تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - ومن التراجم التي (أخذها) من الأعلام مع مراجعها (للتمثيل فقط): فريد الرفاعي ص147، أحمد ياسين الخياري 219، إدريس العلوي 220، أبوبكر خوقير 281، سليم اليعقوبي 482، طه الراوي 551، عبدالله العنقري 593، العثماني 609، عبدالفتاح الصعيدي 763، عبدالقادر عودة 786.

ثانياً- إغارته على كتاب (تتمة الأعلام) للأستاذ محمد خير رمضان يوسف، فما (أخذه) منه لا يكاد يحصى، وبعضه يضحك الثكلى، فقد كتب تحت خط أحمد محمد جمال ص1735: "خطه وتوقيعه من خلال رسالة بعث بها إلى المؤلف"، والمؤلف هو المرعشلي كما لا يخفى، ولكن الإهداء كما هو واضح لمحمد خير رمضان.

ثم إن العبارة التي كان يثبتها الأستاذ محمد خير في تتمة الأعلام تحت خط المترجم: "وانظر المستدرك" كان المرعشلي يثبتها أيضاً مع خط المترجم، دون الالتفات إلى مغزاها، فلا يدري القارئ في أي مستدرك ينظر! وأين هو هذا المستدرك! انظر على سبيل المثال ص1837، 1999.

وسأذكر بعض التراجم التي (أخذها) المرعشلي من تتمة الأعلام (من رسم إبراهيم فقط) حرفاً حرفاً وكلمة كلمة، وقليل ما أذكره كثير: ترجمة إبراهيم أحمد بورقعة ص1692، إبراهيم الأبياري 1693، إبراهيم فودة 1701، إبراهيم الرفاعي 1703، إبراهيم الجفالي 1704، إبراهيم عزت 1705، إبراهيم القطان 1707، إبراهيم محمد الشورى 1707، إبراهيم محمد المبيض 1708.

ثالثاً- من اللافت أن المرعشلي لم يثبت خطوطاً سوى ما في الأعلام وتتمة الأعلام، عدا النزر اليسير من الخطوط لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.

ومن اللافت أيضاً أن صورة المسجد النبوي المثبتة مع ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن صالح ص1932 هي نفسها المثبتة في تتمة الأعلام، على كثرة صوره، وكذلك صورة مدرسة الفلاح في ترجمة إبراهيم الجفالي ص1704، وغلاف مجلة الدعوة (الهندية) في ترجمة محمد سليمان الندوي ص2056، وغلاف مذكرات محمد عزة دروزة ص2098.

رابعاً- لم يترجم المؤلِّف للزِّرِكْلي الذي (أكل) كتابه وذمَّه، ولم يترجم أيضاً لعلي الطنطاوي، ومحمود محمد شاكر، ومحمود الطناحي، ومحمود شيت خطاب، وابن باز، وابن عثيمين، ومحمد بن علي الأكوع، ومحمد ناصر الدين الألباني، مع أن كتابه يغصُّ بالمجاهيل.

خامساً- لم يترجم من الأحياء إلا: أحمد بن عاشور المكِّي ص1723 الذي وصفه بمُسنِد العصر مع أنه من مواليد 1399هـ، ومالك السنوسي ص1732، وحبيب الله المظاهري 1780، وحسين عسيران 1792، والحبيب الشاطري 1824، وشفيق يموت1840، وعبدالله التليدي 1876، وعبدالله المخلافي 1895، وعبد الغني الدقر (توفي فيما بعد)، وعبدالفتاح راوة 1943، وعبدالكريم زيدان 1960، وأبو تراب (توفي فيما بعد)، ومحمد تيسير المخزومي 2033 وكرَّره ص2117، ومحمد علوي المالكي 2037، ومحمود سعيد ممدوح 2145.

وقد سردت أسماء من ترجم من الأحياء ليقفَ القارئ على مدى تقصير المؤلف!

ومن الملاحظ أيضاً أنه يطيل في تراجم شيوخه حتى لو كانوا من المجاهيل.

هذا ما سنح به الخاطر في التعريف بهذا الكتاب الذي لم يأت بجديد، ولم نر أثراً للأمانة العلميَّة التي يجب أن يتحلَّى بها الباحث، فضلاً عن اتباع الهوى في نهج مؤلفه، ووقوعه في كلِّ ما اتهم به صاحب (الأعلام) من إغفاله لكثير من الأعلام، وترجمته أعلاماً ليسوا أعلاماً ولا فائدة من ذكرهم، وتنكُّبه جادَّة الحياد والإنصاف شأن المؤرخ النزيه!!

http://www.alukah.net/

ـ[ليث الحجري]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:26 م]ـ

بارك الله فيك

فكرة الكتاب جميلة

فهل من ينشط لمثل هذا العمل من أصحاب الامانة العلمية؟!!

ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[24 - 04 - 07, 11:12 م]ـ

من حرم الرفق حرم الخير كله

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 11:19 م]ـ

وفقك الله لكل خير.

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 09:09 ص]ـ

بارك الله في كاتب المقال وناقله

الاستاذ العلاونة من الباحثين المعتنين بالتراجم وخاصة بكتاب الأعلام وقد أصدر عدة أبحاث جمعها في أربع مجلدات ثلاثة منها باسم ذيل الأعلام والرابع باسم نظرات في كتاب الأعلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير