَانَ يَعْصِرْن السّلِيطَ أَقَاربُهْ **)
ومن النحويين من جعلها ضمائر ثم اختلفوا فقيل ما بعدها بدل منها وقيل مبتدأ والجملة السابقة خبر والصحيح الأول لنقل الأئمة أنها لغة وعزيت لطيئ وأزد شنوءة وكان ابن مالك يسميها لغة يتعاقبون فيكم ملائكة وهو مردود كما بينته في أصول النحو وغيره ا. ه
ـ[مصلح]ــــــــ[25 - 11 - 10, 05:11 م]ـ
كلام الطناحي خارج البحث وكانه لا يعرف شيئا
الذي لا يعرف شيئاً هو من لا يعرف أقدار الرجال