ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:08 م]ـ
عنوان الكتاب: ابن خلدون – واضع علم ومقرر استقلال
المؤلف: ايف لاكوست
المترجم: زهير فتح الله
الناشر: مكتبة المعارف، بيروت، 1958
حجم الكتاب: 105 صفحة / قطع متوسط صغير
ــــــــــــــــ
هذا الكتاب، يكتسب أهميته من ناحيتين الأولى أنه يوضح الدور التأسيسى لابن خلدون فى نشأة علم الاجتماع. والجانب الثانى يوضح استغلال نظريات ابن خلدون من قبل الحركة الاستعمارية، وهو الجانب الذى لا نجد اهتماماً به فيما استعرضنا من دراسات عن أعمال ابن خلدون إلا فى هذا الكتاب.
الكتاب مقسم إلى ثمانية فصول فى الفصل الأول يقدم المؤلف دراسة لشخصية ابن خلدون، ونشأته العلمية، وأهم المؤتمرات فى هذه النشأة، ثم يعرض للعصر الذى نشأ فيه ابن خلدون ومظاهرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وفى الفصل الثانى، يقدم دراسة وافية لتصور ابن خلدون لعلم التاريخ، ومنهجه فى دراسة الأحداث التاريخية، وفى الفصل الثالث يقدم المؤلف نظرية العصبية عند ابن خلدون، وتحليلاً وافياً لنظرية تطور الدول، ثم يقدم الفصل الرابع كيفية استغلال القوى الاستعمارية لافكار ابن خلدون، وخاصة فى نظرية العصبية، والبداوة والحضارة، عن طريق نزع هذه الافكار من السياق الذى وضعها فيه ابن خلدون، وذلك لتأكيد وتبرير استعمارهم للبلدان العربية. وفى الفصل السادس والسابع والثامن يعرض المؤلف لملخصات لبعض آراء ونظريات ابن خلدون فى الاجتماع والسياسة والاقتصاد مؤكداً صلاحيتها لتفسير الواقع الراهن، وينتهى المؤلف إلى أن ابن خلدون يكتسب ريادته من تأسيسه لعلم الاجتماع ودراسة الظواهر الاجتماعية دراسة علمية، وهو الامر الذى جعل تراث ابن خلدون ما يزال يقدم معرفة حقيقية بالموضوعات التى تناولها بالبحث.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:10 م]ـ
عنوان الكتاب: عبد الرحمن ابن خلدون، حياته وآثاره ومظاهر عبقريته
المؤلف: على عبد الواحد وافى
الناشر: مكتبة مصر، القاهرة، 1962
حجم الكتاب: 327 صفحة / قطع متوسط صغير.
ــــــــــــ
هذا الكتاب هو الكتاب الثانى للمؤلف الذى ينشر فيه دراسة عن ابن خلدون، والمؤلف كما ذكرنا من قبل أحد رواد علم الاجتماع فى مصر، والذى عنى بالبحث فى نظريات ابن خلدون الاجتماعية طوال حياته العلمية.
الكتاب ينقسم إلى بابين، الباب الاول يقدم فيها المؤلف دراسة وافية لحياة ابن خلدون من حيث النشأة العلمية والوظائف السياسية التى تولاها، ووظائف التدريس والقضاء التى قام بها خلال رحلاته إلى المغرب والشام ومصر.
وفى الباب الثانى يتناول المؤلف الاثار الفكرية لابن خلدون ومظاهر عظمته حين يناقش المؤلف الدعوى بأن ابن خلدون هو منشىء علم الاجتماع وذلك من خلال عرض نظريته فى العمران البشرى ومنهجيته العلمية فى استقراء الظواهر الاجتماعية، ومقارنة هذا الفكر الخلدونى بأفكار ونظرية أوجست كونت مؤسس علم الاجتماع العربى فى القرن التاسع عشر، وينتهى المؤلف من هذه المقارنة إلى اثبات دعوى أن ابن خلدون هو المؤسس الحقيقى لعلم الاجتماع ثم يعرض المؤلف باستخدام التحليل النقدى لأوجه القصور فى دراسة ابن خلدون لظواهر الاجتماع، وخاصة الاستقراء الناقص والخاص بحالة دول شمال افريقيا فى تلك المرحلة، والتى على أساس هذا الاستقراء قدم ابن خلدون افتراضاته العمومية. ثم ينتقل المؤلف إلى فلسفة التاريخ عند ابن خلدون، واسهاماته التجديدية فى فن الاوتوبيوجرافيا، وميدان البلاغة، وبحوث التربية، وتصنيف العلوم، وينتهى المؤلف إلى أن مظاهر عبقرية ابن خلدون لاتبدو فقط فى احاطته الواسعة بثقافة عصره وعلوم هذا العصر وانما تبدو فى الافكار العميقة التى كان يقدمها فى عدة ميادين مختلفة، فهو فى الاجتماع صاحب السبق وبداية التخصص، وفى الدين، أحد الفقهاء، وفى الأدب صاحب رأى.
يتبع ..
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:37 م]ـ
عنوان الكتاب: علم الاجتماع الخلدونى – قواعد المنهج-
المؤلف: حسن الساعاتى
الناشر: دار المعارف، القاهرة، 1975
حجم الكتاب: 279، قطع متوسط كبير
ـــــــــــــ
¥