[للمالكية: كتاب (شرح المدونة وحل مشكلاتها) لعلي بن سعيد الرجراجي ما رأيكم فيه؟]
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[16 - 04 - 07, 07:46 م]ـ
صدر كتاب (مناهج التحصيل و نتائج لطائف التأؤيل في شرح المدونة وحل مشكلاتها) لعلي بن سعيد الرجراجي، يقع في عشر مجلدات، وهو كتاب رائع من جهة البحث والمناقشة، وإيراد ثمرة الخلاف، واسبابه، وتصحيح الروايات عن مالك و يورد الخلاف العالي
لكن المؤلف ترجمته تكاد تكون مجهولة، وقال الشيخ أبو خبزة كما نقله محقق الكتاب عنه (لأنه من البربر)
وثانيا: رأيته في مقدمة الكتاب في فضل العلم أورد أحاديث ضعيفة جدا بل موضوعه
فسؤالي ما هي قيمة هذا الكتاب في مذهب مالك، وأيضا لمن يعرف شيئا عن منهج المؤلف الحدييثي في هذا الكتاب، وجزاكم الله خيرا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 04 - 07, 08:18 م]ـ
وفقك الله.
دونك كتابا تشد الرحال فيما دونه ... وتقف عنده فحول الرجال ولايعدونه.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[16 - 04 - 07, 09:27 م]ـ
شيخنا الكريم لازلت للخير مسددا، هلا زدتنا بارك الله فيكم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 04 - 07, 11:41 ص]ـ
وفقك الله ونفع بك.
الكتاب من خيرة كتب المالكيين المتأخرين تأصيلا وتعليلاوتدليلا ... ويكفيك أنه أول شرح للمدونة يقع بين أيدي طلبة هذا الزمان ... طبعا بعد المقدمات الرشدية إذا عددناها شرحا ... أما بالنسبة لمنهجه الحديثي فليس أكثرمن القول إنه مثل غيره من الفقهاء غير المحدثين غاية أمره وأحسنه أن يعتمد على كتب الأحكام ... مثل أحكام عبد الحق ... ثم يجمعهم ـ الفقهاء ـ التساهل في أحاديث الفضائل وأمثالها ,,, هذا ما يمكنني قوله الآن سراعا ... فقد نزلت بدار غربة بأبعد منزل ... أسال الله سرعة الأوبة ... كما أسأله سبحانه قبول التوبة.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 06:38 م]ـ
ومحقق الكتاب لا ثقة به إطلاقاً فاعتبر ما بين يديك نسخة خطية جيدة الخط فحسب ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 05 - 07, 07:34 م]ـ
وفقك الله.
صدقني يا أبا فهر - سلمك الله - إن كثيرا من الكتب التي يقال: إنها محققة ... أقول دائما بيني وبين نفسي: لو أتحصل منها على نسخة مضبوطة جيدة لكفتني ... وبلاش هذه التعليقات جملة وتفصيلا ... وأحدث نفسي أحيانا فأقول: ماذا لو كان سلفنا الصالح يملكون مثل هذه النسخ المنتفخة التي بين أيدينا بالتعليقات والتخريجات ... هل كان يطالعون مثل هذه العدد الذي نراهم يسردونه في برامجهم وفهارسهم؟!!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:26 ص]ـ
وفقكم الله.
وحتى لا نخلي الأمر من فائدة = أنقل ما ذكره محقق الجزء الأول من الكتاب، وقدمه رسالة علمية لنيل درجة " العالمية " الماجستير ... تحت عنوان " قيمة الكتاب العلمية " قال: (يقول عنه الدكتور عمر الجيدي: < من أروع ما ألف المغاربة في الفقه المقارن المستند إلى الأدلة >.
وكتاب مناهج التحصيل لأبي الحسن الرجراجي كتاب متعدد الجوانب؛ فهو كتاب فقهي، يعنى بدراسة الخلاف المذهبيّ، وبدراسة مشكلات المدونة بالدرجة الأولى، وله اعتناء بإيراد الأدلة ومناقشاتها، واهتمام بالغ ببيان أسباب الاختلاف، وذكر القواعد الفقهية وتوظيفها في التفريع الفقهي، إلى غير ذلك من الجوانب المهمة في الكتاب، فأضفى كل جانب من هذه الجوانب قيمة علمية زائدة على الكتاب، ويمكن إبراز القيمة العلمية للكتاب في النقاط التالية:
• تصنيفه ضمن الكتب الفقهية التي تعنى بإيراد الأدلة من الكتاب والسنة، وسيره في بيان الأحكام الشرعية والاستدلال عليها على طريقة النظار الأقدمين.
• أنه لا يقتصر في إقامة الأدلة وتوجيه الأقوال على أمهات المسائل، وإنما يتعدى ذلك إلى الفروع المندرجة تحتها، مما يكشف عن طبيعة التفريع الفقهي داخل المذهب.
• ما وفرته له طريقة الاحتمالات من حصر صور المسألة، بحيث يستوعب الكلام على المسائل الفقهية.
• أنه يقوم بحصر كافة الأقوال الفقهية في المسائل التي تكلم عنها، مع عناية ببيان درجات هذه الأقوال.
• انفراده بتحقيقات علمية لم يسبق إليها، صار عمدة فيها لمن أتى بعده، كالقول بامتداد وقت صلاة المغرب، وزكاة الأموال المحبسة، ومسألة من يلزم الرجل أن يؤدي زكاة الفطر عنه؛ فقد قال في نهايتها: = فافهم هذا التحصيل، واصرف العناية إلى معرفة هذا التنزيل؛ فإني لم أسبق إليها، ولا زاحمتني أقلام المصنفين عليها.
• عنايته الفائقة بالقواعد الفقهية، وتوظيفه لها في بناء الأحكام الشرعية.
• اهتمامه ببيان أسباب الاختلاف داخل المذهب، وهذه الطريقة حاذى بها ابن رشد الحفيد في بداية المجتهد، التي كان يستخدمها لبيان أسباب الاختلاف العالي بين المذاهب.
كونه مصدرا مهما من مصادر بيان القول المشهور داخل المذهب، وهذه المهمة لا يقوم بها إلا من له أهلية الاجتهاد، والعلم بالأدلة، وأقوالِ العلماء، وأصولِ مأخذهم، وقد اعتمد عليه المتأخرون من أهل المذهب في تشهير الأقوال، وفي هذا الصدد يقول الدسوقي: < كما صرح به الرجراجي في مناهج التحصيل وكفى به حجة >.
ملحوظة: قمت بحذف هوامش المحقق وما حوته من ذكر مراجعه.
¥