تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:06 م]ـ

عنوان الكتاب: تطور الفكر السوسيولوجى العربى

المؤلف: فريدريك معتوق

الناشر: دار جروس للطباعة، طرابلس (لبنان)، ب. ت

حجم الكتاب: 160 صفحة / قطع متوسط كبيرة

ـــــــــــ

يهدف هذا الكتاب، إلى ازالة الارتباك الذى يصيب علماء الاجتماع العرب، عندما يشرعون بمرجعيتهم وتكوينهم العلمى الغربى، فى مقارنة الظواهر الاجتماعية الخاصة بمجتمعاتهم، وتحقيق المقاربات فى فهم وتفسير الظواهر الاجتماعية السائدة فى المجتمعات العربية، وهو بذلك سيحاول مقاربة مسار الفكر الاجتماعى عند العرب، ولتفسير اسباب هذا الارتباك ثم عرض لأهم الاستخلاصات المفيدة فى إزالة هذا الارتباك.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وخاتمة وملحقان، وتسعة فصول، يقدم المؤلف فى الفصل الاول اسهام صاعد الاندلس فى الفكر الاجتماعى، ثم يعرض فى الفصل الثانى لاسهامات ابن خلدون الذى يعتبره حجر الزاوية فى الفكر الاجتماعى العربى، وفى الفصل الثالث، ينتقل إلى استعراض الظروف التاريخية، التى أثرت على الفكر الاجتماعى خلال الخلافة العثمانية. ثم يستعرض فى الفصل الرابع، عصر النهضة العربية الحديثة، وحدود هذه التجربة النهضوية، ثم فى الفصل السادس يقدم المؤلف تحليلاً نقدياً لعلم الاجتماع لدى نيقولا الحداد. ثم يعرض فى الفصل السابع لهموم المثقفين الجامعيين والدراسات الاجتماعية، وفى الفصلين الثامن والتاسع يقدم المؤلف تصورات علم الاجتماع العربى المعاصر، وسوف يجد القارىء فى الكتاب أن روح ابن خلدون تسرى فى ثنايا الكتاب بأكمله فضلاً عن تخصيص المؤلف للفصل الثانى لدراسة إسهامات ابن خلدون فى الفكر الاجتماعى العربى.

الجزء الذى يتناول هذه الاسهامات الخلدونيه يقع فى الفصل الثانى من ص 29 إلى 46. يعرض فيها الأسس الاجتماعية للمعرفة الخلدونية، ثم يتناول واقعية ابن خلدون وايمانه بمبدأ السببية فى فهم ظواهر العلوم الطبيعية والتى يدخل فى اطارها علم العمران البشرى الذى استحدثه ابن خلدون ثم يعرض المؤلف لنظرية المعرفة الخلدونية، وعرض لأهم التساؤلات التى أثارها ابن خلدون المتعلقة بالمعرفة، وهى لماذا كانت غالبية علماء الاسلام من غير العرب؟ ولماذا كان المشرق الاسلامى اكثر تهيئاً لاكتساب العلم عن المغرب الاسلامى؟ ويشير المؤلف إلى أهمية التغيرات السوسيولوجية التى قدمها ابن خلدون للاجابة على هذه التساؤلات. وكيف أنه توصل إلى أن مستويات المعرفة عند المجتمعات تتناسب مع بناها الاجتماعية. وبحسب تطور الشكل تتطور المعرفة والعلوم والصنائع. وكتب أن الاستعدادات المعرفية ليست ثابته ونهائية بل تخضع للتغير الناشىء عن تحولات فى شكل العمران. ثم يعرض لاسهامات ابن خلدون المنهجية، وينتهى إلى الاقرار بعمق نظرية ومنهج ابن خلدون فى تفسير الظواهر الاجتماعية، ثم بعد ذلك خلال الفصول التالية تستخدم إستخلاصاته كأساس للمقارنة. عند تحليله لاسهامات علماء الاجتماع العرب.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:07 م]ـ

عنوان الكتاب: ابن خلدون، منشأ علم الاجتماع

المؤلف: على عبد الواحد وافى

الناشر: مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1957

حجم الكتاب: 152 / قطع متوسط كبير

ـــــــــــــ

يقدم هذا الكتاب، تحليلاً شاملاً لنظرية ابن خلدون فى علم الاجتماع والتاريخ، ويقدم موازنات نظرية ومنهجية بين ابن خلدون واوجست كونت مؤسس علم الاجتماع الغربى. والكتاب منقسم إلى بابين، ويتفرع منهما 22 مبحث فرعى، فى الباب الأول يقدم المؤلف حياة ابن خلدون، ومكانته العلمية، ويتناول فيه مباحث خاصة بأسرة ابن خلدون ونسبه العربى، ومبحث فى نشأته العلمية، ثم مبحث فى نشاطة السياسى وأهم الوظائف السياسية التى تبؤها فى المغرب وتونس، ثم مبحث فى رحلاته إلى المغرب والشام ومصر. ومبحثا فى تخصصه فى الاجتماع والتاريخ، وأسباب نزوعه للتفكير فى الظاهرة الاجتماعية ودراسة الاحداث التاريخية. وينتهى هذا الباب بعرض لمكانته العلمية واهتماماته العلمية الأخرى بخلاف الاجتماع والتاريخ ثم عرض لأهم مؤلفات ابن خلدون.

وفى الباب الثانى، يقدم المؤلف تحليلاً وافياً لمقدمة ابن خلدون، واشتمالها على علم جديد هو ما نسميه الآن علم الاجتماع. وفى هذا الباب مباحث تتعلق بتحليل لمقدمة ابن خلدون من حيث موضوعها وأغراضها، وطبيعة البحوث التاريخية والاجتماعية التى تمت قبل مقدمة ابن خلدون ثم يعرض المؤلف للأسباب الداعية لنشأة العمران البشرى عند ابن خلدون، ومناهج دراسة ظواهرالعمران البشرى، ويعرض المؤلف للنظريات التى انتهى إليها ابن خلدون فى دراسته لظواهر البداوة والحضارة، ونظرية العصبية، ومفهوم الدولة، وأطوارها، والحضارة وعوامل ازدهارها وانحطاطها.

ويعرض المؤلف فى المبحث الأخير، موازنة بين ابن خلدون وأوجست كونت فى دراستهما لظواهر الاجتماع، من حيث أسباب النشأة، وموضوع العلم عند كل منهما، وأغراض العلم ومناهجه والنتائج التى توصل إليها كل منهما، وأثبت المؤلف فى نهاية استعراضه لنظرية ابن خلدون فى العمران البشرى، والموازنات التى عقدها بينه وبين أوجست كونت، إلى أن الفضل فى نشأة علم الاجتماع انما يعود لابن خلدون وليس لفيكو الايطالى أو كتيليه البلجيكى أو أوجست كونت الفرنسى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير