[سؤال أيها الأحبة ..]
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:19 م]ـ
السلام عليكم ..
إخواني؛ قرأت في تفسير السعدي قوله رحمه الله: ( .. بل ختمها باسمين كليهما يدل على الرحمة) ..
هل هناك خطأ (نحوي) في العبارة السابقة؟! (أرجو ضبطها بالشكل) ..
وأيضا قوله: (الكل ملك لله مخلوقون مدبرون، متصرف فيهم تصرف المماليك) ..
هل هناك خطأ (في المعنى) أيضا؟ (أرجو ضبطها أيضا بالشكل) ..
وهل تكتب (لألا) هكذا .. أو تكتب (لئلا) هكذا .. ؟
وأريد أيضا من الإخوة أن يدلوني على أفضل النحاة في هذا المنتدى لحاجة في نفسي .. وشكرا ..
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 10, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ..
إخواني؛ قرأت في تفسير السعدي قوله رحمه الله: ( .. بل ختمها باسمين كليهما يدل على الرحمة) ..
هل هناك خطأ (نحوي) في العبارة السابقة؟! (أرجو ضبطها بالشكل) ..
أرى - والله أعلم - أن (كليهما) ينبغي أن تكون هكذا: (كلاهما)؛ لأنها مبتدأ مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى.
وضبط هذه العبارة سهل.
وأيضا قوله: (الكل ملك لله مخلوقون مدبرون، متصرف فيهم تصرف المماليك) ..
هل هناك خطأ (في المعنى) أيضا؟ (أرجو ضبطها أيضا بالشكل) ..
لا أرى هنا خطأ، فكل الناس ملك لله فهو الذي خلقهم، ويدبر أمرهم، ويتصرف فيهم تصرف السيد في مماليكه، بل يتصرف فيهم كما يشاء.
وضبطها هكذا: الكلُّ ملكٌ للهِ مخلوقون مُدَبَّرُون، مُتَصَرَّفٌ فيهم تَصَرُّفَ المماليكِ
وهل تكتب (لألا) هكذا .. أو تكتب (لئلا) هكذا .. ؟
بل تكتب: لئلا؛ حيث وقعت الهمزة مفتوحة بعد كسر، فتكتب على النبرة.
..
والله أعلم.
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:08 ص]ـ
أنا أدلك على أفضل النحاة في هذا المنتدى من خلال مشاهدتي لمشاركاته، ولا أزكيه على الله وهو حسيبه ألا وهو:
أبو مالك العوضي
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 07:57 ص]ـ
أخي الحبيب كمال أحمد ..
حزيت خيرا على الفائدة .. ولكت لم يتبين لي إلى الآن صحة هذه العبارة: (مُتَصَرَّفٌ فيهم تَصَرُّفَ المماليكِ)
أنت قلت (ويتصرف فيهم تصرف السيد في مماليكه) وهذه واضحة .. لكن العبارة السابقة (تصرف المماليك) أليس الفاعل هو (المماليك)؟؟ أرجو شرح ذلك ..
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 07:58 ص]ـ
أخي أبو بسام الدمشقي ..
جزيت خيرا أخي الحبيب ونفع الله بك ..
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:31 ص]ـ
أخي الحبيب كمال أحمد ..
حزيت خيرا على الفائدة .. ولكت لم يتبين لي إلى الآن صحة هذه العبارة: (مُتَصَرَّفٌ فيهم تَصَرُّفَ المماليكِ)
أنت قلت (ويتصرف فيهم تصرف السيد في مماليكه) وهذه واضحة .. لكن العبارة السابقة (تصرف المماليك) أليس الفاعل هو (المماليك)؟؟ أرجو شرح ذلك ..
ليس هذا هو الفاعل يا أحي؛ فأصل الجملة يتصرف السيد في المماليك، فأجري (المماليك) مجرى المفعول به، فأضيف إليه المصدر، فصارت الجملة تصرف المماليك، فهذا من قبيل إضافة المصدر إلى المفعول؛ لأنه وإن لم يكن مفعولا به في اللفظ، فهو مفعول به في المعنى، ومن أمثلة إضافة المصدر إلى المفعول: عجبت من ضرب زيدٍ عمروٌ إذا كان زيد هو المضروب، وعجبت من ضرب زيدٍ عمراً، إذا كان زيد هو الضارب. والله أعلم.
ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:15 ص]ـ
جزيت خيرا أخي كمال ونفع الله بك ..
تبين لي الأمر أكثر، وللعلم؛ فلم أكن أجزم بالأمر الذي كنت أعتقده، وإنما هو شك فقط!
بلغك الله منازل الشهداء أخي الحبيب ..
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:01 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب أسامة، وأدعو الله أن يجمعني وإياك في مستقر رحمته مع النبي صلى الله عليه وسلم.