تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر

الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982

عنوان البحث: مكانة ابن خلدون فى تاريخ الفكر الإسلامي

اسم الباحث: محجوب بن ميلاد

حجم البحث: 34 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 241 - 275

ــــــــــــ

هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر" التى أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.

هذا البحث يوضح مكانة ابن خلدون فى تاريخ الفكر الإسلامي، بأسلوب احتفالي، فيعرض لمظاهر عبقريته، وأهم الدراسات التى قدمت حول إسهاماته، ويخص بالتحليل كتاب ساطع الحصرى: دراسات فى مقدمة ابن خلدون، وكتاب على الوردى: منطق ابن خلدون فى ضوء حضارته وشخصيته، وكتاب ناصف النصار: الفكر الواقعى عند ابن خلدون، ففيها على حد قول الباحث " آيات التحليل الدقيق – العلمى والفلسفى، وأصدق الحرص على إجلاء الحق مع الاحتياط فى تنكب السبل".

ثم يعرض الباحث لتاريخ الفكر الإسلامي وأسلوب تأريخه قبل ابن خلدون، ثم يتناول نشأة ابن خلدون التونسية ويرى أن صبغته التونسية قد أثرت فى بعد شموله وسعة أفقه، فهاتين هما من صفات الذات التونسية، ثم ينتقل إلى المذهب الذى ينتمى إليه ابن خلدون وهو المذهب المالكى ويرى ان ابن خلدون لم يكن مالكياً تقليدياً وإنما هو انتحل المالكية مذهبا فى الفقه اجتهاداً لما وجد من التجانس أو الالتحام بين اشواقه العقلية والروحية وأشواق الأمام مالك: ثم ينتقل إلى مذهب ابن خلدون فى علم الكلام، وهو الاشعرى، ويسهب الباحث فى عرض مآثر الأشاعره ودورهم فى الفكر الاصولى الاسلامى. ويرى أن ابن خلدون أشعرى من خمول الأشعريه الجديدة على نحو تحرير الغزالى لها، وتتجسم فيه أعز أشواقها فى ميدان المعتقد مثلما تنسجم فيه أبعد مطامحها فى ميدان العلم على الإطلاق.

وينتهى البحث دون أن يحدد لنا الباحث ما ينتهى إليه هذا البحث، وإن كان قد عاب على بعض الدراسات العربية عن ابن خلدون فى بداية البحث أنها تميل إلى دراسة مآثر ابن خلدون، دون إعمال النقد فى عرض إسهاماته، فإن البحث الذى يبدأ بديناً قد وقع فى هذا المأخذ، وزاد فى تكرار العبارات والجمل التى تعيد إلى الأذهان ذكريات السجع والمديح.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:02 م]ـ

عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر

الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982

عنوان البحث: منهجية ابن خلدون التاريخية

اسم الباحث: محمد الطالبى

حجم البحث: 41 صفحة / قطع كبيرة، ص ص 25 - 67

ـــــــــ

هذا البحث قدم لندوة ابن خلدون والفكر العربى المعاصر التى أقيمت فى تونس فى ابريل 1980.

يبدأ الباحث بتقرير أن ابن خلدون كان مفكراً قبل أن يكون مؤرخاً، ويستدل بنشاطه العلمى قبل كتابة المقدمة، وتكوينه العلمى الذى تلقاه فى طفولته وصباه، ثم ينتقل الباحث إلى الكشف عن المنهجية التاريخية عند ابن خلدون، ويذهب إلى أن تكوينه كمفكر وممارسته السياسية والوقوف على أسرارها، والمشاهدة العميانية لتاريخ يصنع أمامه طوال خمسة عقود قضاها قبل كتابه المقدمة، كلها دواعى جعلته ينشغل بالمنهجية التاريخية، ذلك لأنه لسلامة التأمل فى الحوادث، لابد من التأكد من صحة ما يروى إلينا وينقل فوجب البحث عن منهجية توفر هذه الصحة. ثم يستعرض الباحث تقسيمات المقدمة، فى محاولة للإجابة على دور المنهجية التاريخية فى ولادة علم العمران البشرى، فيذهب إلى ان ابن خلدون قد وضع يده على علة الأخطاء التاريخية التى تعود إلى، الذهول – من قبل المؤرخين – عن تبدل الأحوال، فكان التاريخ عند هؤلاء جامد وقاد، ثم يعرض الباحث لمنهجيه "الحديث" التى قامت على اساسها المؤلفات التاريخية قبل ابن خلدون، وعدم وفاءها بغرض فهم التاريخ، ومن هذا التعارض بين المنهجية الخلدونية، القائمة على مبدأ البنية الثقافية، وثقافته السياسية والاجتماعية الواسعة، ومشاهداته العميانية لعصر ملئ بالتقلبات، فوفرت له دواعى إنشاء علم العمران البشرى. القائم عنده على أساس المنهجية التاريخية وقانونها الأساسي عند ابن خلدون "قانون المطابقة" ويرى الباحث إلى أن ابن خلدون جمع بين علمى الحاضر والماضى فكان عالماً اجتماعياً ومؤرخاً، وجره تطبيق قانون المطابقة إلى الكشف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير