(7) والخامسة من نشر هذه الدار، أيضاً، ولصلاح الدين المنجد كتيب آخر هو (قواعد فهرسة المخطوطات العربية)، طبع بدار الكتاب الجديد، بيروت، ط2، 1396هـ.
(8) أخاف أن يكون هذا الكتاب والذي قبله واحداً، فإني لم أقف عليهما.
(9) كتب مؤلف هذا الكتاب أو غيره تعريفاً بهذا الكتاب قال فيه: (إن تاريخ الكتاب العربي بالمخطوط جزء مهم من تاريخنا الحضاري، ورغم كثرة ما كتب عن حضارتنا في عصور ازدهارها إلا أن هذا الجانب ما زال يكتنفه غموض شديد، ويعتبر الحديث عن المخطوط العربي حديثاً شاقاً والحديث من خلال القرون الأولى من تاريخه أكبر مشقة وأشد عسراً، لأن الزمن لم يُبقِ من آثار تلك الفترة إلا نماذج قليلة وجذاذات مبعثرة لا يمكن أن نخرج من دراستها برأي قاطع أو حقيقة ثابتة؛ فإذا تركنا النماذج إلى مصادر التاريخ وكتب الحضارة العربية لم نجد فيها [إلا] نتفاً من الأخبار بغير ضابط ولا منهج واضح في سردها؛ وقبل أن نخوض في البحث لا بد من محاولة لاستكشاف الطريق الذي نسلكه حتى لا تهتز الأرض من تحت أقدامنا في أي مرحلة من مراحله؛ فمن الضروري نوضح ماذا نعني بالمخطوط العربي وهل يتسع مدلول كلمة مخطوط بحيث يشتمل على كل ما كتب بخط اليد حتى ولو كان رسالة أو عهد أو نقشاً، أم أن هذا المفهوم يضيق حتى يقتصر على ما يمكن أن يسمى بالكتاب المخطوط؟ ثم ماذا نعني باللفظ العربي؟ هل هو ما نسبه إلى بلاد العرب أم لغة العرب، وبأي خط من الخطوط العربية؟
وفي النهاية لا بد من أن نقرر في وضوح أن الذي نعنيه بالمخطوط العربي: هو الكتاب المخطوط بخط عربي، سواء أكان [في] شكل لفائف أم في شكل صحف ضُمَّ بعضها على بعض، على هيئة دفاتر أو كراريس.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين أساسين:
أولهما عن ظروف نشأة المخطوط العربي وعوامل تطوره.
والثاني عن صناعته خلال القرون الأولى.
وقد ضم القسم الأول أبواباً ثلاثة، أولها بمثابة تمهيد تحدث فيه عن أدوات الكتابة العربية، والثاني عن استعمالات الكتابة عند العرب وتطوراتها حتى عصر بني العباس، والثالث عن نشأة الكتاب العربي وعوامل انتشاره.
أما القسم الثاني فقد انقسم هو الآخر [!!] إلى ثلاثة أبواب:
أولها عن إخراج المخطوط العربي.
والثاني عن ألوان الفن التي تجلت فيه.
والثالث عن التجليد والترميم.
وأخيرا تأتي خاتمة البحث لتعرض صورة مجملة لما سبق تفصيل القول فيه)؛ انتهى منقولاً من بعض المواقع الألكترونية.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:05 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع المهم
و يضاف لما ذكرتم، ما كتبه الدكتور اكرم ضياء العمري
ـ[العدناني]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:19 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبو فهر السكندري]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ويضاف إلى ذلك: المخطوطات و التراث العربي / د. عبد الستار الحلوجي / الدار المصرية اللبنانية.
وهذا رابط لسبعة كتب مما ذكرتهم - حفظك الله - ( http://www.waqfeya.com/list.php?cat=27)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[29 - 03 - 07, 09:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، ولقد كُفينا بعض المؤنة إذ يسر الله لأهل المكتبة الوقفية أن يرفعوا الليلة الماضية طائفة غير قليلة من كتب هذا الباب وما يقاربها، فجزاهم الله خيراً، وإننا لندعو كثيراً لهم ولإخواننا الذين يقومون برفع الكتب في الملتقى ولا سيما الكتب المصورة.
وبهذه المناسبة - كما يقولون اليوم - أدعو أصحاب الهمم من هؤلاء الفضلاء إلى إتمام تصوير كتب تحقيق المخطوطات.
وأدعوهم أيضاً إلى أن لا يُذهَلوا عن مؤلفات وتحقيقات محمد الخضر حسين ومحمد البشير الإبراهيمي ومحمد عبدالله دراز والمعلمي اليماني وأحمد محمد شاكر ومحمود محمد شاكر وعبدالسلام محمد هارون ومحمود محمد الطناحي وعبدالعزيز الميمني الراجكوتي وحميد الدين الفراهي وبكر بن عبدالله أبو زيد وأضراب هؤلاء الفحول من أهل العلم والأدب.
وأدعوهم بل ألتمس منهم أن يقدموا الكتاب النادر على غيره، ولعل الله أن يكتب بهذه الكتب من النفع للأمة فوق ما نتوقع، ويكتب للعاملين عليها من الأجر فوق ما يقدِّرون ويحتسبون، وأسأل الله ذلك، إن ربنا لغفور شكور.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[29 - 03 - 07, 09:34 ص]ـ
إني لأعلم أنه فاتني أن أذكر طائفة ممن يستحقون أن يذكروا مع من ذكرتُ، ولكن لن يفوتني أن أستدرك كتب علامة الآفاق وفخر العراق محمود شكري الآلوسي والتحقيقات الرائعة المتقَنة لتلميذه الأديب الأريب محمد بهجت الأثري، وليس هذا تعصباً (ابتسامة محبّ).
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:52 م]ـ
جزى الله خيرا شيخنا محمد خلف سلامة على هذا الجهد الطيب المبارك
ـ[أبو علي المعامري الجبوري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:55 ص]ـ
و لا ننسى كتاب علامة الشام فخر الدين قباوة
"علم التحقيق" الصادر عن دار الملتقى في حلب.
و جزاكم الله تعالى عنا كل خير.
¥