ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:00 م]ـ
عنوان الكتاب: ابن خلدون
المؤلف: أ. أ. اجنا تنكا
المترجم: علاء حمروش
الناشر: مركز اتحاد المحامين العرب للدراسات والبحوث، القاهرة، 1986
حجم الكتاب: 92 صفحة / قطع متوسط صغير
ــــــــــــ
يعبر الكتاب عن تيار الدراسات حول ابن خلدون التى حاولت إيجاد روابط وثيقة بين الفكر الخلدونى والفكر الماركسي، ومعظم أصحاب هذا التيار ينتمون إلى الاتحاد السوقيتى السابق، وفى هذه البيليوجرافيا عدد من الدراسات التى قدمها علماء رولس حول ابن خلدون. وهذا الكتاب استكمال إلى هذه الدراسات المهتمة بابن خلدون.
ويقدم المترجم علاء حمروش قبل الترجمة مقدمة يتناول فيها قضية الدولة عند ابن خلدون، الكتاب ينقسم إلى خمسة فصول فى الفصل الأول يتناول المؤلف عصر ابن خلدون بالتحليل من حيث الطبيعة الايكلوجية للمغرب، وطبيعة النشاط الاقتصادى والسياسى فى هذا العصر. وفى الفصل الثانى يعرض المؤلف لشخصية ابن خلدون، الإنسان والسياسى والعالم، فيعرض لنشأته وأسرته، ووظائفه ورحلاته السياسية، وأهم الأعمال التى قدمها كعالم إسلامي كبير. وفى الفصل الثالث، يتناول قضية الحقيقة فى دراسة التاريخ، وكيف استطاع ابن خلدون تقديم برنامج لإصلاح علم التاريخ ومدى النجاح الذى حققه، وقيام ابن خلدون بوضع معيار للحكم وتفسير الأحداث التاريخية، وذلك بإعمال السببية، وفى الفصل الرابع تحت عنوان الإنسان الاجتماعى فى العالم الطبيعى، يقدم المؤلف نموذج العلم الجديد عن طبيعة الاجتماع البشرى. ويستخلص المؤلف فى هذا الفصل الطريقة الديالكتية فى فكر ابن خلدون، فالإنسان جزء من الطبيعة والانسان الاجتماعى هو نفى للطبيعة، ومركب القضية ونقيضها، المجتمع البشرى والطبيعة توحدهما وحده ديالكتيكية، وفى الفصل الخامس بعنوان الفيزياء الاجتماعية ونظرية التغيرات الاجتماعية. موضحاً مفهوم البداوة والحضارة عند ابن خلدون، ونظرية ابن خلدون فى نشأة الحضارة وانحلالها وتدهورها، ومفهوم العصبية، والدولة والنشأة والاغتراب. واغتراب الدولة بمعنى توقيع الدولة بنفسها على شهادة وفاتها وعلاقة الدولة والاقتصاد، ومفهوم العمل وحدود تدخل الدولة فى الاقتصاد ونظرية ابن خلدون الدائرية للدولة والحضارة "النشأة ثم الازدهار ثم الفناء" وينتهى الباحث إلى ان ابن خلدون قدم فكر سوسيولوجياً يعتبر أساس علم الاجتماع المعاصر، كما أنه قدم تفسيرات مادية واقعية، يقترب كثيراً من أفكار المادية التاريخية.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:01 م]ـ
عنوان الكتاب: الحضارة – دراسة فى أصولها وعوامل قيامها وتطورها
المؤلف: حسين مؤنس
الناشر: جامعة الكويت، سلسلة عالم المعرفة، عدد 237، 1998.
حجم الكتاب: 403 صفحة / قطع متوسط
ــــــــــــــ
الكتاب مقسم إلى ستة فصول، يعرض فيها المؤلف النظريات المختلفة فى دراسة الحضارة ويضع تصوراً خاصاً به فى نشأة الحضارات، ناقداً لنظريات الحضارة الغربية، فيعرض فى الفصل الاول تعريف الحضارة، وفى الفصل الثانى يقدم علاقة التاريخ بالحضارة، وفى الفصل الثالث يقدم أثر الصيرورة التاريخية على نشأة الحضارة، وفى الفصل الرابع، يقدم المؤلف طبقات الحضارة. ثم يعرض فى الفصل الخامس لفكرة التقدم التى ظهرت فى القرن التاسع عشر، ثم يعرض فى الفصل السادس يميز بين مفهوم الحضارة ومفهوم الثقافة.
ويتناول المؤلف إسهامات ابن خلدون فى هذا المجال فى الفصل الثالث فى مبحث فرعى من ص 154 - 162 ويعرض من خلاله المؤلف نظريات ابن خلدون فى الحضارة. ونشأتها وقيامها على العصبية ونظرة ابن خلدون للتاريخ والحضارة على اعتبار انهما عبارة عن دورة متصلة وصراع دائم على الملك والرياسة. ثم أن الحضارة تضعف بسبب زيادة الترف وضعف العصبية فيضعف فيها النزوع إلى القوة، فتضعف الدول وتنهار الحضارة، ويذهب حسين مؤنس فى هذا الكتاب إلى أن ابن خلدون يخطئ هنا خطأ أساسياً، فإن التحضر والتدرج فى مراتب الحضارة لا يضعف الإنسان أو الجماعة، بل يقوية ويقويها، فإن الحضارة علم ومعارف وخبرة وتجربة، وكل هذه تزيد ملكات الانسان ارهافاً، فالترف ليس مفسدة الحضارة كما تذهب نظرية ابن خلدون.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:01 م]ـ
¥