[طلب إعراب: أبت، أسفى]
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 03:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ((إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا))
يقول أيضاً: ((وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ))
فأرجو منكم إعراب كلمتي (أبت) و (أسفى) وبالأخص أريد إعراب التاء في أبت و الألف في أسفى وأرجو ممن يعربهما عزوهما إلى كتاب معتبر من كتب النحو
بارك الله فيكم
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 06:58 م]ـ
أين أنتم يا أرباب اللغة
أين أنت يا أبا مالك العوضي
ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:47 م]ـ
للرفع
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:24 م]ـ
للرفع
شو يعني للرفع!!!!!
يا جماعة معقول السؤال سخيف لدرجة أنه لم يجب أحد
أم أنه يستحق التفكير
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:06 ص]ـ
أبتِ: مُنادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، والتّاءُ عوضاً عن الياءِ المحذوفةِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. قواعد اللغة العربية المبسطة لعبد اللطيف السعيد.
(أسفا) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وياء المتكلم المنقلبة ألفاً ضمير مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه. دليل السالك لعبد الله بن صالح الفوزان.
نقلا عن الكتابين المذكورين، ولا أعرف رقم الجزء والصفحة بالضبط يا أخي.
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:02 م]ـ
السؤال الآن:
ما الذي جعل الياء في الكلمة الأولى تنقلب تاءً وما الذي جعلها تنقلب ألفاً في الكلمة الثانية؟
وهل صحيح أن التاء في (أبتِ) هي تاء الاحترام؟
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:41 م]ـ
قال ابن هشام:
إذا كان المنادى مضافا إلى ياء المتكلم كغلامي جاز فيه ست لغات إحداها يا غلامي بإثبات الياء الساكنة كقوله تعالى يا عبادي لا خوف عليكم والثانية يا غلام بحذف الياء الساكنة وإبقاء الكسرة دليلا عليها قال الله تعالى يا عباد فاتقون، الثالثة ضم الحرف الذي كان مكسورا لأجل الياء وهي لغة ضعيفة حكوا من كلامهم يا أم لا تفعلي بالضم وقرئ قال رب أحكم بالحق بالضم الرابعة يا غلامي بفتح الياء قال الله تعالى يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الخامسة يا غلاما بقلب الكسرة التي قبل الياء المفتوحة فتحة فتنقلب الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قال الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله يا أسفا على يوسف السادسة يا غلام بحذف الألف وابقاء الفتحة دليلا عليها كقول الشاعر ولست براجع ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لو اني أي بقولي يا لهف.
إذا كان المنادى المضاف إلى الياء أبا أو أما جاز فيه عشر لغات الست المذكورة ولغات أربع أخر إحداها إبدال الياء تاء مكسورة وبها قرأ السبعة ما عدا ابن عامر في يا أبت الثانية إبدالها تاء مفتوحة وبها قرأ ابن عامر الثالثة يا أبتا بالتاء والألف وبها قرئ شاذا، الرابعة يا أبتي بالتاء والياء وهاتان اللغتان قبيحتان والأخيرة أقبح من التي قبلها وينبغي أن لا تجوز إلا في ضرورة الشعر.
أقول: وقد أجمعوا على أن التاء في أبت تاء التأنيث منقلبة عن ياء الإضافة.
وقال الخضري: وخصت التاء بالتعويض لمناسبتها للياء في أنها تزاد آخر الاسم للتفخيم كعلامة وهو يناسب الأب والأم.
أقول: لعله يريد بالتفخيم: المبالغة، كما في قولهم: علامة، وفهامة، وأما قوله: وهو ما يناسب الأب والأم، يريد أن المبالغة في الإضافة تناسب الأب والأم دليلا على الحب والرحمة، ولعل هذا ما دعا البعض لتسمية هذه التاء تاء الترحم. والله أعلم.
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 07:55 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيك خير الجزاء، فوالله لقد أثلجت صدري
بارك الله فيك
ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 11 - 10, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم
اخى للرفع تساوى للتذكير فانما اردت ان اعرف الاجابة مثلك
فكتبت اى مشاركة حتى يكون الموضوع فى اول المنتدى فيكثر قرائه