تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن القوانين الاجتماعية. وفى الجزء الثانى من البحث يحلل الباحث حدود التاريخ زماناً ومكاناً عند ابن خلدون، ومضمون التاريخ. ويعرض بالتحليل لكتاب العبر التطبيق العلمى لنظرية ابن خلدون ومنهجيته، وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون قد اكتفى بتعيين موضوع العلم، وترك لمن يأتى من بعده متابعة البحث وبعد قرون تحققت رغبته، فهذه علوم الاقتصاد والاجتماع على أشد ما تكون من الازدهار والاستقلال بذاتها.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:04 م]ـ

عنوان الكتاب: سير ذاتية عربية

المؤلف: مصطفى نبيل

الناشر: دار الهلال، القاهرة، 1992، سلسلة كتاب الهلال عدد 495

حجم الكتاب: 221 صفحة / قطع صغيرة

ـــــــــــ

تعتبر كتب السير مزج دقيق ما هو ذاتى وما هو عام، ونقطة وسط بين الشخص والموضوعى وهى تقدم صورة حية نابضه بالحياة لأحداث وافكار وقعت، وهى فن أدبى طالما أمد الدراسات التاريخية والاجتماعية بمادة ثرية.

الكتاب يتناول سيرة عدداً من المفكرين والفلاسفة والساسه والمتصوفه المسلمين حتى العصر الحديث، حيث يقدم سيرة حكيم الشرق ابن سينا والشيرازى، وأبو حامد الغزالى وعمارة بن ابن الحسن اليمنى "الشاعر" وأسامة بن منقذ، ولسان الدين الخطيب، وابن خلدون، وعلي باشا مبارك.

الجزء الذى يتناول سيرة ابن خلدون يقع فى المبحث السابع من ص 143 إلى 199وهذا الجزء لا يتناول آراء وافكار العلامة عبد الرحمن بن خلدون، وخاصة نظرية العمران البشرى، وانما يتناول سيرته الذاتية التى سجلها فى كتابه "التعريف بابن خلدون ورحلته شرقاً وغرباً" ويعرض المؤلف هذه السيرة اقتباساً من هذا الكتاب المذكور ومعلقاً على النقاط الهامة، فيعرض لحياة الطفولة الصاخبة التى عاشها ابن خلدون ثم يعرض لعصر ابن خلدون، من الناحية الثقافية والاجتماعية والسياسية، ثم يستعرض لأهم المفكرين الذين تأثر بهم ابن خلدون، وخاصة لسان الدين الخطيب الذى ارتبط به ابن خلدون اشد الارتباط، ثم يعرض المؤلف لحياة ابن خلدون السياسة وافكاره حول الظواهر السياسية ويقارن بين افكاره وافكار المفكر الايطالى ميكيا فيلى. ثم يعرض لعزله ابن خلدون فى قلعة بنى سلامة وانقطاعه للعلم. ثم ينتقل المؤلف إلى استعراض رحلة وحياة ابن خلدون فى مصر وعلاقته بعلماء مصر، وبالسلطان برقوق، واشتغاله بالقضاء، وتوليته قاضى القضاة ورحلته إلى دمشق ولقاءه تبيمورلنك وحواراته وآرائه فى تيمورلنك. ثم يستعرض المؤلف السنوات الاخيرة من حياة ابن خلدون فى القاهرة، والتى قضاها فى قراءة العلم والتدريس، إلى أن توفى فى 16 مارس 1406 عن عمر يناهز ستة وسبعين عاماً.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:05 م]ـ

عنوان الدراسة: (الديناميكية المحركة للتاريخ عند ابن خلدون)

المؤلف: محمد عزيز الحبابى

النار: مجلة المستقبل العربى، مركز دراسات الوحدة العربية، العدد 56،

1983

حجم الدراسة: 10 صفحات قطع كبيرة

ــــــــــ

يشير المؤلف أن جهد ابن خلدون رقب بالاساس إلى تحوير التأريخ من عملية تجميع اخبار ومن حوليات الى علم له موضوعات محددة، ومنهج عقلانى تعدى وقوانين مطرده. وعندما تم تأريخ حق الوجود مع بقية العلوم، انتقل أمل ابن خلدون إلى البحث عن المحرك الأساسى للأحداث، وعن علامات كل حدث بالضرورة العامة والأحداث الأخرى المتفاعلة معه، وهنا يسأل المؤلف ما هى طبيعة تلك الدينامية المحركة للتاريخ قبل أن يجعل منه المؤرخون تأريخاً مقبولاً منطقياً وعملياً. وهنا يشير المؤلف إلى أن ابن خلدون يطلق عصبيه ويريد به الروابط الدينامية والروح العشائرية القائمة على لحم الدم، ويجعل منها الأساس الذى تبنى عليه سياسياً ومجتمعياً كل العلامات بين المنتسبين إلى القبيلة الواحدة والقوة التى تتلاحم بها مجموعة من القبائل لتحتمى وتقوى شوكيها. وهنا يؤكد المؤلف على ان البعض هى قوة الدم المشترك التى تحرك كل ميادين الحياة المجتمعية داخل التمركز القبلى وتجعله يلتف حول رغين عسكرى أو سلطة أسرية، أنها اللبنة الأولى لقيام الدولة: فلا تماسك للدولة بدون عصبيه، وهنا يرى المؤلف أن هذا ما جعل ابن خلدون يعتقد أن العصبة هى محرك التاريخ خاصة التاريخ الوسيط فى المغرب الذى كان يخضع لصراعات القبائل والعشائر. ويؤكد المؤلف هنا على أن ابن خلدون كان يؤكد على استعماله القوة وأنها أمر لازم لأخضاع القبائل التى تعودت الرحيل والنهوض وكسب كامتها وان السلطة السياسية تبنى على القوة كمنبع لوجودها وكمصدر للتنظيم والتمركز والاستمرار، وينتقل المؤلف من رصد مفهوم العصبة وأهميتها يبحث عن مظاهرها المختلفة فى الفكر الخلدونى ويرى أنها تمر بثلاث فترات كل واحدة منها تعارض الآخرين، فيشير أنها تقوم بدايتها فى الفترة البدوية وتكون على صفائها الفطرى وترفض كل سلطة فتكون قوة فى ذاتها، وفى الفترة الثانية فترة العمران عند ما تبلغ العصبيه ما كانت تسعى لتحقيقه نأخذ فى القضاء على نفسها فتبدد المساواه التى هى روح الديموقراطية القبلية التى تطيع العمران البدوى تحت وطأة استبداد حاكم أو جماعة من الرؤساء وأسرهم، أما الفترة الثالثة تبدأ حينما نجد الإرستقراطية الجديدة التى حلت محل العصبية قرى أجنبية لتدافع عن الامتيازات وعن توف الحياة فى العمران الحضرى ويلاحظ المؤلف فى نهاية الدراسة أنه حتى أقيمت الدولة تفككت العصبة وحلت محلها قوة أخرى ليست قبيلة تتجسم الدفاع من الدولة ضد القوات المحاربة، لقد استقى بن خلدون الظواهر السابقة التى يساعدها ومما استخلص من التاريخ ثم طرح تلك الاستنتاجات على محك الإمكان، بقطع النظر عن كل فك أخلاقية مسبقة معتمداً وتقديم الحضارة والبداوة على المعايير الأخلاقية المحايدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير