تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يعتبر هذا الكتاب من الكتب القليلة التى ركزت بشكل كامل على إشكالية المنهج عند ابن خلدون فى فهم الظواهر الاجتماعية، ويعتبر المؤلف وعلى عبد الواحد وافى من رواد علم الاجتماع فى مصر الذين قدموا اسهامات عديدة فى فهم علم الاجتماع الخلدونى.

الكتاب مقسم إلى بابين وثمانية فصول فى الباب الاول دراسة لحياة ابن خلدون ومقدمته يتناول المؤلف فى الفصل الاول شخصية ابن خلدون ونشأته وحياته العلمية والعملية، وفى الفصل الثانى يعرض لمقدمة ابن خلدون، فيقدم وصفاً عاماً لها، ومكوناتها الاساسية. ويعرض لمنهج ابن خلدون الذى اتبعه فى تأليف المقدمة، ثم يعقد المؤلف مقارنة بين المناهج التى استخدمها المؤرخون قبل ابن خلدون، وبين منهجية ابن خلدون.

وفى الباب الثانى يقدم المؤلف قواعد المنهج فى علم الاجتماع الخلدونى، فيتناول فى الفصل الثالث منهج الشك، والتمحيص الذى اعتمدها ابن خلدون فى فحص الآراء السابقة، والنظر إلى الواقعات، وفى الفصل الرابع، يعرض المؤلف لقاعدة التشخيص المادى التى استخدمها ابن خلدون لتحديد الظاهرة الاجتماعية، وفى الفصل الخامس يستعرض المؤلف نظرية ابن خلدون فى تحكيم اصول العادة وطبيعة العمران، والاقتراحات المستخلصة من هذه النظرية، وفى الفصل السادس يقدم المؤلف نظرية ابن خلدون فى تفسير الظواهر الاجتماعية فيقدم أسلوب تحليل ابن خلدون للنتائج مستخدماً أسلوب القياس بالشاهد على الغائب وقياس الغائب على الشاهد وفى الفصل السابع يعرض المؤلف لأسلوب السبر والتقسيم الذى اتبعه ابن خلدون فى تحليل الظاهرة وتصنيفها. وفى الفصل الثامن، يتناول طريقة ابن خلدون فى التعميم الحذر لنتائج ملاحظاته. وينتهى المؤلف إلى أن ابن خلدون استطاع أولاً أن يكشف عن الظاهرة الاجتماعية، وثانياً أن يحدد القواعد المنهجية لدراسة هذه الظاهرة وان ابن خلدون قدم منهجاًعلمياً إستقرائياً قائم على الملاحظة العلمية، لا يخرج عن المنهج العلمى المتبع فى دراسة الظواهر الاجتماعية فى العصر الحديث.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:38 م]ـ

اسم الكتاب: العمران البشرى فى مقدمة ابن خلدون

المؤلف: سفيتلانا باتسييفا ترجمه: رضوان ابراهيم

الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، ليبيا، 1978

حجم الكتاب: 289 من القطع المتوسط الكبير

ـــــــــــ

الكتاب مقسم إلى خمسة فصول، بالاضافة إلى مقدمة وخاتمة، ولا يوجد قائمة بالمراجع التى استعانت بها المؤلفة فى الكتاب. فى الفصل الاول تتناول المؤلفة عصر تأليف المقدمة، وأظهرت كيف أن "المقدمة" كانت نتيجة لتعميم التجارب السياسية الواسعة الغنية لابن خلدون، وأنها كانت نتيجة لفترة اصتدام النضال الاجتماعى داخل المجتمع الاقطاعى فى المغرب. وفى الفصل الثانى تناولت بالتفصيل حياة ابن خلدون ونشأته العلمية، والمراحل المختلفة من حياته الثرية. وفى الفصل الثالث، تتناول المراحل التاريخية لدراسة المقدمة، ابتداء من الترجمة التى قام بها سلفستر دى ساسى فى عام 1806، ثم استعرض عدة دراسات قدمها بعض الستشرفين، ثم عرض للدراسات التى قام بها العلماء العرب عن ابن خلدون، بالتركيز على دراسات طه حسين، محمد عبد الله عنان وكامل عياد. ثم تعرض للدراسات السوفيتية عن ابن خلدون، وفى الفصل الرابع تقدم المؤلفة تفصيلاً لنظرية ابن خلدون فى فلسفة التاريخ، يبدأ الفصل الرابع بمبحث عن العلم الجديد فى مقدمة ابن خلدون، وأوضحت أنه لأول مرة فى تاريخ الفكر البشرى تقدم محاولة ابتداع علم خاص بالمجتمع البشرى وقوانينه الداخلية، ثم مبحث يعرض لمكونات الكتاب الاول لابن خلدون ومكوناته، ثم مبحث يتناول النظرية الاجتماعية لابن خلدون، وعرض الخصائص الاجتماعية لحياة البشر وتحليل البناء الاقتصادى للمجتمع. ويضم الفصل الرابع إلى جانب ذلك نظرية التطور التاريخى للمجتمع والتنظيم السياسى للمجتمع، وتحليل للقوانين الهامة التى اكتشفها ابن خلدون من خلال هذه النظريات.

وفى الفصل الخامس تتناول المؤلفة النظرية الفلسفية لابن خلدون، وموقف ابن خلدون من الفلسفة، ونظرية المعرفة وموقفه من الدين. وكيف ان ابن خلدون كانت تربطه بالفلسفة علاقة مزدوجه، فهى من ناحية الاساس لجميع نظرياته عن المجتمع، ومن هذه الوجهة تكون الفلسفة أساس الوصول الحكم العام، بينما من الوجه الثانية يعتبر دراسة ظواهر ما وراء الطبيعة التى ينشغل بها الفلاسفة هى مفسدة للمجتمع. ولذلك فإن نظريته فى المعرفة، تستبعد الصور الخارجة عن حدود التعقل من دائرة البحث العلمى. وتحدد المؤلفة فى هذا البحث أهمية نظرية المعرفة عند ابن خلدون وعلاقتها بالنظرية السيكلوجية عن الروح، وينتهى الكتاب، بعرض مواقف ابن خلدون من الدين، وذلك بتحديد مجال الدين فى العالم غير المادى وادراكه يكون بالروح الانسانية، بينما غير المادى لايدركه إلا العقل.

والكتاب يلتزم بالمادية التاريخية كأداة لتحليل مقدمة ابن خلدون، وينتهى بنتيجة هامة من وجهة نظر المؤلفة، وهى ان ابن خلدون قد قاد قانون الحياة الاجتماعية والتطور التاريخى، نحو الظاهرة المادية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير