[أسأل عن اعراب الحديث الاتى]
ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:16 م]ـ
السلام عليكم أسأل عن اعراب الحديث الاتى
فان أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.
ـ[أبو الحارث مراد بن خليل]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:44 م]ـ
اعذرني حياك الله
أقول:
ف: تعقيبية لامحل لها من العراب
إن: ناسخة
أخذها: اسم إن منصوب
بركة: خبر إن مرفوع
و: حرف عطف
تركها: جاز النصب كونها معطوفة على اسم إن _جاء العطف بعد تمام الخبر_
وجاز الرفع على الابتداء من جديد
حسرة: خبر مرفوع في الحالتين
و: حرف عطف
لا: نافية لا محل لها من الاعراب
تستطيعها: مضارع مرفوع عاري عن الناصب والجازم والها ضمير مبني في محل نصب مفعول به
البطلة: فاعل مرفوع بالضمة
والله أعلم
رفقا بنا أحسن الله إليكم
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:25 م]ـ
وما معنى الحديث أحسن الله إليكما، حتى تعم المنفعة؟
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[20 - 10 - 10, 05:52 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريمَ أبا الحارثِ،
* لا أرى وجهًا لجعل الفاء للتعقيب، والظاهرُ أنها عاطفةٌ سببيةٌ.
* الأولى أن يقالَ: الواو حرف والفاء حرف، لا (فَ) حرفٌ، وتقول: (ها) ضميرٌ، لا (الها) ضميرٌ.
وقولك: تركها: جاز النصب كونها معطوفة على اسم إن _جاء العطف بعد تمام الخبر_
وجاز الرفع على الابتداء من جديد
هو كما قال ابن مالك:
وجائزٌ رفعك معطوفًا على ** منصوبِ إنّ بعد أن تستكملا
وأمّا معنى الحديث، ففيه الأمر بقراءة سورة البقرة، لما لها من فضل عظيم، فمنه البركة في أخذها، وتجنب الحسرةِ التي تنال تاركها، والوقاية من شرّ البطلةِ (أي: السحرة)، واللهُ أعلم.
ـ[معز الأسود]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:53 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريمَ أبا الحارثِ،
* لا أرى وجهًا لجعل الفاء للتعقيب، والظاهرُ أنها عاطفةٌ سببيةٌ.
أحسن الله إليكم
ألا ترى أن جعل الفاء فصيحة أولى من جعلها سببية؟
ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[20 - 10 - 10, 09:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى الطيب نسأل الله أن يوفقنا وإياكم
فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة
الفاء: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
إن: ناسخ حرفي
أخذ: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
بركة: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الواو: حرف عطف
ترك: اسم معطوف على أخذ، تابع له في النصب، وهو مضاف
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
حسرة: اسم معطوف على بركة، تابع له في الرفع
الواو: حرف عطف
لا: نافية لا محل لها من الإعراب
تستطيع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم
البطلة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
والله أعلم، فهي مجرد محاولة ننتظر منكم تصحيحها بإذن الله
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:34 ص]ـ
أحسن الله إليكم
ألا ترى أن جعل الفاء فصيحة أولى من جعلها سببية؟
بارك الله فيكم.
قال ابن هشام-رحمه الله-: "الفاء في نحو (خرجتُ فإذا الأسدُ) زائدة لازمة عند الفارسي والمازني وجماعة، وعاطفة عند مبرمان وأبي الفتح، وللسببية المحضة كفاء الجواب عند أبي إسحاق، ويجب عندي أن يحمل على ذلك مثل {إنّا أعطيناكَ الكوثَر فصلِّ لربِّكَ} ونحو (ائتني فإني أكرمك) إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر ولا العكس، ولا يحسن إسقاطُها ليسهل دعوى زيادتها." اهـ
قلتُ: ومثل (ائتني فإني أكرمك) -الحديثُ الذي معنا، على أنّ ابن هشام يمنع كونَها عاطفةً في نحو هذا لما ذهب إليه من منع عطف الخبر على الإنشاء والعكس، ولا بأسَ عند غيره أن تجعل عاطفةً سببية، وإلا فهي عنده سببيةٌ محضةٌ، ولا مانع -والحالة هذه-أن تجعل فصيحةً، وَفْقَ اصطلاحِ البيانيين، والله أعلم.
الأخت الفاضلة/ أمّ ياسر،
زادك الله سدادًا، وأحسن إليك.
هذه ملحوظاتٌ على إعرابِك الجيد-وفقك الله-.
* لم يرتضِ ابن هشام في مغنيه جعلَ الفاء استئنافيةً بوجه، وزعم أن التحقيق خلافه.
* قولك: إنّ (ترك) معطوفٌ على المنصوب-هو أحد إعرابين صحيحين كما مر معنا.
* لو زدتِ في إعراب الضمير (ها) مِنْ (تستطيعها) -أنه مقدم وجوبًا-لكان أوفقَ، وقد قال ابن مالك:
وفي اختيار لا يجيء المنفصلْ ** إذا تأتّى أن يجيءَ المتصلْ
وكذلك يقال في (البطلةُ): إنه فاعلٌ مؤخرٌ وجوبًا، والله أعلم.
ـ[أبو الحارث مراد بن خليل]ــــــــ[21 - 10 - 10, 01:51 م]ـ
سدد الله خطاك يا شيخنا المجد أبا بكر و نفع الله بك
جزاك الله خيرا على الرفق قبل التصحيح أحسن الله إليك
ـ[أم ياسر المغتربة]ــــــــ[21 - 10 - 10, 07:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
¥